ممثلو ايران والدول الست يتفاوضون الثلاثاء في اليوم الاخير
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ممثلو ايران والدول الست يتفاوضون الثلاثاء في اليوم الاخير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ممثلو ايران والدول الست يتفاوضون الثلاثاء في اليوم الاخير

اجتماع فيينا
فيينا - فلسطين اليوم

يجد ممثلو القوى الكبرى وايران انفسهم الثلاثاء  يتفاوضون وظهورهم الى الحائط، في اليوم الاخير  نظريا، للمباحثات الهادفة للتوصل الى اتفاق تاريخي حول برنامج ايران النووي في فيينا، مع ان فرضية تمديد المفاوضات اصبحت واردة.

وبعد عشرة ايام من المفاوضات المكثفة في العاصمة النمساوية، لا تزال المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني تنتظر بت قضايا "حاسمة" رغم ان جميع وزراء الخارجية موجودون في فيينا لاعطاء دفع نهائي للمحادثات يتيح انتزاع الاتفاق التاريخي.

 واعتبر مصدر دبلوماسي الماني الاثنين ان سيناريو فشل المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني "ليس مستبعدا".

ولتفادي مثل هذا السيناريو الذي سيخرب نحو عامين من الجهود الهادفة الى حل خلاف يسمم العلاقات الدولية منذ اكثر من 12 عاما، لم تستبعد طهران وواشنطن الاثنين تمديدا جديدا للمفاوضات.

وقال جوش ايرنست المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما ردا على سؤال حول امكان "دفع" الموعد بعد الثلاثاء "يمكن القول ان هذا ممكن بالطبع".

والمهلة للتوصل الى اتفاق نهائي كانت محددة في الاصل في 30 حزيران/يونيو،


ثم تم تمديدها الى الثلاثاء 7 تموز/يوليو بالاتفاق بين طرفي التفاوض.

والاتفاق النهائي المنشود يهدف الى ضمان خلو برنامج ايران النووي من شق عسكري، في مقابل رفع العقوبات على طهران.

وتنفي ايران باستمرار وجود اي نوايا عسكرية نووية لديها، لكنها تطالب بحقها في الاستخدام الكامل للطاقة النووية المدنية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.

وعبرت ايران وايضا القوى الكبرى عن رغبتها في التوصل الى اتفاق لكن ليس اي اتفاق.

وقال المصدر الالماني "لم نتوصل بعد (الى اتفاق). علينا الا نقلل من اهمية انه لم تتم بعد تسوية عدد من القضايا المهمة. لن يتم التوصل الى اتفاق باي ثمن. اذا لم يحصل تحرك يتصل بهذه القضايا الحاسمة فالفشل غير مستبعد" الثلاثاء.

والتقى وزراء خارجية القوى الكبرى وايران الاثنين على طاولة واحدة في فيينا للمرة الاولى منذ بدء هذه الجولة النهائية من المفاوضات قبل عشرة ايام، دون ان يتمكوا من اعلان "الاختراق" المؤمل.
صوير مشترك/اف ب كارلوس باريا

ورغم ابرام الاتفاق الاطار في لوزان في نيسان/ابريل الماضي فان وزير الخارجية الاميركي ونظيره الايراني اللذين لم يغادرا طاولة المفاوضات في الايام الاخيرة، لم يوصلا الى حل جميع نقاط الخلاف.

ولم يستبعد مسؤول ايراني ان تمتد المفاوضات الى ما بعد التاسع من تموز/يوليو.

ومنذ اشهر تتعلق النقاط التي تتعثر المفاوضات جراءها بمدة الاتفاق والاجراءات والمواقع التي ستشملها عمليات التفتيش الدولية ووتيرة رفع العقوبات. فالايرانيون يطالبون برفع سريع للعقوبات -الرئيس الايراني حسن روحاني انتخب في 2013 على اساس هذا الوعد- فيما تصر مجموعة خمسة زائد واحد على عملية رفع تدريجية مع امكان معاودتها تلقائيا في حال نكثت طهران بالتزاماتها.

وقال مسؤول ايراني رفض كشف هويته "بالنسبة الى بعض القضايا، سجل تقارب بين الخطوط الحمر لكل طرف، وبالنسبة الى قضايا اخرى لا تزال ثمة مشاكل".

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "الامتار الاخيرة في الماراثون هي دائما الاكثر صعوبة، لكنها ايضا الاكثر اهمية"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثلو ايران والدول الست يتفاوضون الثلاثاء في اليوم الاخير ممثلو ايران والدول الست يتفاوضون الثلاثاء في اليوم الاخير



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:53 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 00:05 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 21:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صابات بالاختناق في مواجهات قرية المغير

GMT 18:14 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد فواز يكشف عن قصة مسلسله الجديد "خيانة عظمى"

GMT 13:58 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

مؤسسة خيرية تُعلن عن مكافأة لمن يعثر على طائر "كوكاكو"

GMT 09:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ترتيب الأبراج الأكثر عصبية وغضب وطريقة التعامل معها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday