اليهود الروس في إسرائيل ينفضّون عن حزب ليبرمان لصالح نتنياهو
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اليهود الروس في إسرائيل ينفضّون عن حزب ليبرمان لصالح نتنياهو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اليهود الروس في إسرائيل ينفضّون عن حزب ليبرمان لصالح نتنياهو

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

دلت نتائج استطلاع رأي جديد في تل أبيب على أن اليهود الروس بدأوا ينفضّون عن حزب «إسرائيل بيتنا»؛ المعروف بوصفه حزبا طائفيا يضم المهاجرين اليهود الروس بالأساس وسائر القادمين من دول الاتحاد السوفياتي سابقا، والذي يترأسه المهاجر أفيغدور ليبرمان، ويقتربون من حزب الليكود وغيره من أحزاب اليمين.
اقرا ايضا : ليبرمان يُؤكّد أنّه لا تسهيلات لغزة دون عودة الجنود المُحتجزين

وقال مطلعون على الاستطلاع إن الروس، الذين منحوا 42 في المائة من أصواتهم لحزب بقيادة وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، ومنحوا حزب الليكود 30 في المائة من أصواتهم، يتجهون لدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

يذكر أن اليهود الروس المعروفين في إسرائيل أيضا باسم «المهاجرون الجدد»، هم أولئك الذين قدموا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في 1989 – 1991، ويبلغ عددهم نحو مليون نسمة، ولكن لأن غالبيتهم كبار السن، فإن 80 في المائة منهم من أصحاب حق التصويت. ولهذا، فإن قوتهم الانتخابية كبيرة وتقدر بنحو 20 مقعدا من مجموع 120 مقعدا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي). 

وفي بداية وجودهم في إسرائيل منحوا أكبر قدر من أصواتهم إلى أحزاب الوسط واليسار. فحظي حزب العمل برئاسة رئيس الوزراء إسحاق رابين، بـ47 في المائة من أصواتهم، وحصل حزب «ميريتس» اليساري الراديكالي على 11 في المائة من أصواتهم، وتوزعت البقية على الأحزاب الأخرى. ولم يفز الليكود سوى بـ18 في المائة من أصواتهم. لكن حكومات حزب العمل لم تفلح في استيعابهم وفشلت في دمجهم بسوق العمل وفق قدراتهم، ووجد كثير من الأكاديميين منهم نفسه يعمل في جمع النفايات، وكذلك الأمر مع الفنانين والمثقفين، وأقام المجتمع الإسرائيلي جدارا نفسيا عاليا بينه وبينهم، فساد لديهم الإحباط.

وقد تأسست عدة أحزاب روسية لاستيعابهم، بينها حزب «إسرائيل صاعدة» (يسرائيل بعلياه)، بقيادة نتان شيرانسكي (الذي أصبح وزيرا ثم رئيس للوكالة اليهودية)، ثم حزب ليبرمان. وفي الانتخابات الأخيرة منح الروس حزب الليكود 5 مقاعد، وحزب ليبرمان 6 مقاعد، وتوزعت بقية مقاعدهم. وهبط اليسار إلى أدنى حد لديهم، فحصل العمل على 6 في المائة و«ميريتس» على واحد في المائة فقط.

ولكن الاستطلاعات الأخيرة تشير أولا إلى أن إحباطهم يزداد لدرجة أن نسبة التصويت عندهم ستنخفض أكثر فأكثر، مع العلم بأنهم في أول انتخابات إسرائيلية لهم شارك في التصويت ليس أقل من 90 في المائة منهم. لكنهم اليوم لا يتحمسون لشيء ولا يشعرون بالرضا عن أوضاعهم، ولا يزال معدل الأجور عندهم يقل بـ20 في المائة عن أجور بقية الإسرائيليين، ويشعرون بالتمييز ضدهم، ولا يرون أن النخبة الإسرائيلية معنية بإشراكهم في قيادة المجتمع. وما زال المجتمع اليهودي ينظر بإهانة للفتاة الروسية، ويمسون بعرضها وأخلاقها، وهناك من يشعر بأن الإسرائيليين لا يحترمونهم، وهم أيضا لا يحترمون الإسرائيليين. وهذا يخلق هوة بين الطرفين.

وحسب خبير الشؤون الروسية، ألكس تنتسر، الرئيس الأسبق للجنة متابعة الوعود الحكومية للمهاجرين الروس، فإن «الليكود ينجح في جذب أصواتهم لأنه تمكن من تضليلهم، فنسوا أنه يحكم في إسرائيل منذ 40 سنة، وأنه هو المسؤول عن مشكلاتهم. وهم راضون عنه أولا لأنهم معتادون - في روسيا - على تأييد حزب السلطة الحاكمة، ولأن هذا الحزب يضع مجموعة منهم في مواقع حكومية مسؤولة؛ فهناك وزيران هما زئيف ألكين ويريف ليفين ورئيس الكنيست يولي أدلشتاين، وجميعهم شخصيات كبيرة ومعتبرة».

 ويضيف: «عامل ثالث هو الأهم؛ فالجيل الجديد من الروس لا يريد أن ينظر إليه على أنه روسي، بل يريد أن يتم قبوله بصفته إسرائيليا، فيتحرر من تأييد ليبرمان ويذهب إلى حزب إسرائيلي أصيل أكثر منه».

قد يهمك ايضا : بنيامين نتنياهو يسعى لتوحيد اليمين المتطرف

نتنياهو يؤكد سأتوجه إلى موسكو لاستكمال محادثاتي مع الرئيس بوتين
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليهود الروس في إسرائيل ينفضّون عن حزب ليبرمان لصالح نتنياهو اليهود الروس في إسرائيل ينفضّون عن حزب ليبرمان لصالح نتنياهو



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 00:07 2017 الإثنين ,22 أيار / مايو

شارلوت موس تتألق في مهرجان كان الخيري

GMT 00:36 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريهام حجاج فتاة متشددة دينيًا في فيلم "مولانا"

GMT 02:22 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوثبي للمزادات" يعرض لوحة فريدة للفنانة كاهلو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday