تقرير حقوقي يكشف أن الإناث في فلسطين يُمثلن نصف عدد السكان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يتعرضن لانتهاكات متواصلة وعدم المساواة مع الرجال

تقرير حقوقي يكشف أن الإناث في فلسطين يُمثلن نصف عدد السكان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقرير حقوقي يكشف أن الإناث في فلسطين يُمثلن نصف عدد السكان

المرأة الفلسطينية
غزة - منيب سعادة
كشفت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، تزايد عدد الإناث الفلسطينيات وفقًا لآخر إحصائيات عام 2018، ليصل عددهن قرابة نصف عدد السكان المقدر بنحو 4.85 مليون فلسطيني، مؤكدة أن واقع النساء يشير إلى تكّون فجوة التمييز وعدم المساواة بين الجنسين، وبموجبها لا تتمتع النساء بالحقوق ذاتها التي يتمتع بها الرجال.  

وعزت الهيئة في ورقة حقائق أصدرتها بمناسبة يوم المرأة العالمي اليوم الخميس، عدم المساواة إلى العديد من الأسباب التي بُنيت نتيجة لعلاقات القوة داخل المجتمع الفلسطيني، كالتشريعات المميزة، والسياسات العمياء للنوع الاجتماعي، والمنظومة الثقافية والسياق التاريخي للمجتمع الفلسطيني.

  وأفادت الهيئة أن المرأة الفلسطينية تتعرض للانتهاكات المتواصلة من قبل سلطات الاحتلال وسياساته التمييزية وإجراءاته التعسفية والتهجير القسري نتيجة لهدم المنازل، والاعتقالات التعسفية وآثار جدار الضم والتوسع الاستيطاني، والحواجز العسكرية والحصار المشدد المفروض على قطاع غزة والتشتت الأسري، مما يجعل النساء الفلسطينيات يتكبدن أعباء اجتماعية إضافية، الأمر الذي من شأنه التسبب في انتهاك حقوقهن في الحياة والعمل والصحة والتعليم والسكن والمستوى المعيشي اللائق ولم شمل العائلات.

اقرا ايضا مواصفات المرأة المثالية في أعين الزوج أو الشريك

وتتبدى الصورة الأوضح في انتهاك الاحتلال لجميع القيم والأعراف الدولية لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي الإنساني في استهدافه لمسيرات العودة الكبرى، فقد استشهدت 5 إناث نتيجة لإطلاق الرّصاص الحيّ في قطاع غزة منذ بدء مسيرات العودة الكبرى بالقرب من الشريط الحدوديّ في قطاع غزة وحتى الجمعة الأخيرة من العام 2018.   وحسب الورقة، فإن إدارة سجون الاحتلال صعدت انتهاكاتها واجراءاتها التنكيلية والاستفزازية بحق الأسيرات الفلسطينيات داخل معتقل الدامون والبالغ عددهن حالياً 54 أسيرة و 3 قاصرات، مكانهن المقاعد الدراسية لا السجون والمعتقلات.   وعانت الأسيرات من الإجراءات العنيفة والقاسية التي ترافقت مع من عمليات الاعتقال، عدا عن التعرض للإهانات من قبل قوات الاحتلال.   كما تعاني الأسيرات من الازدحام الشديد داخل الغرف، والإهمال الطبي، وحرمانهن من زيارات الأهالي والمحامين، ومنعهن من تقديم امتحانات الثانوية العامة الإنجاز والجامعية وعدم إدخال الكتب، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي، والاعتداء عليهن من قبل قوات ما يُسمى النحشون، وبالإضافة إلى عذابات البوسطة والنقل إلى المحاكم، وذلك في أعقاب نقل جميع الأسيرات من سجن هشارون إلى سجن الدامون.   وأشارت الهيئة إلى أنه ولا تزال كاميرات المراقبة موجودة في ساحة الفورة وداخل الأقسام في السجون، مما يحد من حرية حركة الأسيرات، وكانت 32 أسيرة قد امتنعن لمدة 3 أشهر عن الخروج للفورة احتجاجا على تركيب الكاميرات في سجن هشارون.   وجاء في الورقة "ما زالت المرأة الفلسطينية تدفع كلفة الانقسام السياسي، وذلك على مستوى إهدار حقوقها السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، سواء لجهة تعطل إنشاء القوانين وعدم تمتعها بالحماية الكافية من القوانين السارية، أو لجهة اختلال آليات التطبيق وتقاعس السلطات النافذ عن حماية هذه الحقوق.   وتواجه المرأة الفلسطينية في قطاع غزة تحديات عديدة أبرزها ارتفاع حالة الفقر والبطالة، واستمرار تشرد العائلات المهدمة جراء العدوان، وانتشار الامراض لدى النساء، وعدم تمكنهن من الوصول للخدمات الصحة الجيدة والأمنة، حسب الورقة.   وأشارت إلى أن الانقسام الداخلي أدى إلى انقسام قضائي وتشريعي وتفتت في النسيج الاجتماعي الأسرى وتزايد في نسبة القتل على خلفية ما يسمى شرف العائلة والعنف ضد النساء. فقد ساهم الانقسام في تعطل أعمال المجلس التشريعي وتعطيل دوره الديمقراطي، مما نتج عنه انقسام العملية التشريعية، تم اصدار الكثير من القرارات بقوانين في الضفة الغربية، والقوانين الصادرة عن المجلس التشريعي في قطاع غزة، وغابت عن هذه التشريعات تمثيل مصالح النساء، وساهمت استمرار انقسام العملية التشريعية إلى انقسام مطالب النساء، بالإضافة لعدم قدرة النساء على تنفيذ الأحكام القضائية بين الضفة وغزة.   ووفق الورقة، فإنه ورغم تحسن نسـبة مشـاركة النسـاء في القــوى العاملــة، إلا أن الفجــوة ما زالــت كبـيرة مقارنة بالرجال، موضحة أن مشاركة الرجال تزيد حوالي 4 أضعاف عن مشاركة النساء معدل البطالة بين النساء والرجال في اتساع.   وبيّنت أن نسبة البطالة بلغت عند الرجال 22%، مقابل 39.2% عند النساء.   وبلغت نسـبة النسـاء العامـلات في القطـاع الحكومــي 26% مــن مجمــوع النســاء العامــلات، مقابــل 72.7% يعملــن في القطــاع الخــاص، وما نسبته 42.6% مــن الموظفـيـن المدنيــين في القطــاع العــام في فلســطين مقارنــة بــ 57.4% مــن الرجــال. بينما بلغــت نســبة النســاء العامــلات لدى داخل أراضي الـ48 وفي المســتوطنات 0.7%.   وحوالي خمس النساء 19.8% منتسبات للنقابات العمالية والمهنية، مقابل 80.2 % من الرجال. كما يبلغ معدل مشاركة النساء في الهيئات المحلية في الضفة الغربية 21%.   ووثقت الهيئة وفاة 28 أنثى في العام 2018 ووفاة 18 أنثى في العام 2017، وترى في ارتفاع عدد وفيات الاناث لأسباب غامضة وذلك بسبب عدم وصول الهيئة لمعرفة خلفية الوفاة أو بسبب أنها لا زالت قيد التحقيق لدى النيابة العامة.   واعتبرت أن هذا الأمر يطرح العديد من التساؤلات، ويشير إلى احتمال أن تكون أسباب الوفاة الغامضة انها تمت بدافع ما يُسمى بشرف العائلة، الأمر الذي يوجب على السلطات المختصة استمرار التحقيقات الجدية في أسباب هذه الوفيات، والمسارعة في الكشف عن الجناة، ومحاسبتهم، لا سيما مع ارتفاع عدد وفيات الاناث في ظروف غامضة.   وفي حصتها بالموازنة، قالت الهيئة إن الانفاق الحكومي ما زال على برامج تنمية المرأة دون المأمول، بلغت موازنة وزارة شؤون المرأة في العام 2018، مبلغ 6.775.890 شيكل، من اجمالي النفقات الجارية والرأسمالية والبالغة 16.180 مليون شيكل أي ما نسبته 0.041% من اجمالي النفقات الجارية.    وبلغت موازنة البرنامج الرئيسي للوزارة الخاص بحماية وتمكين المرأة للوصول للمساواة، 3484436 شيكل أي ما يوازي 51.4% من موازنة وزارة شؤون المرأة.   وبلغت الموازنة الاجمالية للبرنامج الخاص بحماية النساء المعنفات في وزارة التنمية الاجتماعية 4586957 شيكل، تستفيد منه 1108 امرأة، وتتوزع تلك الموازنة على برامج الخدمات الإيوائية، ومشاريع التمكين الاقتصادي والتعليم الجامعي، والحماية والايواء، وخدمات الحماية الاجتماعية القانونية والنفسية والاجتماعية.   وشددت الهيئة على أن الاحتلال الاسرائيلي يشكّل العائق الرئيس أمام تحقيق تنمية المرأة الفلسطينية وتوفير الأمن الإنساني لها، نتيجة ممارساته وانتهاكاته القمعية المتواصلة مكونات الشعب الفلسطيني كافة، ولثرواته الطبيعة وحقه في تقرير مصيره، الأمر الذي ينتج عنه مضاعفة أعباء المرأة وفقدانها للعديد من حقوقها الاقتصادية والاجتماعية

قد يهمك ايضا المواصفات المرأة المثالية في عيون الرجل

"المرأة العاملة للتنمية" تواصل حراكها لمناهضة العنف

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حقوقي يكشف أن الإناث في فلسطين يُمثلن نصف عدد السكان تقرير حقوقي يكشف أن الإناث في فلسطين يُمثلن نصف عدد السكان



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:46 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الأسد الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 08:44 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

أصالة تعلن مفاجأة حول عودتها لبلدها

GMT 08:42 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

إفتتاح "منتجع فورسيزونز" دبي على شاطئ جميرا

GMT 18:35 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

الرئيس يهنئ ملك مملكة تايلاند بالعيد الوطني

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هاردن يقود روكتس للفوز على واريورز في دوري السلة الأميركي

GMT 20:06 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"السياحة المصرية" تنظم مهرجان الفراعنة الدولي للجري

GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بعد فشل محاولة ضمه لـ"يوفنتوس "الإيطالي الصيف الماضي

GMT 12:24 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

منتخب تونس لليد يستعد لدورة ألعاب البحر المتوسط

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يعدّد أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 19:18 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المحترفون الأجانب يستعدون للرحيل خلال "الميركاتو الشتوي"

GMT 14:49 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل شاباً من مخيم طولكرم في يوم زفافه

GMT 15:07 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شالات الرقبة الصوفية تتصف بالدفء والأناقة المميزة للنساء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday