مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ضمت نداءات لإصلاح قوانين الزواج ومنع التمييز في الجامعات

مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة

مسيرات نسائية في باكستان
إسلام آباد ـ أعظم خان

وجهت العديد من الجمعيات والناشطات في حقوق المرأة، النداء للنساء في باكستان، للخروج في سلسلة من المسيرات، خلال يوم المرأة العالمي، في العديد من المدن الباكستانية ، ودعت إلى إعادة ترسيخ مكانة المرأة في المجتمع.

وظهرت أول مسيرة للنساء في مدينة كراتشي فقط، العام الماضي، إلا أن هذا العام خرجت النساء في شوارع مدن أخرى، مثل لاهور، وحيدر أباد، وفيصل أباد، ومولتان ولاركانا.

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، كان يأمل المنظمون في أن تؤدي مسيرة "المرأة"، ومسيرة "تحرير المرأة" إلى دخول شرائح مختلفة من المجتمع إلى الشوارع لجذب الانتباه إلى النضال، من أجل العدالة الإنجابية والاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء باكستان.

وبشكل عام تحتج المرأة في باكستان ضد التحرش الجنسي في مكان العمل، وزواج الأطفال، وجرائم الشرف، وعدم المساواة في الأجور، والتمثيل السياسي المحدود، والهدف من تلك المسيرات، هو الوصول إلى النساء العاديات في المصانع والمنازل والمكاتب ، حسب قول نيجات داد، وهي منظمة مسيرات النساء في لاهور.

اقرا ايضا دراسة تُحذِّر من مدى خطورة التحرّش الجنسي بالمرأة في العمل

وقالت نيجات: "إننا نريد حركة فعالة للنساء تطالب بالمساواة في الوصول إلى العدالة وإنهاء التمييز بجميع أنواعه"، وتُشير ناشطة زميلتها، لينا غاني، إلى أن النساء الباكستانيات لديهن تاريخ في النزول إلى الشوارع، كان معروفًا في عهد الدكتاتور العسكري ضياء الحق في الثمانينات، وتُضيف: "لقد مهدت العديد من النساء قبلنا الطريق لنا حيث نادن بتقدمية المرأة الباكستانية سياسيا لإنهاء التمييز والعنصرية".

ووفقًا لغاني فإنه في حين أن باكستان خطت خطوات واسعة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، وتحقيق مشاركة أكبر للقوى العاملة، وتخصيص مقاعد في البرلمان للنساء، وقوانين مناهضة للتمييز، فإن النساء الفقيرات والمهمشات ومجتمع الجنس الثالث يواصلون النضال.

وابتكرت المصممة والفنانة الباكستانية، شيهزيل مالك، سلسلة من الملصقات واللافتات التي ظهرت في مسيرة النساء التي تتصدى للصورة النمطية للنساء الباكستانيات على أنهن طائعات وخاضعات للرجل أيا كان، وتضم المسيرات النسائية في باكستان، نداءات لإصلاح قوانين الزواج وقانون عمال إقليم البنجاب المحليين والمطالبة بتشريع يحظر عمل الأطفال ويوفر استحقاقات الأمومة للعاملات من النساء.

وأكّدت لاالين سوخيرا، والتي نظمت مسيرة للاحتجاج على قوانين الأسرة الرجعية: "لقد حان وقت التغيير الآن"، موضحة: "يمنح النظام للأمهات في كثير من الأحيان الحضانة لأطفالها بعد الطلاق من زوجها، إلا أنه لا يقدم سوى القليل من الدعم لمساعدتها في تربية الأطفال".

كما تحتج النساء على السياسات التمييزية في الجامعات، حيث يتم منح الطلاب والطالبات مستويات مختلفة من الحرية، وتقول وفاء آشر ، 21 سنة، طالبة جامعية في لاهور تشارك في مسيرة تحرير المرأة: "معظم بيوت الشباب الجامعية تفرض قوانين مبالغة في ضبط الملابس والسلوك وحظر التجول المبكر للنساء".

وبما أن أكثر من نصف القطاع غير الرسمي في باكستان، يتألف من نساء، فإن محنة العاملات هي أيضًا موضوع رئيسي في مسيرات النساء، وعلى مدى أشهر، لم تدعم الحكومة الموظفات التي عانت من التحرش والمضايقات، في مركز العنف الوحيد ضد المرأة في باكستان، حسب قول سلمان صوفي فقد عالج المركز في مولتان ما يقرب من 3000 حالة من حالات الإساءة والاغتصاب والعنف المنزلي، وكان أداة رئيسية في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تتجاهله الإدارات الحكومية الأخرى.

قد يهمك ايضا تقرير يؤكد أنه يتعين على العلم اعتبار التحرش الجنسي إساءة سلوك

مكافحة التحرش الجنسي في أميركا تأخذ بعدًا جديدًا بتضامن ممثلات هوليوود

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 01:25 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 22:14 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نسرين طافش تعود للغناء بعد غياب خمس سنوات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:45 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل عام للحياة البرية في بريطانيا منذ 2006

GMT 21:30 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شيش برك بصلصة الطماطم

GMT 09:10 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فوكسهول تُنافس بي إم دبليو 5-series بإطلاق موديل إنسينيا

GMT 01:47 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مجدي بدران يكشف عن كيفية تناول السحور الصحي

GMT 06:08 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار كثيفة تصيب محمية "ماساي مارا" وتحيّر الحيوانات البرية

GMT 14:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع مؤشر الكويت ليحقق أرباحًا 0.02% مقارنة بالإغلاق الأخير

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

معايعة وسفير مالطا يبحثان آفاق التعاون السياحي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday