الفنانة اللبنايّة ياسمين حمدان تحيي حفلًا في بيت لحم

غصّت ساحة قلعة مراد بحضور أكثر من الفي زائر من معجبي الفنانة اللبنايّة ياسمين حمدان من كافة انحاء فلسطين التارخية الى جانب عدد كبير من الاجانب الذي اتى خصيصّا ليحتفي بحضور حمدان لأول مرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، في قلعة مراد ببرك سليمان، في محافظة بيت لحم.

واتحفت الفنانة ياسمين، التي تحمل الجنسية الفرنسية، جمهورها بباقة من اغانيها الحديثة الذي كاد أن يحاصر الفنانة للوصول لها وأخذ الصور معها. وتعتبر حمدان أيقونة الروك العربي، اذ تلقى أغانيها اهتمام عارمًا ليس فقط في العالم العربي انما في كل من أوروبا والولايات المتحدة وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي اطلالت ياسمين في فلسطين استمرارا لعروضها المميزة، في عدة قارات حول العالم، شملت سلسلة حفلات لإطلاق فيلم وحدهم العشّاق بقوا أحياء لجيم جارموش، والذي ظهرت فيه مغنية في أبرز مشاهد الفيلم، وفي ألبومها الجميلات (قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش)

ويذكر أن هذه الاطلالة هي الأولى من نوعها لحمدان في فلسطين، حيث استهلت حفلتها بتوجيه تحية لجمورها في فلسطين المحتلة مأكدتًا على حبها وتقديرها العميق لصمود الشعب الفلسطيني ودعمها له والتزامها بالقضية الفلسطينية التي تربت عليها وتعلمت منها الكثير، آملتًا على انها سوف تستمر في تواصلها مع الشعب الفلسطيني الحبيب، كما وحيت كافة الحضور ذاكرةً اسماء المدن والمحافظات التي توافد منها جمهورها من بينها، الناصرة، وحيفا ويافا، وعكا، ونابلس ورام الله،والخليل وبيت لحم والعاصمة القدس.

يشار الى ان حفلة الفنانة ياسمين حمدان تأتي ضمن مهرجان جمعية الكمنجاتي للموسيقى الروحانية والتقليدية الذي افتتحت فعالياته الاسبوع الماضي في مدينة رام الله ويستمر لغاية 22 نيسان 2018، متحديا جميع العوائق لتصل عروضه ومضامينه للكل الفلسطيني حيث جاب المهرجان كلا من محافظات العاصمة القدس وبيت لحم ويستمر في الاسبوع القادم الى كل من الخليل وغزة

وبحث القائمون على المهرجان الجمهور الفلسطيني على الاستمرار في متبعة برنامج الاسبوع الاخير لفعاليات المهرجان من خلال موقع جمعية الكمنجاتي (www.alkamandjati.org/festivalblog)، مؤكدين اهمية التشارك الفلسطيني- الأوروبي، من خلال مشاركة فنانين وتقنيين من أوروبا، يعملون سويا مع الفلسطينيين، لإبراز التنوع الثقافي وقيم التعددية والتسامح.

وتعد جمعية الكمنجاتي جمعية غير ربحية تأسست عام 2002 من قبل عازف الكمان وقائد الأوركسترا رمزي أبو رضوان، وتهدف الكمنجاتي إلى خلق المزيد من تضافر الجهود بين الجهات الثقافية والتربوية، وتطوير المشاريع على عدة مستويات: برامج التعليم والتدريب، والإنتاج الموسيقي في فلسطين وخارجها، والحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين والعالم العربي.