رام الله _ فلسطين اليوم
أكّد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ، واصل أبو يوسف أنّ اللقاء بين حركتي "فتح" و"حماس"، المقرر غداً الثلاثاء في مصر، سيبحث تنفيذ خطوات المصالحة الفلسطينية، وفق اتفاق القاهرة عام 2011، مشيرًا إلى أنّ الطرفين سيبحثان سبل إنجاح مسار المصالحة، ومنها قضايا موظفي قطاع غزة، والأمن، والمعابر، وغيرها، وذلك وفق ما تم الاتفاق عليه عام 2011.
ورأى أبو يوسف أن حواراً وطنياً شاملاً يعقب اللقاء الثنائي، وذلك عبر اجتماع الفصائل الفلسطينية التي وقعت على اتفاق القاهرة، من أجل بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحديد موعد إجراء الانتخابات العامة، وأكد حرص الكل الفلسطيني على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، بما يستدعي إنجاح مسار المصالحة، للمواجهة الموحدة ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت أبو يوسف إن تصريح الإدارة الأميركية لا يفتح المجال أمام أي أفق سياسي لعملية السلام، بينما يعد الحديث عن أي خطوة باتجاه نقل السفارة الأميركية إلى القدس ، اعتداءً على الشعب الفلسطيني، وأضاف بأن القدس المحتلة، التي احتلت في العام 1967، ينطبق عليها قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، أسوة بكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق حدود الرابع من حزيران العام 1967، وقال إن تحقيق السلام والأمن بالمنطقة يتجسد من خلال تأكيد قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق حدود 1967 وتطبيق القرار الدولي 194 القاضي بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم .
واعتبر ابو يوسف أن على الإدارة الأمريكية تحديد موقف معلن وواضح من إقامة الدولة الفلسطينية وحدودها، ومن وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، والتي تعد جريمة حرب مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وشدد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية على ضرورة وقف الرهانات على الإدارة الأميركية، والعمل على رسم استراتيجية وطنية تستند للثوابت الوطنية والتمسك بخيار المقاومة الوطنية في مواجهة الاحتلال والاستيطان ، حتى إنهاء الاحتلال وتأمين الحرية والعودة والاستقلال لشعبنا الفلسطيني.
أرسل تعليقك