اشتية يؤكد الإجماع الدولي تركز على استمرار الدعم لفلسطين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اشتية يؤكد الإجماع الدولي تركز على استمرار الدعم لفلسطين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اشتية يؤكد الإجماع الدولي تركز على استمرار الدعم لفلسطين

رئيس الوزراء محمد اشتية
وفا - فلسطين اليوم

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء اليوم الثلاثاء، إن الإجماع الدولي تركز على استمرار الدعم لفلسطين والإدانة الواضحة ل القرصنة الإسرائيلية لأموال المقاصة الفلسطينية، وأن الهدف السياسي للمجتمع الدولي والمانحين هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.

وأضاف اشتية، في حديثه لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، أن جميع الذين تحدثوا في مؤتمر المانحين بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أكثر من 30 متحدثا، ركزوا على قضيتين رئيسيتين، الأولى أن الدول المانحة في فلسطين جاءت لتساعد في بناء المؤسسات الفلسطينية من جهة، وبناء دولة فلسطين من جهة أخرى، وبالتالي تم التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية الهدف الذي يريده المجتمع الدولي في إطار حل الدولتين.

وتابع أن القضية الثانية كانت أن جميع المتحدثين أشاروا إلى القرصنة الإسرائيلية لأموال المقاصة الفلسطينية، وكان هناك في البيان الختامي الذي صدر عن رئاسة الجلسة التي ترأستها وزيرة خارجية الترويج إشارة واضحة إلى أن ذلك يعتبر خرقا لاتفاقية باريس، وبالتالي المجتمع الدولي يريد من إسرائيل إعادة الأموال التي خصمتها فيما يتعلق بالأسرى والشهداء.

وأشار اشتية إلى التزام المانحين باستمرار دعم الشعب الفلسطيني، مبينا أن من بين المتحدثين عرب ومن الاتحاد الأوروبي ومختلف دول العالم، وأن اللافت هو أن الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد الذي لم يتحدث في المؤتمر.

وقال: "نحن أكدنا على مجموعة من القضايا، وطلبنا من المجتمع الدولي والمانحين أن يكون هناك تدقيق على كامل الفواتير التي تقوم إسرائيل باقتطاعها من المقاصة، وأكدنا أن الهدف الأسمى بالنسبة لنا هو الحفاظ على حل الدولتين، وقلنا أنه لا يمكن أن نقبل باستمرار الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل علينا، وأن الحرب المالية التي تفرضها إسرائيل وأميركا هي ابتزاز مالي للتحضير لصفقة القرن".

وتابع: "أشرنا إلى عدة نماذج، وكيف تقوم إسرائيل بقرصنة الأموال الفلسطينية، وأردنا بجميع المقاييس أن يكون ضغط دولي على إسرائيل حتى لا تلعب في مثل هذا المربع لأنه خرق واضح لاتفاقية باريس، وأن إسرائيل خرقت أيضا كل الاتفاقيات الموقعة، وبناء عليه سيكون اجتماع للمجلس المركزي منتصف الشهر المقبل لمراجعة كل القضايا المرتبطة بالجانب الإسرائيلي" .

وأوضح رئيس الوزراء أن "هذا الاجتماع لم يكن للتبرعات، وهو ضمن الاجتماعات الدورية ويعقد مرتين كل عام، والمهم فيه تأكيد المانحين استمرارهم في دعم الاقتصاد الفلسطيني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والبرامج"، مشيرا إلى أن معظم المانحين تحدثوا عن استمرارهم في دعم البعد الإنساني في قطاع غزة.

وأردف: "قلنا باسم الرئيس محمود عباس إننا سنستمر بدعم صمود أهلنا في قطاع غزة، وتوفير كل ما هو ممكن لرفع المعاناة عنهم".

وتابع أن المداخلات العربية كانت قوية وكذلك الأوروبية والآسيوية، والأمم المتحدة من خلال وكالة "الأونروا"، و"نحن أكدنا على المجتمع الدولي أن يستمر بدعم وكالة الغوث".

وقال اشتية: "بالمجمل نحن راضون عن الاجتماع، ولم يكن هناك تبرعات جديدة، وقال المانحون إن أموالهم لا يمكن أن تكون بديلا عن أموال المقاصة، وطالبوا إسرائيل بأن تتوقف عن الخصومات وإعادتها للسلطة الوطنية".

وأشار اشتية إلى لقائه مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغيريني وتأكيدها على التزام أوروبا بدعم القيادة الفلسطينية وحل الدولتين، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، والشراكة في إطار البحر المتوسط وما يسمى اتفاقيات الجوار.

ولفت إلى أن وزيرة خارجية النرويج أكدت باسم دولتها، أن النرويج ستبقى تترأس مجموعة المانحين، وأن بلادها استثمرت في السلام وتريد أن ترى عملية السلام تتوج بحل الدولتين، مبينا أن المتحدثين كانوا يردون على مبادرة ترمب الذي لم يتحدث عن حل الدولتين، وأن المجتمع الدولي واع ويدرك تماما ما تقوم به إسرائيل بحق شعبنا.

وأردف رئيس الوزراء: "للأسف الشديد لا يوجد تزاوج بين البيان السياسي والأفعال في معظم الأوقات، وبعض الدول تنفذ التزاماتها وبعضها لا تنفذ التزاماتها، وقمنا بحثّ المانحين على التعامل مع الموضوع كأمر طارئ وأن يوفروا لنا مخارج للأزمة المالية، كما بعث الرئيس محمود عباس رسائل إلى موغريني، ووزيرة خارجية النرويج، ونحن أطلعناهم على الخطوات المستقبلية التي ستقوم بها القيادة الفلسطينية خلال اجتماع المجلس المركزي".

وبين أن جميع الذين تحدثوا يدركون أن هناك أزمة سياسية ومالية، والوضع ليس ورديا، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لا يريد أن يضيع جهده، والعالم استثمر كثيرا في عملية السلام والسلطة الوطنية، ولكن نحن لم ننتقل من السلطة نحو الدولة ونريد منهم أن يعترفوا بهذه الدولة، وخلق تحول جدي وحقيقي من التبعية على الاقتصاد الإسرائيلي إلى تعزيز المنتج الوطني، والوصول للاكتفاء الذاتي، والانسلاخ المتدرج من العلاقة التي فرضها علينا واقع الاحتلال، وبالتالي نذهب إلى واقع جديد، وهذه التوجهات التي أوعز لنا الرئيس أن نسلكها كحكومة.

 وقال رئيس الوزراء إن "المجتمع الدولي رحب بتوجهاتنا الجديدة، وستكون هناك مجموعة عمل منبثقة عن الاجتماع للمتابعة مع الحكومة في التوجهات الجديدة المتعلقة بأدوات التنمية وتمويلها والأطر العنقودية التي تحدثنا بها في أوقات سابقة".

وبخصوص محطة تحلية المياه في قطاع غزة، قال اشتية إن كل الأطراف المانحة ملتزمة بما عليها بإنشاء المحطة، مضيفا "طلبنا من المانحين أن يعطوا هذا المشروع أولوية كبرى لما له من أهمية في توفير مياه نقية لأهلنا في غزة، وهو يشكل أولوية بالنسبة للرئيس والقيادة والحكومة".

وأكد رئيس الوزراء أن هناك ضغوطا دولية على إسرائيل لإعادة أموال المقاصة، وأن إسرائيل تدرك النتائج الوخيمة المترتبة على اجراءاتها بحق السلطة الوطنية والموظفين، وأن فلسطين تريد أموالها كاملة ولن تقبل بأن يتم ابتزازنا، ونحن لا يمكن لنا بأي شكل من الأشكال أن ندين أسرانا فهم حالات نضالية، وكما قال الرئيس لو كان معنا قرش واحد فهو للأسرى والشهداء، مشيرا إلى أن هناك تحريضا كبيرا من إسرائيل في البرلمانات والدول الأوروبية بادعاء أننا نمول الإرهاب بدعمنا لأسر الشهداء والأسرى.

قد يهمك ايضا: 

أشتية يقترب مِن إعلان حكومته المُرتقبة بمشاركة ست فصائل فلسطينية

الرئيس محمود عباس يعزي بوفاة اللواء عمر غيث

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتية يؤكد الإجماع الدولي تركز على استمرار الدعم لفلسطين اشتية يؤكد الإجماع الدولي تركز على استمرار الدعم لفلسطين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:46 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الأسد الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 08:44 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

أصالة تعلن مفاجأة حول عودتها لبلدها

GMT 08:42 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

إفتتاح "منتجع فورسيزونز" دبي على شاطئ جميرا

GMT 18:35 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

الرئيس يهنئ ملك مملكة تايلاند بالعيد الوطني

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هاردن يقود روكتس للفوز على واريورز في دوري السلة الأميركي

GMT 20:06 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"السياحة المصرية" تنظم مهرجان الفراعنة الدولي للجري

GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بعد فشل محاولة ضمه لـ"يوفنتوس "الإيطالي الصيف الماضي

GMT 12:24 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

منتخب تونس لليد يستعد لدورة ألعاب البحر المتوسط

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يعدّد أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 19:18 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المحترفون الأجانب يستعدون للرحيل خلال "الميركاتو الشتوي"

GMT 14:49 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل شاباً من مخيم طولكرم في يوم زفافه

GMT 15:07 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شالات الرقبة الصوفية تتصف بالدفء والأناقة المميزة للنساء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday