المالكي يثمن الدعم الماليزي لكافة المحافل الإقليمية والدولية

 بحث وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الخميس، تطورات الأوضاع في فلسطين مع سفير ماليزيا لدى دولة فلسطين غير المقيم جعفر شعاري.

جاء ذلك في لقاء عقد بمقر الوزارة في مدينة رام الله، بحضور السفير مازن شامية مساعدة الوزير للشؤون الآسيوية والإفريقية.

وأطلع المالكي الضيف على آخر المستجدات السياسية في الأرض المحتلة، والحراك السياسي والدبلوماسي للقيادة الفلسطينية على المستوى الإقليمي والدولي، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات والممارسات العنصرية الإسرائيلية.

وتطرق المالكي إلى مواصلة الاستيطان والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات ممنهجة بهدف تقسيمه زمنيا ومكانيا.

كما استعرض التحريض والممارسات العنصرية للقادة الإسرائيليين بحق القيادة والشعب الفلسطيني، والتي توضح بشكل صريح عدم رغبتهم بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين، من أجل إحلال السلام الشامل والأمن في المنطقة.

وثمن المالكي العلاقات الفلسطينية الماليزية المميزة والدعم المتواصل من قبل الحكومة الماليزية للشعب الفلسطيني ومؤسساته، مشددا على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والمساهمة في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.

من جانبه وضع السفير شعاري المالكي بصورة الجهود السياسية والدعم المالي التي تقدمه بلاده للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، مؤكدا رغبة بلاده في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع فلسطين، خاصة في المجال الاقتصادي والتعليم والسياحة، والمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة.

كما عبر عن نية الحكومة الماليزية بالشروع بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية في الأرض المحتلة، من أجل توفير فرص عمل للمواطنين الفلسطينيين وتطوير القدرات البشرية من خلال تبادل الخبرات وتقديم الدورات التدريبية والمنح الدراسية.

كما أشار إلى مواصلة بلاده دعم المواقف والتوجهات الفلسطينية في مجلس الأمن والمحافل الإقليمية في القارة الأسيوية، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق والتشاور من أجل الوصول إلى الهدف المنشود المتمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وفا