رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذّر من إرهاب يهودي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذّر من "إرهاب يهودي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذّر من "إرهاب يهودي"

غادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

دعا غادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، إلى ضرورة محاربة الإرهاب اليهودي كأي إرهاب آخر. وقال إن من يقف وراء الإرهاب اليهودي «أقلية صغيرة، تنتهج العنصرية دينا وديدنا، ونشاطها يستهدف العرب، وتتحدى به الجيش الإسرائيلي والشرطة ومؤسسات الدولة والقانون».

وأضاف آيزنكوت في أحد تصريحاته الأخيرة، قبل أن يخلع بزته العسكرية ويخرج بعد غد الثلاثاء إلى الحياة المدنية، أن «المهمة الأولى للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، يجب أن تتمثل في توفير الأمن وإحباط العمليات الإرهابية، وحماية المواطنين الفلسطينيين منهم ومن اعتداءاتهم الخطيرة». منتقدا بشدة القيادة الإسرائيلية

اقرا ايضا : إسرائيل تقترح على حركة "حماس" فتح المعبر مقابل وقف إطلاق النار

والأجهزة المسؤولة عن تطبيق القانون، بما فيها القضاء، لأنها «لا تتخذ موقفا حازما إزاء العنف الممارس ضد عناصر الجيش والأمن الإسرائيلي خلال إخلاء نقاط استيطانية عشوائية».
وأوضحت مصادر عسكرية أن اختيار هذا الموضوع في آخر تصريحات رئيس الأركان لم يأت صدفة، «بل هو دليل على أن اعتداءات الإرهاب اليهودي باتت تشكل خطرا على سلطة الجيش، وعلى الأمن والاستقرار عموما في الضفة الغربية».
وكانت مصادر في المخابرات الإسرائيلية قد حذرت أيضا من النشاط الإرهابي اليهودي، بعد أن شهد عام 2018 ارتفاعا حادا في جرائم منظمات «الإرهاب اليهودي»، وعنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة، مقارنة بالسنوات الأخيرة الماضية، وحذرت من جنوح عصابات اليمين الاستيطاني المتطرف إلى

آيديولوجيا أكثر تطرفا، وترجمتها إلى أعمال عنف إرهابية واسعة النطاق. وقالت المصادر ذاتها إن قرار محكمة إسرائيلية بالإفراج عن أربعة مشتبه فيهم من أصل خمسة بقتل الأم الفلسطينية شادية محمد الرابي في 13 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وسط تحقيقات تنذر بوجود تنظيم سري إرهابي يهودي جديد، ينضاف إلى تنظيمات سابقة تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يثير قلقا شديدا.

وفي هذا السياق، قال مسؤول في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إن «الشعور السائد لدى هذه العصابات هو إحساس قوي بأنهم قادرون على الدولة، وأنه من المستحيل الانتصار عليهم. وهذا سينتهي بالدم وسيقلب كل شيء هنا».

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، قد نشر معطيات مطلع الأسبوع، تشير إلى أن وتيرة الاعتداءات الإرهابية اليهودية في الضفة الغربية المحتلة ارتفعت بنسبة 50 في المائة خلال عام 2018، حيث ارتكبت منظمات «الإرهاب اليهودي» 295 اعتداء عنيفًا في العام الماضي، مقارنة مع 197 اعتداء خلال عام 2017. ووفقا لمعطيات

«الشاباك»، فإن 42 من اعتداءات المنظمات الاستيطانية في العام الماضي، تم توجيهها ضد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، مقارنة بـ14 اعتداء على قوات الأمن في عام 2017، أي بزيادة وصلت إلى 300 في المائة. كما أشارت إلى أن معظم الجرائم التي رُصدت العام الماضي، وقعت في محيط مستوطنة «يتسهار» والبؤر الاستيطانية المحيطة في منطقة نابلس.

في المقابل، ترى جهات فلسطينية أن هذه المعطيات تبدو متواضعة بالمقارنة مع الواقع على الأرض، حيث أكد تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة

في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، نهاية العام الماضي، أن «عنف المستوطنين شهد ارتفاعا مطّردا منذ مطلع عام 2018، حيث بلغ المتوسط الأسبوعي لهجمات المستوطنين، التي أفضت إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين، أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم، خمس هجمات، بالمقارنة مع ما معدله ثلاث هجمات سنة 2017، وهجمتين في عام 2016».

وبحسب صحيفة «يسرائيل هيوم»، فقد كشفت تحقيقات وبيانات «الشاباك» عن قيام كبار حاخامات مستوطنة «يتسهار» والمرجعيات الدينية والروحية، بإصدار فتوى تجيز لشبان من المستوطنة السفر يوم السبت، وكسر «حرمة اليوم المقدس» للوصول إلى الشبان اليهود، وتعليمهم كيفية التعامل مع تحقيقات «الشاباك»، ما يؤكد معرفة قادة المستوطنة وحاخاماتها بدور هؤلاء الشبان في جريمة قتل شادية الرابي.

وأشارت الصحيفة ذاتها إلى مخاوف مسؤولين في «الشاباك» من تآكل «حالة الردع» القائمة ضد نشطاء المنظمات الاستيطانية اليمينية، فيما وجه مسؤول أمني انتقادات

إلى رؤساء المجالس الاستيطانية، ومسؤولين في أجهزة الأمن، بسبب الدعم المفتوح الذي يقدمونه لهؤلاء الشبان، في ظل فتاوى يطلقها كبار الحاخامات في صفوف المستوطنين، تجيز قتل الفلسطينيين، خصوصا خلال دروس السبت الدينية.

ووفقًا لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن هذا الدعم المعنوي والتأييد الذي يحظون به في البيئة الاستيطانية، يحفزهم على مواصلة الهجمات. كما كشفت تحقيقات

«الشاباك» مع عصابة «شبيبة التلال» عن أن المجموعة التي تم اعتقالها هي «منظمة إرهابية جديدة، تتوفر أدلة حول تورطها في عملية قتل الرابي، وذلك من خلال رشق السيارة التي كانت تقلها وزوجها وأبناءها بالحجارة عند حاجز زعترة، القريب من مستوطنة (رحاليم)، حيث تقع مدرسة يهودية دينية تسمى (بري هآرتس)، التي تعني ثمار البلاد».

اقراايضا: إسرائيل تقترح على حركة "حماس" فتح المعبر مقابل وقف إطلاق النار

قرار ترامب سحب قوات بلاده من سورية يخلق بلبلة سياسية وعسكرية داخل إسرائيل

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذّر من إرهاب يهودي رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذّر من إرهاب يهودي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:25 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

عمّ رافائيل نادال لا يعترف باتساع الفجوة مع ديوكوفيتش

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 13:45 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يهدم منشآت 11 عائلة في الأغوار الشمالية

GMT 09:34 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

سامسونج تخالف التوقعات في هاتفها الجديد

GMT 09:04 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إصابة وزير الصحة الإيراني بفيروس "كورونا"

GMT 13:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

دليلك الشامل عن أهم المطاعم في اليابان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday