تفكيك الجسر الخشبي في باب المغاربة المؤدي إلي الأقصى
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تفكيك الجسر الخشبي في باب المغاربة المؤدي إلي الأقصى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تفكيك الجسر الخشبي في باب المغاربة المؤدي إلي الأقصى

الجسر الخشبي في مدخل باب المغاربة المسجد الأقصى
القدس ـ فلسطين اليوم

في خطوة وُصفت بالمُفاجئة، ونتيجة ضغط أردني ودولي، بدأت اليوم الأربعاء (3/9) عملية تفكيك الجسر الخشبي الذي بُني على مدخل باب المغاربة المسجد الأقصى عبر بوابة المغاربة، وذلك بعد أسبوعين من بنائه.

وذكر  موقع صحيفة 'هآرتس' اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أصدر تعليمات تقضي بتفكيك الجسر، وذلك في أعقاب ضغوط شديدة من الأردن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول 'إسرائيلي' قوله إن الجسر قد أقيم بناء على قرار جهات محلية غير مخولة، وبدون إطلاع المستوى السياسي على ذلك وبدون مصادقته.

وأضاف المسؤول نفسه-حسب الصحيفة- أن مكتب رئيس الحكومة ناقش قضية الجسر مع بلدية الاحتلال في القدس، ومع جهات في إدارة ما أسماه 'حائط المبكى'. كما أشار إلى أن رئيس الحكومة علم بالقضية في أعقاب احتجاج الحكومة الأردنية والقصر الملكي في الأردن.

وقال أيضا إن الأردن بعثت بعدة رسائل عن طريق قنوات دبلوماسية، وعن طريق وزارة الخارجية وقنوات أخرى، اعتبرت فيه أن إقامة الجسر المؤقت يخلق حساسيات كثيرة في المملكة، وقد يمس باستقرارها، خاصة وأن هناك جهات في الأردن تسعى لاستغلال الحدث للادعاء بأن 'إسرائيل' تحاول إجراء تغييرات في ساحة المسجد الأقصى. على حد قول المسؤول نفسه.

وجاء أنه في ظل التوجهات الأردنية، وفي ظل حقيقة أن هناك شكوكا بشأن ضرورة إقامة الجسر المؤقت، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن إقامته تمت بدون تنسيق أو مصادقة رئيس الحكومة، فقد تقرر تفكيك الجسر.

وقال المسؤول 'الإسرائيلي' أيضا إن 'كل منطقة 'حائط المبكى' تقع تحت مسؤولية رئيس الحكومة بسبب حساسية الموقع، وأن 'إسرائيل' تتجنب وضع تتهم فيه 'إسرائيل' بإشعال الشرق الأوسط'.

تجدر الإشارة إلى أن قضية جسر باب المغاربة بدأت في العام 2004، وذلك بعد انهيار الطريق القديمة، لعدة أسباب بينها الهزة الأرضية والأحوال الجوية والحفريات المتواصلة من الاحتلال.

وفي أعقاب ذلك سارع الاحتلال إلى إقامة جسر خشبي مؤقت يستند إلى أعمدة حديدية يمكن استخدامها مستقبلا لبناء جسر ثابت من الحجارة يستخدم للوصول إلى ساحة المسجد الاقصى، سواء من قبل المستوطنين أو من قبل قوات الاحتلال في حال وقوع مواجهات في ساحات الاقصى.

وفي حينه أثار المخطط انتقادات دولية حادة، بادعاء أن 'إسرائيل' تقوم بتغيير الوضع الراهن في ساحة المسجد الأقصى، وأن هدف الخطة هو السيطرة على ساحة الأقصى والمس بالمساجد، ولوحت الأردن ودول أخرى بأزمة سياسية.

في حينه، قرر مهندس بلدية الاحتلال في القدس أن الجسر غير آمن ويجب تفكيكه. وفي نهاية المطاف قررت حكومة الاحتلال، في أعقاب الضغوط الدولية والتخوف من اندلاع المواجهات، حفظ خطة إقامة الجسر الدائم الجديد، والاكتفاء بترميم وتقوية الجسر المؤقت، علما أن سلطة آثار الاحتلال تقوم بإجراء حفريات تحت الجسر.

وقبل أسبوعين كشفت صحيفة 'هآرتس' أنه تم بناء جسر خشبي آخر تحت الجسر الدائم، وذلك بهدف استبدال القائم إلى حين يسمح الوضع السياسي والأمني بإقامة الجسر الثابت. وقد أقيم الجسر من قبل ما يسمى بـ'الصندوق لتراث حائط المبكى'، ونفذت العمل سلطة آثار الاحتلال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكيك الجسر الخشبي في باب المغاربة المؤدي إلي الأقصى تفكيك الجسر الخشبي في باب المغاربة المؤدي إلي الأقصى



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:50 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلاركسون يواجه انتقادات ساخرة بعد رحيله عن "بي بي سي"

GMT 19:26 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة الفلسطينية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي

GMT 07:45 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بشرة نظيفة قبل 4 أسابيع من زفافك

GMT 21:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يتعادل مع خان يونس ويرتقي الصدارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday