دمشق - فلسطين اليوم
بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى سوريا الكساندر يفيموف آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والمنطقة.
واستعرض عبد الهادي في اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الروسية بالعاصمة السورية دمشق، الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق شعبنا، والتصعيد المتواصل في المسجد الأقصى ومحيطه والهجمة المتصاعدة على الأماكن المقدسة، وآخرها قرار محكمة الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة الذي يعد تحديا متعمدا للقرارات والقوانين الدولية.
وأشار عبد الهادي إلى الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من قبل الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال للقبول بما تسمى "صفقة القرن"، وما قامت به إسرائيل مؤخرا من احتجاز تعسفي لأموال المقاصة الفلسطينية، ورغم ذلك فإن القيادة لن تتنازل عن الثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وشرح عبد الهادي الممارسات التي تقوم بها حماس في قطاع غزة من قمع الشعب واستخدام الذخيرة الحية وسياسة تكسير العظام، ضد من خرجوا للمطالبة بحقوقهم السياسية والاقتصادية المشروعة للعيش بكرامة وحرية.
من جهته، أكد يفيموف أن الوحدة الوطنية على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية هي الطريق الوحيد لمواجهة "صفقة القرن"، وأن أي مشاريع فئوية هي تدمير للقضية الفلسطينية.
وجدد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ووصف احتجاز الأموال الفلسطينية بأنها خطوة تُشكل مخالفة صريحة للقانون الدولي، مشددا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لتغيير هذه السياسة العبثية التي تُهدد بإشعال الوضع وزيادة العنف.
قد يهمك أيضا:
السفير عبد الهادي يهنئ نائب رئيس مجلس الشعب السوري بتماثله للشفاء
عبد الهادي يبحث مع نائب وزير الخارجية السوري آخر التطورات الفلسطينية
أرسل تعليقك