لندن _ فلسطين اليوم
قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إن تنظيم داعش المتطرف بدأ في الانهيار تحت وطأة ضربات التحالف الغربي في سوريا والعراق، ولكنه قد يرد على تلك الضربات من خلال شن هجمات على غرار هجمات باريس فى أوروبا، وفق ما قاله مسؤول في التحالف الدولي ضد التنظيم.
وقال ستيف وارن، المتحدث باسم قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش المتطرف ، إن سيطرة تنظيم داعش تتقلص بسبب تدابير مكافحة التطرف وبعد ان خسر التنظيم 40 % من أراضيه.
وأضاف وارن:" إنهم يخسرون أيضا تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق وسوريا بعد ان أدرك المقاتلون ان الانضمام للتنظيم ليس بالأمر السهل ".
وأشار وارن إلى ان التنظيم بات يقدم على محاولات يائسة من خلال تجنيد الأطفال ووضع القنابل فى المصاحف وذلك في محاولة للحفاظ على الأراضي التي يسيطر عليها.
وحذر وارن في الوقت ذاته من ان اليأس الذي ينتاب الجماعة التطرفية الآن، قد يجعلها أكثر استعدادا لتنفيذ ضربات تطرفية في أوروبا.
وقال وارن:" نحن نعتقد ان داعش بدأ يخسر الآن، نراهم يتخذون موقفا دفاعيا، مع الضغط عليهم بدأنا في رؤية حالة من الخلخلة في صفوف التنظيم داخل سوريا والعراق، سنراهم يبحثون عن سبل أخرى".
وأضاف المتحدث باسم التحالف الغربي أن تلك السبل تتمثل فى الهجمات التي شنها التنظيم سابقا في ليبيا وأجزاء من شمال أفريقيا وأفغانستان، وكذلك الهجمات التطرفية في باريس، وربما سان برناردينو الأمريكية وأنقرة وأماكن أخرى.
وقال وارن:"أحد تلك السبل هو شن هجوم ضخم خارج حدود الخلاقة".
وأضاف وارن ان شن هجوم مثل هجوم باريس ليس دليلا على قوة التنظيم بل بالعكس هو علامة على ضعفه، نظرا لأن الضغوط التي يعانى منها التنظيم تجعله يرغب في إثبات انه لم ينته بعد.
نقلا عن أ.ب
أرسل تعليقك