استراتيجيات فعالة للمدارس لاستخدام البحوث لتحسين عملية التعليم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد انتشار الكثير من المفاهيم الخاطئة على كيفية استيعاب الأطفال

استراتيجيات فعالة للمدارس لاستخدام البحوث لتحسين عملية التعليم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - استراتيجيات فعالة للمدارس لاستخدام البحوث لتحسين عملية التعليم

تحسين عملية التعليم في المدارس
لندن - كاتيا حداد

يجب على المدارس أن تجد طرقا فعالة لمساعدة المعلمين على فهم الآثار المترتبة على البحوث، من أجل معالجة المعلومات الخاطئة بشأن ما الذي يصلح في التدريس، وفي السنوات القليلة الماضية، ركزت المدارس أكثر على استخدام البحوث، وبخاصة في كيفية تعليم التلاميذ والآثار المترتبة على التدريس الفعال. إن أحد الأسباب التي جعلت المعلمين بحاجة إلى مزيد من البحوث هو الرد على الكثيرمن المعلومات المضللة التي تأتي إليهم. حتى عندما يتعرض نهج تدريس ما بأنه غير صحيح، فإنه يمكنه الاستمرار في التأثير على كيفية عملنا.

مثال على ذلك هو الهرم التعليمي، الذي يقوم على مخروط إدغار ديل للخبرة. وهو الإطار النظري الذي لم يشر إلى التعلم ولكن سريعا ما جعل له شكله الخاص، كهرم تعليمي. ومعظم المعلمين قد مُنحوا معلومات على أساس هذا العمل - على سبيل المثال، أن التلاميذ يتذكرون فقط 5٪ مما قيل لهم ولكن 90٪ من ما يعلمونه للآخرين.

وليس هناك - ولم يحدث قط - أي دليل يدعم هذه الادعاءات، ومع ذلك فإنها لا تزال تظهر في دورات التطوير المهني المستمر وتقديم المشورة للمعلمين. حتى عندما يكون الخطأ في الفكرة الأصلية معروفا؛ لقد التقيت الكثير من المعلمين الذين يقللون من الوقت الذي يقضونه في التحدث إلى الفصل نتيجة لذلك.

ومثال آخر هو فكرة أن التلاميذ يجب أن يتعلموا وفقا لأسلوب تعلمهم. على الرغم من هذا التفكير الذي انتقد على نطاق واسع، فإن ما يصل إلى 93٪ من المعلمين في المملكة المتحدة البريطانية لا يزالون متمسكون بهذه الفكرة, عدد قليل من المدارس تخبر المعلمين بالتوقف عن تدريس أساليب التعلم المختلفة؛ حتى إذا توقفت عن ذكرها – لن يكون لها استخدام، ولكن ليس بالضرورة هذا الاعتقاد الكامن.

تحديد ما الذي يجدي فعلا

وقد نشأت بعض هذه المشاكل لأن البحث في كثير من الأحيان يبدو أنه كان يتم إلى المعلمين وليس معهم. وكما أشار كارل هندريك وروبن ماكفرسون، "لقد أعطي المعلمون إجابات على الأسئلة التي لم يطرحوها وحلولا للمشاكل التي لم تكن موجودة".

عندما يتم إعطاء البحوث المفيدة للمعلمين، إنها عادة ما تكون قائمة من الاستراتيجيات المنفصلة من المنطق الأصلي. على سبيل المثال, استخدام عصي المصاصة في الفصول الدراسية، حيث يكون لكل تلميذ في الفصل رقم، وتكون هذه الأرقام هي أيضا مكتوبة على العصي - عند طرح سؤال، يختار المدرس عصا ويسأله للتلميذ. إن ما كان يستخدم أصلا كوسيلة لضمان عدم تجاوب التلاميذ من نفس الفئة دائما مع الأسئلة، تؤكد عليه الآن بعض المدارس باعتبارها الطريقة الوحيدة التي ينبغي بها طرح الأسئلة.

هل هذا يعني أننا يجب أن نتخلى عن البحوث التعليمية؟ قد يكون هذا مغريا، ولكن كما كتب مدير المدرسة السابق توم شيرينغتون: "من المهم تطوير فهم البحوث التعليمية ونطاقها وقيودها. هناك رسائل قوية تخرج من التعقيد ".

مشاركة المعرفة

لذلك كيف يمكن للمدارس والمعلمين العثور على البحوث التي لها صلة بهم، وتحديد ما هو صارم وتحديد كيفية تطبيقه؟ ويتمثل أحد الحلول الشائعة بصورة متزايدة في أن تستثمر المدرسة في دور القيادة البحثية. ويقول ماكفرسون: "يحتاج المعلمون إلى أن يكونوا على علم بالبحوث، ولكن ضغط عبء العمل يعني أنهم ليس لديهم الوقت لتتبع كل شيء". "يمكن لمرشد بحثي معين أن يصنف ما هو موجود ويتقاسم الأدلة الأكثر قوة لزملائه. وهذا يتجنب ازدواجية الجهود ويحسن تعلم التلميذ ".

وكجزء من هذا الدور، تنشئ جايد سلاتر، مساعدة مدير المدرسة في مدرسة والتون الثانوية، نشرة إخبارية لتلخيص مجموعة من البحوث التربوية ومناقشة تطبيقه في الفصول الدراسية. كما تدير تدريبا داخليا اختياريا، مع إتاحة الفرصة للمعلمين للقيام بأبحاثهم الخاصة بشأن التدريس الفعال. وهذا يشجع المعلمين على الانخراط في أبحاث الآخرين والتفكير في ممارساتهم الخاصة.

تستخدم مسؤولة التدريس والتعلم في مدرسة ويديان، جولي سميث، استراتيجية دراسة الدرس لتطوير ثقافة التعاون وتقييم التدريس الفعال. وتقول: "إن اتباع نهج تعاوني لتخطيط الدروس والمراقبة يتيح لموظفينا أن يصبحوا أكثر انفتاحا وانعكاسا في مناقشاتهم". ثم تستخدم المدرسة ذلك لتقييم تدخلاتها المستنيرة بالأدلة وفهم ما يجدي.

وفي الوقت نفسه، في أكاديمية سانت ليونارد في شرق ساسكس، ركز كريس دين على استراتيجيات فعالة للمساعدة في الذاكرة ومشاركة هذه النهج مع التلاميذ. ويتم تشجيعهم على استخدام تقنيات تستند إلى الممارسة المتباعدة والترميز المزدوج، ويثبطونهم من مجرد إعادة القراءة وتسليط الضوء على الملاحظات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجيات فعالة للمدارس لاستخدام البحوث لتحسين عملية التعليم استراتيجيات فعالة للمدارس لاستخدام البحوث لتحسين عملية التعليم



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات

GMT 08:03 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة معلمة أسوانية تسبب اسمها في شهرتها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:40 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:57 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرّف على "Corolla" الجديدة كليا من "تويوتا"

GMT 21:54 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"Urban EV Concept" أول سيارة هوندا كهربائية

GMT 05:12 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تحول منزلًا مهجورًا إلى مكان لحماية التاريخ

GMT 11:37 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

باحثون يكتشفون عظمة غامضة في جسم الإنسان

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 10:49 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات ريسبشن رائعة و جذابة تبهر ضيوفك

GMT 11:25 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يكشف سبب انتقادات حارس الأهلي له

GMT 09:28 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كيف تكتشف مافي نفوس الأخرين وأنت صامت؟

GMT 07:00 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

بذخ أسطوري في أغلى حفلة زفاف لابن ملياردير أرمني

GMT 21:01 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يحصد جائزتَي أفضل مدرب ولاعب في "البريميرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday