لندن ـ فلسطين اليوم
أطلع سفير فلسطين في بريطانيا البروفسور مناويل حساسيان، البرلمان البريطاني على أوضاع القدس وحصارها المستمر من قبل الاحتلال الاسرائيلي ومحاولاته البائسة لتغيير طابعها الفلسطيني، وتزوير تاريخها، وتغيير الديموغرافيا فيها.
وأدان حسساسيان في كلمة ألقاها في ندوة نظمتها جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني في البرلمان البريطاني، التحريض الإسرائيلي والاستفزازات، لافتا الى تفاقم الوضع وزيادة دوامة العنف بسبب سياسات الاحتلال المتمثلة في هدم المنازل، وسحب إقامات المقدسيين، وسياسة التمييز والعنصرية، بالإضافة الى القتل والاعتداءات ومحاولات الخطف للأطفال، وتدنيس الأماكن المقدسة والهجمات على المواقع الإسلامية والمسيحية.
وأثنى السفير على دور جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني، وشكر اعضاء البرلمان على قرارهم بدعم الاعتراف بدولة فلسطين.
وترأس اللقاء رئيس المجموعة البرلمانية الفلسطينية- البريطانية النائب ريتشارد بيردن، الذي تحدث عن حقيقة أن القدس غالبا ما تنسى، ولكن هي أمر أساسي للشعب الفلسطيني، مشيرا الى القيود والصعوبات التي يواجهها الأطفال في القدس والشح في المدارس، وكيف تقوم اسرائيل بمنع الاطفال من الاحتفال بثقافتهم الفلسطينية.
من جهته دعا رئيس جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني هيو لانينج، الجمهور الى مقاطعة شركة الطابعات 'هيتش بي' المتعاقدة مع الحكومة الإسرائيلية لتوفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لسلاح البحرية الإسرائيلية التي قصفت ساحل غزة خلال مذبحة الصيف الماضي.
كما تحدث، في اللقاء الذي حضره أعضاء من مجلس اللوردات والعموم والجمهور البريطاني النقابية فيليبة هارفي، التي كانت مؤخرا مع وفد نقابي في زيارة الى القدس والضفة الغربية.
نقلا عن وفا
أرسل تعليقك