المطربة لبنى مولاي تؤكّد أنّها تقدّم عملًا مغربيًا مميّزًا

كشفت الفنانة المغربية لبنى مولاي عن بدايتها الفنية، حيث دخلت الساحة الغنائية وهي في الرابعة من عمرها، عندما كانت تغني وسط عائلتها وأصدقائها، إلّا أنّ والديها أصرّا على ضرورة  تركيزها على الدراسة وحصولها على الشهادات العليا، فحصلت على دبلوم  من المدرسة العليا لعلوم الإعلام، معلّقةً بدورها "بعد حصولي على الدبلوم، اشتغلت وتفرغت لتكوين أسرة، لكنني كنت دائمًا عاشقة للفن والموسيقى والغناء"، لتلتحق بعد ذلك بالمعهد الوطنيّ للموسيقى في مدينة الدار البيضاء، موضحًةً بخصوص تعاونها مع كبار الملحنين وكتاب الكلمات، بقولها "تعاملت مع ألمع الملحنين وكتاب الكلمات من بينهم عادل العلوي وعبد الله واقيت في أول أغنية لي تحت عنوان "صدفة"، كما اشتغلت مع الاستاذ الملحن والكاتب سعيد الإمام في أغنية "عاشقة الحياة".

وأشارت لبنى في تصريح خاص إلى "فلسطين اليوم " أنّها من عشاق الأغنية المغربية واللحن الجميل والكلمات النظيفة والأغنية الهادفة التي تحمل رسائل، مؤكدة أنّها من أشد المعجبين بالفنانة سميرة سعيد والفنانة غيثة بن عبد السلام والفنان محمد الحياني والفنان عبد الهادي بلخياط والفنان عبد الوهاب الدكالي والفنانة رائدة الأغنية المغربية نعيمة سميح، أمّا من جيل الشباب فهي معجبة بصوت الفنانة أسماء لمنور".

أعلنت مولاي عن جديدها الفني بقولها "أنّها انتهت من تسجيل أغنية جديدة تحت عنوان "ضرب في الصح"، وهو شكل جديد للأغنية المغربية، هي من كلمات وألحان نبيل أشرف ومن توزيع هاني لغيام مضيفة أنّها بصدد التحضير لتصوير فيديو كليب للأغنية التي ستكون جاهزة بعد شهر".