هبة العيسوي تُوضِّح أهميَّة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بيَّنت لـ"فلسطين اليوم" ضرورة مواصلة النجاح دون الالتفات لأحد

هبة العيسوي تُوضِّح أهميَّة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هبة العيسوي تُوضِّح أهميَّة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية

الدكتورة هبة العيسوي
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي في جامعة عيد شمس، أن الأصدقاء الذين يعانون دائما من الإحباط والانهزامية يجب التجنب الجلوس معهم أو محادثتهم لفترة طويلة، لأن سرعان ما ينتقل الإحباط والسلبية من كثرة الجلوس معه وأضافت الدكتورة هبة العيسوي، خلال تصريح خاص لها إلى "فلسطين اليوم": "كثيرا ما نجد بعض الأصدقاء أو الأشخاص ممن يعانون دائما من الحزن والإحباط وسوء الظن، وتحاول للوهلة الأولى مساعدتهم وتقديم المشورة للتخفيف عنهم، ثم تراه لاحقا فتجده كسولا مترددا وكثير الشكوى فتحاول مساعدته لكن دون فائدة، فيستمر في شكواه دائما ونجده يعيد في نفس الكلام المتشائم دائما.

وأوضحت أستاذ الطب النفسي: "مواصفات الشخصية الانهزامية التي تتميز بالسلبية والتشاؤم والباحث عن ما يزعجه أنها مترددة ومتشككة في كل شيء فهو كثير الكلام ثرثار يتكلم عن طموحاته وأحلامه، وما سوف يحققه في المستقبل دون القيام بخطوات حقيقية للوصول لأحلامه، ودائما يعزى فشله المتكرر على الظروف وسوء الحظ، ومن صفاته أيضا أنه قليل الإرادة ولا يحب المواجهة، ويخشى الهزيمة ولا يحب التنافس وغالبا ما يقع في الخطأ من كثرة مخاوفه، ويتوقع الفشل دائما قبل الدخول في أي مشروع متشاؤم ويشعر باليأس ويفقد الأمل في كل شيء وغالبا ما يسقط فشله على الآخرين، ويطلب الكثير من الآخرين

وكل كلماته محبطة ويشع اليأس على الآخرين، فهو شخصية استهلاكية ماديا ومعنويا واجتماعيا وغالبا ما تستمتع هذه الشخصية بالهزيمة والمهانة وكثيرا ما تضغط على الآخرين بقوة حتى يصيبهم الملل فينفجرون فيتحقق لها بعض اللذة بأنها استطاعت أن تشعرهم بعدم امتلاكهم لانفعالاتهم، وأنهم مذنبون في حقها بأخطائهم وعدم تحملهم والحقيقة فإنها هي التي استفزتهم وأوصلتهم لحالة الهياج هذه الشخصية عديمة الثقة في نفسها وليست واثقة من حب الناس لها، فتبدأ بالشكوى وتبكي لكي يتفاعل معها المحيطون سواء من الأصدقاء أو الأهل، وذلك لجذب انتباههم ثم تتهمهم بالتقصير بحقها مما يحقق لهذه الشخصية إحلال فشلها وضعفها على الآخرين فتشعر بالراحة".

وتنصح الدكتورة هبة قائلة: "للتعامل مع هذه الشخصية يجب أولا التعرف عليها والوقاية منها مهمة جدا حتى لا تشعر بالتعاسة ويجب أن تحدد هدفك وتثق بنفسك ولا تتردد وواصل عملك ونجاحاتك دون الالتفات إلى كلام هذا الصديق أو الشخص الانهزامي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة العيسوي تُوضِّح أهميَّة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية هبة العيسوي تُوضِّح أهميَّة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 00:50 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صفقات ترامب

GMT 10:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 10:22 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب شامل في المحلات التجارية لمدينة رام الله

GMT 10:08 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور شرقي وكلاسيكي في منزل نجوى كرم في لبنان

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday