المالكي يؤكد أن القدس جزء هام من الكرامة و الدين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

المالكي يؤكد أن القدس جزء هام من الكرامة و الدين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المالكي يؤكد أن القدس جزء هام من الكرامة و الدين

وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي
رام الله - فلسطين اليوم

قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إن القدس جزء هام من كرامتنا وهويتنا وديننا. وطالب بضرورة العمل مع كافة الأطراف الدولية لخلق إطار أممي جدي وذي مصداقية مبني على المرجعيات الدولية المعروفة، يفضي إلى حل ينهي الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ويرسخ السيادة الفلسطينية على كافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعلى رأسها القدس الشرقية.

وقال المالكي، في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد الخميس، إن دولة فلسطين تقدر استئناف أعمال الاجتماع الطارئ الذي عقد يوم 9 كانون أول/ديسمبر الماضي، للتحرك في مواجهة قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف، أن القرار غير القانوني، والجائر والجاهل وما تبعه من مواقف، يشكل خرقاً خطيراً وغير مسبوق لقواعد القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس.

وقال إنه شكل صدمة كبيرة لكل النوايا الحسنة، والتوقعات العربية والدولية التي كانت تنتظر من الولايات المتحدة حلاً مقبولاً للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والجميع يعلم ما مدى التعاون العربي مع الإدارة الأميركية في عملية السلام، وأنه أنهى وبشكل كامل انفراد واستفراد الإدارة الأميركية برعاية عملية السلام، وشكل انهياراً جديداً وحاداً لمصداقيتها من حيث دورها في المجتمع الدولي، وحرصها على القانون والعدالة والاستقرار والأمن في العالمي.

وقال إن القيادة الفلسطينية أجرت مشاورات مع العديد من الأطراف الدولية التي أكدت عدم قبولها بالموقف الأميركي، الذي لا يمس بمكانة القدس فحسب، إنما يهدد المنظومة الدولية والقانون الدولي ككل.

وأضاف المالكي أن المجلس الذي يستأنف اجتماعه الطارئ، هو أمام تحد جدي وخطير يتطلب إجراءات استثنائية وغير تقليدية للرد عليه، "وبطبيعة الحال فإن شكل ومستوى الرد العربي، سيقرر مستقبل السلام والاستقرار المبني على أساس إنهاء الاستعمار الإسرائيلي لكافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعلى رأسها القدس الشرقية، فلا سلام من دون القدس.

وأكد، "نحن في فلسطين، نعي وجود مصالح مشتركة قوية للدول العربية مع الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن موقفها من مدينة القدس، وانحيازها التام لنظام الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتصاعد هذا الموقف إلى مستويات غير مسبوقة، علاوة على محاولاتها قلب الحقائق وتحميل القيادة الفلسطينية مسؤولية وقف المفاوضات، يؤكد أنه لا يمكن للإدارة الأمريكية أن تلعب دوراً منفرداً في رعاية عملية السلام".

وجدد تأكيده على "أهمية الالتزام  بقرارات القمم والمجالس الوزارية العربية المتعاقبة بشأن القدس ومواجهة أي قرار يعترف بها عاصمة لإسرائيل، لإثبات جدية موقفنا، والتأكيد على أنه لا يمكن الاستهتار بالكرامة العربية والمشاعر الإسلامية والمسيحية".

ونوه، "لا يشك أحداً بأننا كأمة عربية نمتلك القدرة الكامنة لتوجيه رسالة كافية للإدارة الأميركية تجعلها ترتد عن هذا القرار، أو تجد سلّماً مناسباً للنزول عن تلك الشجرة: ما هي الرسالة التي سنبلغها للإدارة الأمريكية".

وتساءل، "هل يمكن أن نقبل صفقة سلام مزعوم، بدون القدس؟ هل يمكن أن نجلس على طاولة مفاوضات تستثني القدس، ثم تستثني قضية اللاجئين؟ أم سنقوم بجهد صادق وقوي مثمر يثمر عن خلق واقع سياسي وقانوني لا يمكن الرجوع عنه، بما في ذلك اعترافات دولية جديدة بدولة فلسطين على خطوط حزيران 1967".

وتطرق إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين، التي بلغ عمرها 70 سنة، والتي تسعى إسرائيل وبدعم من الإدارة الأميركية، لإنهاء دور وولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتي تمثل المسؤولية الدولية عن معاناة أكثر 6 مليون فلسطيني على امتداد 7 عقود من الشتات والمعاناة والاغتراب.

وأكد رفض وإدانة محاولات إنهاء دور وولاية وكالة "الأونروا"، من خلال الحملات الإسرائيلية الممنهجة ضدها، وتخفيض تمويلها من قبل الإدارة الأميركية.

ودعا المجتمع الدولي إلى الالتزام وتأمين الموارد والمساهمات المالية اللازمة لموازنتها وأنشطتها على نحو مستدام، ما يمكّنها من مواصلة القيام بدورها في تقديم الخدمات الأساسية لضحايا النكبة، باعتبار ذلك حق يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوفاء به، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.

وقال، "أمامنا مشروع قرار فيه عدد من الخطوات العملية للتحرك لمواجهة القرار الأميركي بشأن القدس، وآثاره وتبعاته، ويشمل خطوات هامة لا بد منها، إذا أردنا أن يكون هناك أفق جدي لحل الدولتين، ترتكز على مواجهة ورفع كلفة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، ومتابعة العمل لتثبيت الحقائق القانونية والسياسية لحماية الحقوق الفلسطينية وحل الدولتين، والعمل مع كافة الأطراف الدولية لخلق إطار أممي جدي وذي مصداقية مبني على المرجعيات الدولية المعروفة، يفضي إلى حل ينهي الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ويرسخ السيادة الفلسطينية على كافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعلى رأسها القدس الشرقية".

وختم، "إما أن نعتبر هذا القرار نصاً نضيفه إلى قراراتنا المكدسة في خزائن الجامعة العربية لغة سياسية جيدة متفق عليها، لكنها لا تملك أرجلاً ولا أسنان، أو أن نجعله خطة عمل جدية نبدأ بتنفيذها بجد وإخلاص".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكد أن القدس جزء هام من الكرامة و الدين المالكي يؤكد أن القدس جزء هام من الكرامة و الدين



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير

GMT 06:59 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بصناعة سجاد سحري لتزيين الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday