عون يؤكّد أن صحة التمثيل الذي يعطيها القانون ستؤمن استقرارًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عون يؤكّد أن صحة التمثيل الذي يعطيها القانون ستؤمن استقرارًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عون يؤكّد أن صحة التمثيل الذي يعطيها القانون ستؤمن استقرارًا

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ فادي سماحه

أكّد الرئيس اللبناني ميشال عون أن "لبنان مقبل على مرحلة جديدة يؤمل منها الكثير، فالانتخابات النيابية أنتجت مجلسًا نيابيًا جديدًا، تمثَّلت فيه كل القوى السياسية وفقًا لأحجامها، وذلك بفضل القانون الانتخابي الجديد الذي اعتمد النسبية والذي منح المغتربين حق الاقتراع من حيث هم موجودون".

 وشدد على أن "صحة التمثيل التي يعطيها القانون النسبي ستؤمن استقرارًا سياسيًا يحتاجه لبنان لمواجهة التحديات التي تنتظره على كل الصعد".

وقال عون خلال رعايته مؤتمر "الطاقة الاغترابية" الذي أطلقه وزير الخارجية جبران باسيل الخميس، في دورته الخامسة في مركز "سي سايد أرينا" في بيروت "صار لكل لبناني، أينما كان، صوته الفاعل والمؤثر في مجريات السياسة في وطنه. ويبقى، أن يستخدم هو هذا الصوت، فلا يخنقه ويسكته بعد اليوم كما حصل مع القسم الأكبر من مواطنينا في الانتخابات الأخيرة". وحضر المؤتمر الرئيس أمين الجميل ووزراء ونواب حاليون ومنتخبون وعدد من اللبنانيين المنتشرين.

ولفت عون إلى أن "الاختلاف في الرأي والموقف من بعض القضايا، وتعارض المقاربات للحلول في بعض المشاكل، سيكون مسرحهما الندوة البرلمانية حيث تتمثل كل الآراء والقوى السياسية التي ستتحمل جميعها مسؤولية العمل معاً لمجابهة تلك التحديات، وأيضًا لاستكمال مسيرة النهوض بالوطن". ورأى أن "لبنان يحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى إلى المزيد من التضامن بين أبنائه، وإلى تغليب المصلحة الوطنية على أي مصلحة أخرى، فردية كانت أو حزبية أو طائفية".

وأكد أن "أول التحديات، لا بل المخاطر التي تواجهنا هي الوضع الإقليمي والدولي الضاغط، فلبنان يعاني من تبعات حرب لا قرار له فيها، والأعباء التي يتحملها جراءها تفوق بكثير قدرته على التحمل".

وقال "أكثر ما يثير قلقنا وريبتنا أن المجتمع الدولي يربط عودة النازحين السوريين بالتوصل إلى حل سياسي. وتجارب قضايا الشعوب المهجرة في العالم، وانتظار الحلول السياسية لا تطمئن أبداً. وأكبر المخاطر التي تواجهنا هي الموقف الدولي في شأن النازحين، والذي عبر عنه البيان المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الصادر عن مؤتمر "دعم مستقبل سورية والمنطقة"، والذي يؤشر إلى توطين مقنع يتعارض مع دستورنا ويناقض سيادتنا، ولن نسمح به على الإطلاق". 

ودعا المغتربين إلى أن "يكونوا قوة ضغط حضارية، تعمل ضمن القوانين والأنظمة، لإجبار المجتمع الدولي على إعادة النظر في مواقفه". وحضّهم على "إقناع الدول التي تتواجدون فيها بدعم ترشيح لبنان في الأمم المتحدة، ليكون مركزًا دائمًا للحوار بين مختلف الحضارات والديانات والأعراق".

وكشف عون أن "العمل على الخطة الاقتصادية سينتهي قريبًا، وهي ستضع تصورًا لمعالجة المشكلات، وتحدد مكامن القوة، وتحدد القطاعات المنتجة التي يمكن الاستثمار فيها"، داعيًأ المغتربين إلى "المساهمة في النهضة الاقتصادية".
وقال باسيل :"لا تخيفني الهجرة إذا تحوَّلت من اغتراب وأصبحت انتشارًا، وعلى رغم معرفتي لما يحضر لي من حملة لتشويه غايتي، أعلن عن توقيعي اليوم لمشروع قانون يغير اسم وزارة الخارجية والمغتربين إلى وزارة الخارجية والمنتشرين والتعاون الدولي".

وأمل بأن "يأتي اليوم الذي ننشئ فيه وزارة العائدين التي تعنى بتأمين كل مستلزمات العودة وضرورات التحفيز لها في اللغة والعمل والسكن والمجتمع والدولة".

 وأكد أن الخطوة النوعية المقبلة ستكون باتجاه "عملية استعادة الجنسية التي هي قيد التطوير ونتقدم من هذا المؤتمر للحكومة بمشروع قانون لتسهيل العملية وتوسيع هامش المستفيدين".

ولفت إلى أن "الدولة اللبنانية تهتم لأمركم، كون عملية انتخاب المنتشرين هي موضوع مطالبة دائمة منا لزيادة عدد النواب الممثلين لكم في الخارج من 6 إلى 12 إلى 18 نائبًا، ولمنحكم البطاقة الممغنطة لتكون بطاقتكم اللبنانية الموحدة، وكون عملية تحفيزكم على الاستثمار بدأت بصدور تعميم مصرف لبنان بإعطاء المنتشرين الفعليين قروض سكن وعمل بفوائد وآجال خاصة".

وأعلن عن "تقديم مشروع قانون المجلس الوطني للانتشار الذي يلغي المادة 12 الشهيرة من قانون وزارة الخارجية، ويعطي للانتشار صحة تمثيله عبر مجلس عالمي منتخب، وللدولة واجب رعايتها، من دون وصايتها، عبر المجلس الأعلى للانتشار برئاسة رئيس الجمهورية".

وهنأ مساعد رئيس المجلس النيابي الأردني، الأمين العام لـ "حزب العون الوطني" النائب فيصل الأعور الرئيس عون على "إنجاز الانتخابات النيابية"، الذي وصفه بـ "الإنجاز الديموقراطي التاريخي الذي يضع على صفحات المجد قوة هذا الوطن العظيم".

" إسرائيل تهجر المسيحيين"

وقال عون أمام وفد من "مجلس كنائس الشرق الأوسط" زاره في القصر الجمهوري: "منذ إقامة إسرائيل في المشرق وهي تمارس سياسة التهجير ليس فقط للفلسطينيين وللطائفة الإسلامية، بل للطائفة المسيحية بعد تجريد أبنائها من حقوقهم السياسية، ولا يمكن تصوّر الوجود المسيحي إذا اضمحل هذا الحضور في فلسطين". وأضاف: "وضع المسيحيين في لبنان يبقى الأفضل في المنطقة، لكن هناك خطرًا يتهدده يتمثل بأزمة النازحين السوريين". َ

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يؤكّد أن صحة التمثيل الذي يعطيها القانون ستؤمن استقرارًا عون يؤكّد أن صحة التمثيل الذي يعطيها القانون ستؤمن استقرارًا



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:50 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلاركسون يواجه انتقادات ساخرة بعد رحيله عن "بي بي سي"

GMT 19:26 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة الفلسطينية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي

GMT 07:45 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بشرة نظيفة قبل 4 أسابيع من زفافك

GMT 21:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يتعادل مع خان يونس ويرتقي الصدارة

GMT 22:14 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو يوسف يُشارك جمهوره بصوره في السويد خلال عرض "هيبتا"

GMT 09:57 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا العبدالله تطّلع على معرض غاليري دار المشرق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday