بحر يعتبر أن الأونروا تحولت إلى أداة ضغط على الفلسطينيين لتمرير سياسات خطيرة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مسيرات حاشدة في غزة رفضًا لتقليصات الوكالة التي اتخذتها نتيجة أزمتها المالية

بحر يعتبر أن "الأونروا" تحولت إلى أداة ضغط على الفلسطينيين لتمرير سياسات خطيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بحر يعتبر أن "الأونروا" تحولت إلى أداة ضغط على الفلسطينيين لتمرير سياسات خطيرة

النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر
غزة – محمد حبيب

نظمت حركة "حماس"، بعد صلاة الجمعة، مسيرات حاشدة في قطاع غزة بمشاركة المئات من عناصرها رفضًا لقرار "الأونروا" بتقليص المساعدات نتيجةً للأزمة المالية التي تمر بها.

وانطلقت المسيرة من مسجد الخلفاء في مخيم جباليا شمال القطاع، حيث جابت بعض الشوارع الرئيسية للمخيم وسط ترديد شعارات تدعو "الأونروا" إلى التراجع عن قراراتها.

واعتبر القيادي في "حماس" مشير المصري في كلمةً له، أن ما يجري مؤامرة هدفها تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إجراءات "الأونروا" ستزيد من معاناة الفلسطينيين.

وأكد على أن كل الخيارات لدى حركة "حماس" مفتوحة للتعامل مع هذه الأزمة، مشددًا على ضرورة تحرك الكل الفلسطيني لوقف ما وصفها بـ "المؤامرة" التي تحدق باللاجئين الفلسطينيين.

وفي محافظة رفح جنوب قطاع غزة، خرجت أيضًا مسيرة حاشدة من أمام ميدان العودة بدعوة من "حماس"، وتوجه المئات من المشاركين فيها لمقر التموين التابع للوكالة غرب المدينة.

وردد المشاركون هتافاتٍ مناوئة لـ"أونروا" وسياساتها التي أعلنت عنها أخيرًا، والتي أكدوا أنها تعدي على حقوق اللاجئين، خاصة القطاع التعليمي، داعيين إدارة الوكالة الدولية إلى التراجع فورًا عن تلك السياسة، "وإلا سيحدث انفجار بوجهها".

وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن "الأونروا" تحولت إلى أداة للضغط على الشعب الفلسطيني بهدف تمرير سياسات دولية خطيرة تتعلق بقضية اللاجئين، محذرًا من مسعى "الأونروا" الرامي إلى ترجمة تحذيراتها إلى خطوات عملية.

كما حذر بحر من أن مضيّ "الأونروا" في هذه المخططات من شأنه إحداث انهيارات إنسانية واجتماعية وصحية في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، وحدوث انفجار شعبي لا يمكن السيطرة على آثاره وتداعياته بأي حال من الأحوال.

كما حمّل إسرائيل والأمين العام للأمم المتحدة شخصيًا، والإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي، مسؤولية ما يمكن أن ينجم عن هذه الأزمة الخطيرة من آثار وتداعيات وعواقب بالغة السلبية قد تطال الاحتلال الصهيوني على وجه الخصوص.

وطالب المفوض العام لـ"الأونروا" بالتراجع عن كل الإجراءات التي تمس حقوق اللاجئين، والسعي لتطوير عمل "الأونروا" بدلًا من تقليصه وإلغاء خدماته الأساسية، كما ندعوه إلى التراجع عن تعديل القانون الوظيفي الذي منح المفوض العام صلاحية إعطاء الموظف أجازة بدون راتب دون موافقته.

وقال إن "على الجهات المانحة الرئيسة لـ"الأونروا" أن تتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين من حيث الالتزام بتقديم الدعم المالي لها، وعدم ترك ملايين اللاجئين نهبًا للجوع والفقر والمرض وتشريد أكثر من نصف مليون طالب وتركهم عرضة للجهل والتطرف الذي نشهد مظاهره وآثاره الكارثية في مناطق مختلفة من العالم، وإن كل المقترحات المطروحة لحل أزمة "الأونروا" ينبغي ألا تغفل أن المشكلة هي مشكلة دولية بامتياز وعلى الأطراف المعنية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين".

وطالب منظمة "التحرير" الفلسطينية والسلطة الفلسطينية في رام الله لتحمّل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، والتحرك الجاد على المستويين الإقليمي والدولي بهدف الدفاع عن حقوقهم المشروعة وعدم السماح باستهدافهم وشطب قضيتهم بأي حال من الأحوال.

ودعا إلى عقد مؤتمر شعبي عام يضم كافة أبناء شعبنا، فصائليًا وحركيًا ولاجئين ومنظمات حقوقية وشخصيات دينية ووطنية ومجتمعية، لفضح إجراءات الوكالة التي تمس حقوق اللاجئين، وتداعياتها الكارثية على شعبنا الفلسطيني.

ومضى يقول "في ظل التصعيد الصهيوني الخطير على أقصانا وأسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني تأتي وكالة الغوث لتضاعف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين بإجراءات خطيرة تتنصل فيها من دورها ومسؤولياتها الإنسانية تجاه اللاجئين، ومن بينها حرمان نصف مليون طالب فلسطيني من حق التعليم تحت حجة تأجيل بدء العام الدراسي لعام 2015م".

وأشار بحر إلى أن هذا يتساوق مع مخطط خطير يستهدف قضية اللاجئين، ويؤدي إلى زيادة معاناة شعبنا الفلسطيني وتردي الأوضاع الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية وزيادة البطالة والجريمة وانتشار الجهل والتطرف الفكري والسياسي الذي يؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحر يعتبر أن الأونروا تحولت إلى أداة ضغط على الفلسطينيين لتمرير سياسات خطيرة بحر يعتبر أن الأونروا تحولت إلى أداة ضغط على الفلسطينيين لتمرير سياسات خطيرة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday