وسائل الإعلام تبثّ تغطية محدودة لتهديد التطرف على الغرب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

منذ تفجير "القاعدة" للسفارات الأميركية في شرق أفريقيا

وسائل الإعلام تبثّ تغطية محدودة لتهديد التطرف على الغرب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وسائل الإعلام تبثّ تغطية محدودة لتهديد التطرف على الغرب

اثار هجوم لبوكو حرام في نيجيريا
واشنطن - رولا عيسى

تعاني وسائل الإعلام من إخفاقات كثيرة، في الأعوام العشرين الماضية، منذ ظهور التطرف الإسلامي، كظاهرة عالمية، وتفجير تنظيم "القاعدة"، للسفارات الأميركية في شرق أفريقيا، عام 1998، إلا أن التغطية المحدودة لتهديد التطرف على الغرب، لا يمكن أن يعتبر إخفاقًا، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول، كان العديد من الصحافيين خائفين سذج، وغير مدركين مثل سائر أفراد الجمهور.

ويتذكر القليل فقط مجمعات الأنفاق التي كان من المفترض أن يغلقها تنظيم "القاعدة" في أفغانستان في أواخر عام 2001، وكان هذا المقر غير قابل للتدمير الذي نسق قائد التنظيم أسامة بن لادن من خلاله ضرباته الإرهابية، وتحول هذه الأنفاق التي وصفت بكونها قواعد مكيفة الهواء تحت الأرض إلى كهوف، كان يفر إليها بن لادن لفترات طويلة.

ولا يذكر الكثيرون التقارير، بشأن القنابل المشعة في الولايات المتحدة والإضرابات في ملاعب كرة القدم في بريطانيا، ونوع الفطريات السامة الذي تم نشره عبر أنبوب في لندن، وإطلاق غاز السيانيد إلى مترو الأنفاق في نيويورك، والتي احتلت عناوين الصحف عام 2002 و2003، ولكن تبين أنها تقارير لا أساس لها. وأصبحت التقارير أكثر واقعية عما كانت قبل عقد من الزمان، مع استمرار الصراعات في الشرق الأوسط، وهو التطور الذي أشاد به الخبراء، الذين أشاروا إلى أن هدف الإرهاب، خلق الخوف غير المنطقي.

وهيمنت أخبار الهجمات القاتلة، مثل تلك الموجودة في مدريد وبالي ولندن، بين عامي 2002 و2005، على أجندة الأخبار لأسابيع، وتلقت مرامرة إسقاط 10 طائرات ركاب عبر المحيط الأطلسي عام 2006، اهتمام وسائل الإعلام على نطاق واسع، وجذبت هجمات مثل قنبلة ميدان التايمز، ومؤامرة إسقاط طائرة فوق منطقة الغرب الأوسط، وتفجير ماراثون بوسطن عام 2013، اهتمام وسائل الإعلام بكثافة نادرة.

وأحدث ظهور تنظيم "داعش"، نوعًا من الإثارة المألوفة، وذُكر أن "داعش" لديه خطط للحصول على أسلحة دمار شامل، وقيل أن التنظيم يرغب في استخدام فيروس "إيبولا"، ضد الأعداء، وأشارت وسائل الإعلام الأميركية إلى شبكة خلايا نائمة تابعة لـ "داعش" في البلاد وخلايا نائمة في أوروبا بالمثل، كما كان الحال مع تنظيم "القاعدة".

ومثلت هذه المزاعم تحريف إجمالي للكيفية التي تعمل بها المنظمات أو جعل الأفراد متطرفين، وذكرت صحيفة بريطانية عقب استيلاء "داعش" على الموصل عام 2014، أنه تمت سرقة 40 كيلو غرام من "اليورانيوم" من المختبرات العلمية في جامعة بالمدينة، واستخدمتها "داعش" لتصنيع قنبلة ذرية، وبعد عام تقريبًا أدلى وزير خارجية أسترالي بمزاعم مماثلة، مشيرًا إلى احتمالية وقوع هجوم واسع ومدمر، وتم نقل تصريحاته على نطاق واسع.

وأصبحت الأجواء في أوروبا، بعد هجمات باريس في يناير/ كانون الثاني 2015، مرتبطة بشكل غير مباشر بـ "داعش"، واستدعت وسائل الإعلام تصريحات معلق أميركي محافظ منذ عقد من الزمان بتحديد مناطق محظورة في المدن الأوروبية، حيث تطبق الشريعة الإسلامية، وشملت القائمة التي أدرجها البيت الأبيض الإثنين للهجمات التي تم تغطيتها بشكل محدود الغربيين، وبدأ النطاق الزمني لقائمة البيت الأبيض عام 2014 حتى نهايتها، وفي عام 2014 لقي 32.658 شخصًا حتفه في أحداث إرهابية، منهم 10 آلاف في العراق وأكثر من 7 آلاف في نيجيريا وأكثر من 6 آلاف باكستانيًا وأفغانستانيًا، ونحو ألفين في سورية.

وفي عام 2015 كان مجموع القتلى 29.376 ثلاثة أرباعهم من نفس الدول الخمس، وتعد وسائل الإعلام الغربية مذنبة، مؤكدة نتيجة تغطيتها جانب واحد من التهديد الذي يفرضه التطرف الإسلامي على غيرهم من المسلمين، ومن غير المحتمل أن يكون ذلك مصدر قلق في المكتب البيضاوي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام تبثّ تغطية محدودة لتهديد التطرف على الغرب وسائل الإعلام تبثّ تغطية محدودة لتهديد التطرف على الغرب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday