هواجس أمنية بعد هجوم البقعة في الأردن
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

هواجس أمنية بعد هجوم البقعة في الأردن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هواجس أمنية بعد هجوم البقعة في الأردن

القوات الأردنية
عمان _ فلسطين اليوم

لم تعد المخاطر بالنسبة للأردن تتوقف عند انفلات الأمن على طول حدوده الشمالية مع سوريا والشرقية مع العراق، بل تضاعفت بعد الهجوم الذي استهدف مكتب دائرة المخابرات العامة في البقعة شمال عمان، إلى مخاطر في الداخل.

الأردن الذي يقع تحت ضغط أمني واقتصادي هائل منذ تفجر الصراع في سوريا قبل ثلاثة أعوام، واقتراب تنظيمات مسلحة من مناطقه المحاذية للعراق، يعيش في خوف من أن تمتد يد التطرف إلى الداخل فيصبح من الصعب التفريق بين المدني والمتشدد.

وتتعزز مخاوف الأردن مع ازدياد المشكلات المتعلقة بمخيمات اللاجئين السوريين إذ تقوم الحكومة الأردنية بإجراءات أمنية لتتأكد من عدم وجود متشددين بينهم. فيما يراقب الأردن بقلق ما يجري في العراق وسيطرة جماعات مسلحة على مناطق محاذية لحدوده.

وتزداد هذه المخاوف في ظل احتمال أن تدفع الأوضاع العراقيين إلى اللجوء للأردن الذي يؤوي أكثر من 1.3 مليون سوري فروا من الصراع الدائر في بلدهم منذ أزيد من خمسة أعوام.

إجراءات احترازية

هذه التطورات دفعت ببرلمانيين أردنيين للضغط على الحكومة لاتخاذ قرار بإغلاق الحدود مع العراق وسوريا.

وهناك مطالب للحكومة الأردنية بالتفرغ لتحصين الجبهة الداخلية والعمل مع الأمم المتحدة على إقامة مخيمات للاجئين داخل المناطق المحايدة بين البلدين.

وقال وزير الإعلام الأردني الناطق باسم الحكومة محمد المومني، لوسائل الإعلام إن "كافة الأجهزة المعنية في الأردن تأخذ إجراءاتها الاحترازية الضرورية".

على المستوى الأمني والعسكري، يرى الخبير الاستراتيجي فايز الدويري أن الأردن غير مؤخرا من قواعد الاشتباك على طول الحدود المنفلتة مع سوريا وأصبح يستخدم لأول مرة الطائرات المقاتلة في منع التسلل والتهريب.

وذكر أن الجيش الأردني دمر العديد من العربات القادمة من سوريا حاولت اجتياز حدوده وبات يستخدم الطائرات العمودية في رسالة واضحة لمن يريد دخول البلاد بشكل غير شرعي.

ونوه الدويري إلى أن هناك عداء تاريخيا بين عمان وتنظيم القاعدة في العراق، مما يحتم على السلطات الأردنية مزيدا من الحيطة والحذر بعد اقتراب داعش من حدودها.

وكانت عمان قد ساهمت في القضاء على مؤسس التنظيم أبو مصعب الزرقاوي.

هواجس داخلية

يعد هجوم البقعة بمثابة فتيل حرب اشتعلت بين المملكة وتنظيم داعش، بعد أن نجحت الأردن في مارس الماضي في تكفيك أحد أكبر الخلايا التابعة للتنظيم في مدينة إربد.

ويؤكد خبراء أمنيون في عمان، أن هناك مؤشرات واضحة تشير إلى عناصر مرتبطة بخلية إربد وهي "داعشية" وقد نجحت الأجهزة الأمنية في 3 مارس، في عملية نوعية من إجهاض مخطط تخريبي، كانت تخطط لتنفيذه داعش ضد الأردن.

ويرى البعض أن داعش يسعى للانتقام من إعدام إحدى قياداتها "ساجدة الريشاوي" بعدما فشلت في المفاوضة مع الأردن واستردادها مقابل الكساسبة، وساجدة هي كانت جزء من مخطط لتفجيرات ثلاثة عام 2005 بالأردن.

فتبقى احتمالية أن يشن التنظيم المتشدد أو أي عناصر تابعة له أي هجوم، ما يعد أكبر الهواجس التي يخشى من أن تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

نقلا عن أ.ف.ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هواجس أمنية بعد هجوم البقعة في الأردن هواجس أمنية بعد هجوم البقعة في الأردن



GMT 15:16 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

إحالة مدير المخابرات الأردنية إلى التقاعد

GMT 19:44 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة أردنية تقضي بإعدام 5 متهمين في "خلية إربد"
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday