عون يحذّر من توطين الفلسطينيين في البلاد التي يقيمون فيها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عون يحذّر من توطين الفلسطينيين في البلاد التي يقيمون فيها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عون يحذّر من توطين الفلسطينيين في البلاد التي يقيمون فيها

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - فلسطين اليوم

حذّر الرئيس اللبناني من توطين الفلسطينيين في البلاد التي يقيمون فيها، مجدداً دعوته للعمل على عودة اللاجئين السوريين وعدم ربطها بالحل السياسي.

جاء كلام عون خلال استقباله، أمس، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك يوسف العبسي على رأس وفد في قصر بعبدا، حيث تم البحث أيضاً بما حصل أخيراً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوب لبنان.

وقال عون «كافة الأمور تهمنا، سواء كانت صغيرة أم كبيرة. وبالنسبة إلى ما جرى في مخيم (المية ومية)، فلقد سارعنا بداية إلى التهدئة وتالياً إلى إيجاد حل.

 لكن الأحداث تتسارع اليوم من أجل حلول غير مقبولة منا وغير عادلة، حيث يسعى البعض إلى توطين الفلسطينيين حيث هم. وهذا الأمر إذا حصل سيكون بمثابة أكبر مجزرة للعدالة في العالم. 

واليوم نحن في تباين مع الأمم المتحدة، لأنها لا تشجع على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم إلا بعد أن يتساوى الحل السياسي مع الحل الأمني، على الرغم من أن الأمن استتب في سوريا، والحكم السوري يتصالح مع الذين حملوا السلاح ضده، في الوقت الذي نرى فيه أن معظم اللاجئين هم من الذين هربوا من السلاح ومن الحرب».

ودعا عون، العبسي، الذي حيّاه على موقفه بقضية اللاجئين، إلى السعي للعمل على حل لهذه العودة، وقال: «نحن نتطلع إلى أن تسعوا جميعاً، أينما كنتم، للتوصل إلى الحل القائم على عودة اللاجئين الآمنة والطوعية. لكن ربط الحل السياسي بالعودة، هو أمر خطير جداً.

 ونحن نستعيد دائماً مثلين سبق أن عايشناهما: منذ العام 1974 مع الأزمة القبرصية بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين، حيث لجأ القبارصة اليونانيون إلى لبنان.

 ولكن مع استتباب الهدوء الأمني عاد الجميع إلى ممتلكاتهم ولم يبق منهم أحد هنا، على الرغم من أنه، بعد 44 سنة، لم يتم التوصل بعد إلى حل سياسي لقضيتهم. فكيف بالأحرى بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين ينتظرون منذ 77 سنة الحل السياسي لقضيتهم، ولم يعد أي أحد منهم إلى بلاده؟ من هنا فإن التسويف في إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا مخيف، لا سيما أنهم يحاولون الانخراط في العمل بلبنان، وهذا أمر يمنحهم ترغيباً للبقاء حيث هم».

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يحذّر من توطين الفلسطينيين في البلاد التي يقيمون فيها عون يحذّر من توطين الفلسطينيين في البلاد التي يقيمون فيها



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 00:50 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صفقات ترامب

GMT 10:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 10:22 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب شامل في المحلات التجارية لمدينة رام الله

GMT 10:08 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور شرقي وكلاسيكي في منزل نجوى كرم في لبنان

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday