تدمير ملاذ للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ في أميركا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لبورتوريكو

تدمير ملاذ للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ في أميركا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تدمير ملاذ للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ في أميركا

قرود المكاك ريسوس
واشنطن ـ رولا عيسى

دمَّر إعصار ماريا ملاذًا للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ من الزمن لإجراء بحوثٍ تطوريةٍ رائدةٍ، وفي عام 1938 تم الإفراج عن أكثر من 400 قرد من قرود المكاك ريسوس في كايو سانتياغو، والتي تقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لبورتوريكو، من قبل أخصائي علم الأمراض الأميركي كلارنس راي كاربنتر.

وعلى مدى ما يقرب من 80 عامًا، استخدمت منشأة البحوث، التي يطلق عليها اسم "جزيرة القرد" من قبل عشرات المؤسسات لإجراء دراسات على سلوك الرئيسيات، والإدراك والتطور، وهو أطول موقع يعمل كحقل ميداني في العالم.

بيد أنه في أواخر شهر سبتمبر/أيلول، ضرب إعصار ماريا الجزيرة، حيث جعل القرود المذهلة تبح عن مأوي لها، مما دمر محطة بحوث البر الرئيسي، وقطع إمدادات المياه العذبة والكهرباء.
وعلى الرغم من أن معظم المستعمرة التي يبلغ قوامها 000 1 مستعمرة قد نجت، إلا أن العلماء الآن يواجهون مهمة شاقة تتمثل في البحث في الجزيرة لتعقب كل فرد، وهي عملية يتوقع أن تستغرق أسابيع.

 كما أدت الرياح القوية إلى تدمير فدادين من الغطاء النباتي الطبيعي الذي تأكله القرود، مما يجعلها تعتمد اعتمادًا كاملًا على إطعام موظفي البحوث لها، والذين تم إجلاء الكثير منهم بسبب تدمير منازلهم.
 وقال المحاضر في مركز البحوث في السلوك الحيواني التابع لجامعة إكستر الدكتور لورين برنت، والذي يعمل مع سبع مؤسسات أخرى للمساعدة في استعادة منشأة البحوث: "كانت كايو سانتياجو من أول الأماكن التي اجتاحتها العاصفة، والرياح التي كانت تبلغ 150 ميلا في الساعة. وبما أن الجزيرة ليست سوى 38 هكتارا، فلن تكون هناك أماكن كثيرة للحيوانات تلجأ إليها".

وتتجول القرود بحرية في الجزيرة الاستوائية الطبيعية، ولكن أيضا يستخدمها الإنسان لتشارك في البحوث -مما يسمح للباحثين الوصول غير المسبوق إلى دراسة حياتهم اليومية، وقد ألقت هذه الصورة المصغرة لمجتمع القرود الضوء على أسئلة متنوعة مثل كيف يفكرون، وكيف يختارون الأصدقاء، والأزواج، والأسس الوراثية للسلوكيات الاجتماعية المعقدة.

وفي أعقاب إعصار ماريا مباشرة، استخدم عالم الأحياء التطوري البريطاني الدكتور جيمس هايام، من جامعة نيويورك، بطاقة ائتمان خاصة به لاستئجار طائرة هليكوبتر للطيران فوق الجزيرة وتقييم الضرر، وقد أظهرت صور التقطت من الهواء رسالة كبيرة (نحن بحاجة إلى الماء والغذاء) وقد انتشرت هذه الصورة عندما نشرها الدكتور هايام، ومن ثم إعادة تغريدها كيم كارداشيان.

وقال الدكتورة هايام: "تمكنت المديرة المساعدة للمركز الميداني من أخذ تلك الرحلة والتقاط لقطات جوية، وتمكنت من رؤية مئات من القرود. الخبر السار هو أننا نعرف أن جميع الفئات الاجتماعية المختلفة في الجزيرة قد تم حسابها، مما يعني أن معظم هذه القرود قد نجت من هذه العاصفة القوية".

وأضاف: "أنت تنظر إلى الدمار وتفكر كيف يمكن للقرود البقاء على قيد الحياة لكنها مرنة جدا. فهم يختبئون ويجمعون ويجدون أماكن للاختباء، إنهم يعرفون التضاريس بشكل جيد جدا "، ومنذ تغريدة الدكتور هايام، كانت المساعدات تتدفق باستمرار في الجزيرة، لكن العلماء يقولون إن حالة القرود مازالت غير مستقرة.

وقال الدكتور نواه شنيدر ماكلر من جامعة واشنطن: "على الرغم من أن الحيوانات قد واجهوا العاصفة بشكل عجيب، فان الغطاء النباتي في الجزيرة قد دُمر، وتم تدمير البنية التحتية التي توفر المياه العذبة التي تحافظ على الحياة".

وكشف الدكتور مايكل بلات، من جامعة بنسلفانيا: "ما لم نعيد على الفور بناء البنية التحتية في الجزيرة، فضلًا عن حياة الناس الذين يدعمون ذلك، قد يختفي هذا المورد المهم"، كما أصيبت محطة كايو سانتياغو البيولوجية للمحيطات الواقعة في بلدة بونتا سانتياغو في البر الرئيسي بأضرار خطيرة، وأصبح الموظفون في أمس الحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير ملاذ للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ في أميركا تدمير ملاذ للقرود يستخدمه العلماء منذ عقودٍ في أميركا



GMT 10:25 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عالم الطبيعة ديفيد أتينبارا لن يعود إلى "إنستغرام"
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday