الحمد الله يؤكد أن المناضل كابوتشي أيقونة العمل النضالي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الحمد الله يؤكد أن المناضل كابوتشي أيقونة العمل النضالي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحمد الله يؤكد أن المناضل كابوتشي أيقونة العمل النضالي

رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله
رام الله - فلسطين اليوم

 قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله في تأبين المطران هيلاريون كابوتشي، اليوم الثلاثاء برام الله: "تحتشد فينا مشاعر الحزن والاعتزاز معا، ونحن نشارك في تأبين المناضل العربي الكبير، والأسير المحرر من سجون الاحتلال، المطران هيلاريون كابوتشي، الذي كان وما زال أيقونة العمل النضالي بين رجال الدين، والذي شكل مثالا على رجل الدين المناضل الملتزم بقضايا أمته وعروبته وإنسانيته أيضا".

وأضاف رئيس الوزراء: "أقدم أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، نيابة عن فخامة السيد الرئيس محمود عباس، وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن الحكومة، لأهل وذوي المناضل كابوتشي خاصة في مسقط رأسه حلب، ولكافة أصدقائه من مناصري القضية الفلسطينية ومن أحرار العالم أجمع، وأن أعبر عن كامل التقدير والإكبار له، فقد كان أسيرا حرا، ومبعدا مناضلا، فمثل طيلة حياته، نموذج المدافع الصلب عن القدس ومقدساتها، وعن حق أبناء شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير".

وتابع الحمد الله: "نجتمع اليوم في وداع المناضل كابوتشي، والاحتفاء بتاريخه النضالي الغني، حيث كان المطران طيلة فترة إقامته في القدس، شاهدا من شواهد التآخي والمحبة بين أبناء أمتنا العربية وأبناء شعبنا الفلسطيني الذين يعيشون في كنف القدس بهذا التنوع الديني والاجتماعي والثقافي، ويمثلون بذلك الوحدة المتينة لنسيج المجتمع الفلسطيني، وجو التسامح المسيحي-الإسلامي الذي يعد مثالا يحتذى به في العالم أجمع، ويجسدون أيضا نموذجا مشرفا في الوحدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية. ففي وطننا، عندما يمنع الاحتلال الآذان في مساجدنا، ترفعه الكنائس، تجسيدا لأبهى صور التآخي والتحدي".

وأردف رئيس الوزراء: "لقد سكنت فلسطين، قلب ووجدان كابوتشي، فقد تعرض للاعتقال والأسر فيما كان مطرانا للقدس، وأحد أهم سدنة كنائسها، وأبعده الاحتلال عنها إلى روما التي بقيت حاضنة وفية لنضاله، ورغم ذلك استمر في الدفاع عن قضيتنا العادلة، وشارك في قوافل الإغاثة وكسر الحصار التي توجهت إلى غزة، وتعرض لإطلاق النار والإبعاد مرة أخرى. فمن فلسطين إلى روما مبعدا، ومن روما إلى فلسطين محبا ومتضامنا ومدافعا. بقيت القدس أقرب من أي مكان إلى كابوتشي، وبقي متمسكا بالدفاع عن عروبتها وقدسيتها، فظلت القدس والقضية الفلسطينية لديه أهم من أي جنسية أو هوية، فكان الانتماء لفلسطين هويته، وكانت عروبة القدس له جنسية".

وأوضح الحمد الله: "إن مسيرة المناضل كابوتشي لهي دليل آخر على أن أبناء الأمة العربية لم يتركوا شعبنا يتصدى وحده للاحتلال، بل انخرطوا، على مختلف انتماءاتهم الدينية والجغرافية، في النضال الفلسطيني العادل، وعلى مختلف المستويات. وفي هذا المقام، فإنني أدعو كافة الأشقاء العرب إلى مزيد من الالتفاف حول القضية الفلسطينية واتخاذ موقف موحد وعاجل لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وضمان إنفاذ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وسنواصل التنسيق المباشر مع الأشقاء العرب، ومع القوى المؤثرة في العالم، لمنع توجه الإدارة الأمريكية لنقل سفارتها إلى القدس، ففي ذلك خرق صارخ للقانون الدولي وللالتزامات الدولية واعتداء صارخ على حقوقنا في القدس، بل وتدمير لحل الدولتين ولمرجعيات العملية السياسية".

وأضاف رئيس الوزراء: "ماضون بقيادة فخامة الرئيس الأخ محمود عباس، في الدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية، وإبلاء القدس أقصى درجات المسؤولية والاهتمام، ونحن مستمرون في دعم مؤسسات القدس، وفي دعم صمود المقدسيين في وجه كافة ممارسات إسرائيل العنصرية وسياساتها في هدم المنازل، ومصادرة المزيد من الأراضي، ومحاولاتها طمس هوية وتاريخ القدس وفصلها عن محيطها، واقتلاع أبناء شعبنا منها".

واختتم الحمد الله كلمته قائلا: "أستذكر وإياكم، كلمات صاحب النيافة المطران كابوتشي التي كان يصدح بها متحديا ظلم الاحتلال وجبروته، فقد كان يقول: "أنا عربي من القدس أعاني كما المسيح في سبيل السلام والعدل". وقوله: "أنا عن قدسي بعيد جسما، إنما أنا دائما هناك في قدسي، وسأعود إلى القدس، وسأعود إلى القدس، وسأعود إلى القدس". نتمنى لو أنه عاش حتى نشهد سويا لحظة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. لروحه الرحمة، عاش مناضلاً ورحل مناضلاً، وستبقى ذِكراه تحيا في قلوبنا وفي القدس ولن تَموتْ".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يؤكد أن المناضل كابوتشي أيقونة العمل النضالي الحمد الله يؤكد أن المناضل كابوتشي أيقونة العمل النضالي



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:40 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:57 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرّف على "Corolla" الجديدة كليا من "تويوتا"

GMT 21:54 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"Urban EV Concept" أول سيارة هوندا كهربائية

GMT 05:12 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تحول منزلًا مهجورًا إلى مكان لحماية التاريخ

GMT 11:37 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

باحثون يكتشفون عظمة غامضة في جسم الإنسان

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 10:49 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات ريسبشن رائعة و جذابة تبهر ضيوفك

GMT 11:25 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يكشف سبب انتقادات حارس الأهلي له

GMT 09:28 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كيف تكتشف مافي نفوس الأخرين وأنت صامت؟

GMT 07:00 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

بذخ أسطوري في أغلى حفلة زفاف لابن ملياردير أرمني

GMT 21:01 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يحصد جائزتَي أفضل مدرب ولاعب في "البريميرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday