بكين ـ فلسطين اليوم
اطلع فريق الاتصال الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الاسلامي والمعني بخطة التحرك الاسلامي لفائدة القدس وفلسطين، مسؤولين صينيين على تطورات الاوضاع الفلسطينية والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني ومقدساته.
ويرأس فريق الاتصال الوزاري وزير الخارجية المصري سامح شكري ويضم كلا من: وزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي، وأمين عام منظمة التعاون الاسلامي إياد مدني، ونائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر، وكل من وزير خارجية أذربيجان ووزير خارجية غينيا.
واجتمع الوفد في مقر وزارة الخارجية الصينية مع وزير الخارجية 'وانغ يي' والذي أكد دعم بلاده للشعب الفلسطيني، واستنكر الاعمال التي تقوم بها إسرائيل خاصة فيما يتعلق بإجراءات التهويد لمدينة القدس، وبناء المستوطنات، ومنع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى.
من جهته أشاد المالكي بالمواقف الصينية المؤيدة للشعب الفلسطيني، شارحا الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة في القدس، وقال 'إن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف بحزم ضد سياسات إسرائيل وحكومتها التي ما زالت تتحدى القوانين الدولية، وتقوم ببناء المستوطنات وسرقة الأراضي وتهويد مدينة القدس، والتي أكدت من خلال أعمالها الإجرامية أنها لا تريد السلام ولا تؤمن بحل الدولتين'.
كما التقى الوفد الوزاري نائب الرئيس الصيني 'لي يان تشاو'، وشرح له الأوضاع في فلسطين، خاصة فيما يتعلق بالمقدسات الاسلامية والمسجد الأقصى ومنع وصول المسلمين للمسجد الأقصى وأداء الصلاة.
وثمن المالكي خلال اللقاء المواقف النبيلة التي تقفها الصين مع شعبنا الفلسطيني، وطالب بالوقوف ضد السياسات الاسرائيلية التي تحاول انتزاع الهوية والتراث الفلسطيني من خلال تغيير ملامح المدينة المقدسة وتهويدها، وبناء المستوطنات حول مدينة القدس وزرع المستوطنين فيها.
من جانبه أكد بكر أن الشعب الصيني والحكومة الصينية هي صديقة تاريخية للشعب الفلسطيني، وستبقى إلى جانب هذا الشعب حتى يحقق أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
حضر الاجتماعات سعدي جابر القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين في بكين.
الى ذلك عقد المالكي لقاء صحفيا مع وكالة الانباء الصينية الرسمية 'شينخوا'، تطرق فيه لمجمل الاوضاع الفلسطينية ومستجدات القضية الفلسطينية، والعلاقات الثنائية بين جمهورية الصين الشعبية وفلسطين.
أرسل تعليقك