سيدة حاربت إدمانها للطعام الصحي وتروي كيفية تغلبها على نفسها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

فقدت شهيتها وتعرضت لخطر التحقق المستمر من نحافتها

سيدة حاربت إدمانها للطعام الصحي وتروي كيفية تغلبها على نفسها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سيدة حاربت إدمانها للطعام الصحي وتروي كيفية تغلبها على نفسها

الشابة كاتيا ديلبيوت
لندن – سليم كرم

عانت الشابة كاتيا ديلبيوت (27 عامًا) المقيمة في ميشغان، من مشكلتي فقدان الشهية والهوس في الحصول على طعام صحي، ومؤخرًا كتبت كتابًا حول التغلب عليهما، بمشروع "29 مصفاة ضد الدايت"، وهي سلسلة عن الأكلات البديهية واللياقة البدنية والعقيلة وإيجابية الجسم.

وكان فقدان كاتيا للشهية مشكلة رئيسية عندما كانت طالبة في الجامعة، وكانت بالكاد تأكل أي شيء، متقيدة بالنظام الغذائي، وكميات ضخمة من السبانخ والكرافس، وبفعل ذلك فقدت وزنها بشكل مطرد لأعوام في المدرسة، وأصبحت نحيفة بشكل خطير.

سيدة حاربت إدمانها للطعام الصحي وتروي كيفية تغلبها على نفسها 

واعترفت كاتيا بأنها كانت تحب أن تكون أقل من الوزن المطلوب، وكان ذلك يشعرها بأنها "قيمة"، كما أنها نعمت بالمجاملات حول حجمها الصغير، متظاهرة بأنها لا تستطيع أن تأكل كل ما تريده مثل بقية الناس، بينما الحقيقة أنها كانت كلمات لتحث نفسها على الالتزام بالنظام الغذائي. 

وأفادت كاتيا: "التحقق المستمر من صحتي لم يجعلني أفكر أبدًا في ترك وزني القليل، بالرغم من أن شيئًا في داخلي كان يؤكد أن هذا لا يمكن أن يستمر، لذلك استمريت وكنت مرعوبة من اليوم الذي تتوقف فيه الإطراءات لذلك الجسد النحيف".

وأوضحت أنها لإخفاء الحقيقة كانت تقوم بتجويع نفسها، متظاهرة بأنها من المهووسين بامتلاك جسد صحي، وكما يعلم الآخرون حبها للعصائر الخضراء وكل الأشياء الخالية من الجيلاتين الجيدة والصحية، ومن الأشياء العصرية أيضًا.    

ويعد الهاجس حول الحصول على طعام صحي اضطرابًا للطعام في حد ذاته، ولكن في كل الأحوال لا يكون فقدان الشهية على ردار معظم الناس، وهذا يعني أنه لا أحد يعرف كثيرًا كيف كانت تسيطر على نظامها الغذائي، حيث اكتشفت أنها تتجاهل علامات التحذير مثل انقطاع الدورة الشهرية، وسقوط شعرها، حتى أن أطبائها قالوا لها إن أجهزتها تتعرض للخطر.

سيدة حاربت إدمانها للطعام الصحي وتروي كيفية تغلبها على نفسها

وفي نهاية المطاف أصبحت كاتيا نحيفة جدًا، وليس مجرد جسد رقيق كما يقول أصدقائها وعائلتها، وقررت أخيرًا الذهاب إلى العلاج في محطة المعالجة، حيث أصبحت قادرة على الاعتراف بأنها مريضة وتواجه نفسها بالحقيقة، ومن هنا بدأت في تناول الطعام الذي يزيد الوزن، وخلال أعوام قليلة أصبحت أكثر صحة ولها وزن، لتشعر في النهاية بأنها كانت في مكان جيد بما فيه الكفاية تذهب إلى ممارسة تمارين "اليوغا" مع أصدقائها. 

أدركت كايتا عندما كانت في فترة العلاج، بأن معركتها لم تنتهي بعد، حيث أنها لاحظت أنها تعود إلى وزنها الذي كانت عليه من قبل، ولم تعد أي من ملابس "اليوغا" الدقيقة ملائمة لها، مما سبب لها الحزن والبكاء، وكانت خائفة من أن يقيمها أصدقائها، بمقارنة جسدها مع واحدة أكثر نحافة كما لم تعتاد، وكانت تقارن نفسها وكان حكمها على نفسها أكثر قسوة من أي شخص أخر.  

وذكرت كاتيا: "لم أكن أفكر أنني أستحق الذهاب إلى مركز العلاج حتى أو أؤدي أية تمارين لها علاقة بالتخسيس"، وبمجهود أقنعت نفسها أنها أصبحت سخيفة، وذهبت إلى السوق لشراء ملابس جديدة للعلاج، وكانت تلك خطوة عظيمة لأنها اعترفت.

وبعد أيام قليلة أدركت أنها لا تعاني ضغوط بسبب جسدها منذ ذهبت إلى هناك، وقالت: "الآن شعرت بأنه تم إنقاذي، حيث ألاحظ هيئة جسدي الجميلة المتنوعة التي تغلفني، فعندما كنت مريضة كنت أشعر بالوهن وخصوصًا مع ناس آخرين، ولكن بالجلوس معهم على مائدة العشاء شعرت كم كنا موحدين، وتبددت مخاوفي من حكم الآخرين على شكلي أو حكمي على الآخرين".   

وفي عودتها الثانية لمركز المعالجة ذهبت متأخرة، حيث أخبرت مرشدها كم هي خائفة مما كانت عليه قبل العلاج، فأجابها مرشدها: "أنت وكل من هنا يشعرون بذلك، كلنا نشعر أننا كما لو أننا لسنا بخير بما يكفي، ولكنا كلنا هنا واحد". 

وأكدت كاتيا أنها استوعبت أن عقلها هو من يريد التغيير، وليس جسدها، والآن بدلًا من محاولة تعديل جسدها ليلاءم الصورة التي رسمها خيالها، تقبلت شكل جسدها كما هو، فهي تعرف أن محاولة عمل هذه الصورة المشوهة لم يكن طبيعيًا، لأنها جعلت منها إنسانة حادة النقد وعرجاء، وليس معنى ذلك أنها لم تعد نحيفة كما اعتادت أن تكون، ولكنها لم تعد قيثارة العيدان. 

وختمت كاتيا حديثها: "ربما يأتي اليوم الذي لا أفكر فيه بتغيير وزني أبدًا، ولكني لم أعد مشغولة بالأمر تمامًا، ولا أجهد نفسي بهذه الأفكار، أصبحت مرتاحة بشخصيتي الآن، فصفات الشعر المجعد والأنف الكبير والأرداف الكبيرة أمر مكروه".  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة حاربت إدمانها للطعام الصحي وتروي كيفية تغلبها على نفسها سيدة حاربت إدمانها للطعام الصحي وتروي كيفية تغلبها على نفسها



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday