أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

15 ألفاً من "هيئة تحرير الشام" يرغبون في الانضمام إلى فصيل تدعمه تركيا

أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
أنقرة ـ جلال فواز

واصلت تركيا اتصالاتها مع كل من واشنطن وموسكو حول الوضع في سورية، وخصوصاً لجهة الانسحاب الأميركي والمنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شرق الفرات، والتي ترغب تركيا في أن تكون السيطرة عليها لها وحدها.

وأجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان لبحث آخر التطورات في سورية، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع التركية. وأوضح البيان أن الاتصال بين الوزيرين جرى ليلة الخميس الجمعة، وتم خلاله بحث آخر التطورات في سوريا، وسحب واشنطن قواتها منها، والمنطقة الآمنة، وتنفيذ اتفاق خريطة الطريق في منبج.

والأسبوع الماضي، التقى الوزيران الأميركي والتركي بالإضافة إلى رئيسي أركان البلدين في واشنطن والأسبوع الماضي، وتناولت المباحثات خطة الانسحاب الأميركي من سوريا والمنطقة الآمنة ومنبج.

اقرا ايضا الانسحاب الأميركي من الاتفاقية النووية الإيرانية تهديد لاستقرار العراق

وعشية الاجتماع أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي دونالد ترمب لمناقشة الملف السوري. وأعلن ترمب الأسبوع الماضي أن القوات الأميركية ستنسحب من سورية، لكنه أشار إلى إمكانية الإبقاء على 400 من عناصرها، 200 منهم في المنطقة الآمنة المقترحة.

كذلك أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتصالاً بنظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث الملف السوري. وكان لافروف تحدث الثلاثاء الماضي عن إقامة منطقة عازلة على الحدود التركية - السورية وإمكانية نشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية فيها بالتنسيق مع دمشق، داعياً أيضا إلى مراعاة حقوق الأكراد. وأشار إلى أن بلاده لا تنظر إلى القوات الكردية على أنها تنظيم إرهابي. واعتبر الرئيس التركي إردوغان أن لافروف خانه التعبير باستخدام تعبير "القوات الكردية".

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل "وحدات الشعب الكردية" غالبية قوامها، شددت الإجراءات على الحواجز الممتدة من منبج إلى الحدود السورية العراقية للتصدي لعمليات تهريب عناصر من تنظيم داعش الإرهابي نحو تركيا.

وذكر المرصد أن قوات "سورية الديمقراطية" نشرت عناصر من شرطتها العسكرية على أغلب حواجزها في منطقة شرق الفرات ومنطقة منبج عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، وبالأخص تلك المنتشرة على الطرق الواصلة من دير الزور ومزارع الباغوز إلى منبج ومناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب.

وأشار المرصد إلى أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة عن عمليات نقل متواصلة لعناصر تنظيم "داعش" من مناطق ًوجوده في ريف دير الزور، وصولا إلى مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" المدعومة من تركيا.

وقالت المصادر إن عدد العائلات التي خرجت من المزارع التي يوجد فيها التنظيم بين منطقة الباغوز ومناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وصل لأكثر من 142 عائلة. وأكدت أن عناصر "داعش" المتجهين إلى تركيا يحملون مبالغ مالية ضخمة، وأن عمليات التهريب تشمل أيضا الآثار.

على صعيد آخر، ذكرت تقارير صحافية تركية أن ما يقرب من 15 ألف مقاتل من "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" سابقاً غالبية قوامها، من أصل نحو 20 ألفاً، يرغبون في الانضمام إلى فصيل "الجيش الوطني"، القوة التي أنشأتها تركيا في محاولة لتوحيد المعارضة في شمال غربي سورية.

وذكرت التقارير أن أنقرة تعمل على التمييز بين ما تعتبره عناصر معتدلة ضمن "الهيئة" وأخرى متشددة في إطار صيغة لإقناع موسكو بالعدول عن القيام بعملية عسكرية موسعة في إدلب.

قد يهمك ايضا صحيفة أميركية تعتقد بأن مستقبل سورية سيكون هشاً تهيمن عليه روسيا وإيران 

حلفاء واشنطن يعتبرون أن قرار الانسحاب الأميركي من سورية يُعد " انتصارًا لداعش"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:46 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الأسد الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 08:44 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

أصالة تعلن مفاجأة حول عودتها لبلدها

GMT 08:42 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

إفتتاح "منتجع فورسيزونز" دبي على شاطئ جميرا

GMT 18:35 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

الرئيس يهنئ ملك مملكة تايلاند بالعيد الوطني

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هاردن يقود روكتس للفوز على واريورز في دوري السلة الأميركي

GMT 20:06 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"السياحة المصرية" تنظم مهرجان الفراعنة الدولي للجري

GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بعد فشل محاولة ضمه لـ"يوفنتوس "الإيطالي الصيف الماضي

GMT 12:24 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

منتخب تونس لليد يستعد لدورة ألعاب البحر المتوسط

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يعدّد أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 19:18 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المحترفون الأجانب يستعدون للرحيل خلال "الميركاتو الشتوي"

GMT 14:49 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل شاباً من مخيم طولكرم في يوم زفافه

GMT 15:07 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شالات الرقبة الصوفية تتصف بالدفء والأناقة المميزة للنساء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday