ستافورد تيراس متحف ينقل زائريه الى عراقة الطبقة الوسطى البريطانية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

على حاله منذ 140 سنة بأثاثه البنّي والأخضر ومراياه المحدبّة

"ستافورد تيراس" متحف ينقل زائريه الى عراقة الطبقة الوسطى البريطانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "ستافورد تيراس" متحف ينقل زائريه الى عراقة الطبقة الوسطى البريطانية

غرفة مثيرة للإعجاب مع ستائر ثقيلة ومجموعة من اللوحات الصينية
لندن ـ كارين إليان

يقع المنزل الفيكتوري "ستافورد تيراس" في كنسينغتون غرب لندن ويشعر الداخل اليه وكأنه يلج الى متاهة من الزمن , فبالكاد تغيّر شيء في ال140 سنة من عمره، وما زال المنزل يحتفظ بأثاثه البني والاخضر القاتم، ومقاييس الحرارة القديمة والمرايا المحدبة التي تعطي الزوار شعور الطبقة المتوسطة في حياة أسرة من الزمن الماضي. واشترى ادوارد لينلي سامبرون وهو رسام كاريكاتير المنزل مع زوجته ماريون في عام 1875 مقابل ألفي جنيه استرليني وأمضيا عامين في التجديد مع وليام موريس فغّيرا ورق الجدران وملئا المنزل بالأثاث المستعمل والحلي التي اشترياها من المحلات التجارية في لندن، وتفاخرا بأنه أفضل ما كانا يملكان في مقابلة معهما في عام 1893، ولكنه في الحقيقة لم يكن بهذه القيمة الكبرى. 

ستافورد تيراس متحف ينقل زائريه الى عراقة الطبقة الوسطى البريطانية

ستافورد تيراس متحف ينقل زائريه الى عراقة الطبقة الوسطى البريطانية

   ويشير المرشد السياحي الخاص بالمنزل شيرلي نيكلسون " ان نموذج رائع من الوقت القديم، وتحول اليوم الى متحف، وبقي كل شيء كما خطّط له اصحابه الأصليون، ليبدو وكأنهم أغنياء قدر الامكان، بالرغم من أن ادوارد لم يحظ بأي تدريب  كي يصبح فنانا" ولكنه استطاع أن يعمل مع مجلة بنش، وكان حريصا دائما أن يعرف الناس بقدومه، فقد كان يحب الظهور." 

وكانت اللوحات الزيتية مكلفة جدا لذلك غطى ادوارد جدران منزله بالمطبوعات بدلا من ذلك، ثم استخدم طلاء الذهب وبعض اللوحات والأباريق الصينية الزرقاء والبيضاء في غرفة الطعام، وتمتع الرجل بحياة اجتماعية صاخبة، وأضاف نيكلسون " كان شخصا" بهيجا" ولطيفا" ولديه موهبة حقيقة في تملق أصحاب الملايين ، وكان له الكثير من الأصدقاء الاغنياء." 

  وزينت ماريون غرفة الجلوس بأسلوب أخفّ من باقي المنزل، ويشير الغيتار ومواد كتابة الرسائل أنها كانت تحب الأنشطة الترفيهية، ومازالت نسخة من كتاب الادارة المنزلية بأوراقه الصفراء على احدى الطاولات.

وكان للزوجين طفلان هما مود وروي نشأا في البيت، وتزوجت مود شخصا" يعمل في سوق الأوراق النقدية فيما انتقل روي الى ايتون حيث كان طالبا" كسولا" وتمكن من الدراسة في اكسفورد إلا أنه ترك الجامعة في عام 1900 بدون شهادة ووجد وظيفة جيدة الأجر في المدينة، ولم يتزوج وبقي في المنزل باقي حياته وكان يشير اليه باسم منزلي الجديد وأصرّ أن يبقى كما هو عليه. 

وأسست كونتيسة روز وهي حفيدة ادواد وماريون الجمعية الفيكتورية في عام 1958، واعتنت بالمنزل، وباعته في وقت لاحق لمجلس المدينة، وتحوّل الى متحف، وكانت الغرفة الوحيدة التي غيرتها هي غرفة النوم الرئيسية فأعادت تصميمها بأسلوب الستينات فبدت أكثر اشراقا من الغرف الأخرى.

ويفتح المنزل الذي تحول الى متحف أبوابه من يوم الاربعاء وحتى السبت والاحد من الساعة 11 صباحا حتى 12 مساءا و من 2 الى 5 مساءا، ويبلغ سعر تذكرة البالغين 7 جنيه استرليني، والصغار 5 جنيه استرليني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستافورد تيراس متحف ينقل زائريه الى عراقة الطبقة الوسطى البريطانية ستافورد تيراس متحف ينقل زائريه الى عراقة الطبقة الوسطى البريطانية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday