توفيق الغربي يفتح النار على الإسلاميين وينتقد سياسات اليسار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كشف لـ"فلسطين اليوم" عن دور "رُفعت الجلسة" في توعية الأطفال

توفيق الغربي يفتح النار على الإسلاميين وينتقد سياسات اليسار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - توفيق الغربي يفتح النار على الإسلاميين وينتقد سياسات اليسار

الممثل المسرحي التونسي توفيق الغربي
تونس- حياة الغانمي

أعلن الممثل المسرحي التونسي توفيق الغربي أنه اختار ان لا يراسل اي مهرجان هذا العام بالنظر الى حجم الالتزامات المهنية الأخرى التي يهتم بها.
واضاف في حواره إلى "فلسطين اليوم" أنه بصدد القيام بعدة العروض لمسرحيته "رفعت الجلسة" في الوحدات السجنية والاصلاحيات التي يُسجن فيها الاطفال الجانحين والتي يبلغ عددها 9 اصلاحيات، وأوضح محدثنا ان عروض مسرحيته مدعومة من وكالة التبغ والوقيد بالتعاون مع الادارة العامة للسجون والاصلاح .
 
ومسرحية "رُفعت الجلسة" موجّهة للأطفال الذين هم في طور الاصلاح. واعتبر ان المسرح بخير وحاله افضل بكثير من مسرح مجلس نوّاب الشعب و"سيتكومات" الحكومة موضحا أنه على الأقل لم يشهد اقصاءً في المسرح واغلب المسرحيين قدّموا أعمالًا هذا العام  بغض الطرف عن الانتماءات وعن الانخراطات السابقة وما إلى ذلك .
 
وعن توجهاته السياسية والأيديولوجية، قال توفيق الغربي إنه ابن اليسار ولن يتنكّر له مهما حصل ومها حاول البعض تشويه علاقته باليساريين، وشدّد على أنه يكره حركة النهضة الاسلامية لأنها افهمت التونسيين أنها ناضلت من أجل تونس ودخل زعماؤها وقادتها السجون وعُذبوا من اجل الوطن والدين والحال أن كل ما حدث لهم كان من أجل الكراسي ومن اجل الحكم . وأكد أنه يشكر كل من صوّت بعد الثورة  لـ"النهضة" لانهم أنهوا صورة البكاء والعويل التي عودونا عليها . ولأنهم ساهموا في اظهار حقيقتها للناس. ففي عهد حكمها تمت مصادرة الحريات وعوقب المدوّنون والصحافيون والحقوقيين وغيرهم .
 
وأفاد الممثل المسرحي أن كل ما يحدث في بلادنا يصنع الخوف في نفوسنا ، واعتبر أننا نعاني ازمة اقتصادية حادة وهم يتحدثون عن مئات المليارات ستصرف كتعويضات لأناس كنا نعتقد انهم مناضلين . واعتبر ان كل ما يحدث يصنع الخوف لأن ما حدث إلى الآن لم يسبق لنا أن عشناه , فقد مررنا بأربع سنوات من الجفاف ومع ذلك لم ينقطع عنا الماء ولو يومًا ، وهذا العام مع ما عشناه من فيضانات ومن أمطار ومع ما لنا من مائدة مائية مهمة ومخزون محترم قيل إنه يكفي لثلاث أو أربع سنوات نجد انفسنا بلا ماء في عز الصيف. وحتى أسامة الملولي الذي عودنا بالميداليات الذهبية وبالانتصارات المتعددة لم يرفع هذا العام اية ميدالية ولو برونزية متسائلا أي إنجازات لحكومة الوحدة الوطنية التي تشارك فيها حركة النهضة بعدد كبير من الوزراء وكتّاب الدولة.
 
واجابة عن سؤال "العرب اليوم" المتعلّق بمدى انحيازه لحزب نداء تونس ، قال إنه
مع كل حزب سياسي ضد النهضة . وإنه منذ ثلاثين سنة وهو يتطرّق إلى الإسلاميين في أعماله ويعرف أنهم لن يصمتوا وسيأتي يوم يصل اليه الدور ليقتصوا منه مثلما يفعلون الآن مع المدوّنين والاعلاميين . واوضح أنه رغم كل هذا فهو لم ينضم إلى حزب نداء تونس ولم ينخرط فيه ولا يعرف برنامجه . المهم بالنسبة إليه هو ان الباجي قايد السبسي قدّم لتونس ما لم تقدمه النهضة منذ تولت الحكم . النهضة لم تقدّم شيئا الى تونس والاسلاميين بصفة عامة لم يقدموا للبلدان العربية الإسلامية أي شيء .
وعن موقفه من الاحزاب اليسارية في تونس والدور الذي لعبته في ايجاد حلول للازمات والمشاكل التي تمر بها بلادنا، لا سيما وانه ابن اليسار ، قال إن  اليسار ولد معارضًا وسيبقى معارضا . ولربما سيعيد الشباب البريق الذي افتقده اليسار والذي افقده اياه بعض القادة . وقال إن أي ممرن فاشل عليه ان يغادر الفريق وبناء عليه فهو يعتبر أن عددا كبيرا من قادة احزاب اليسار لو تركوا احزابهم لكان افضل .
 
فاليسار حسب رأيه لم يبحث عن أخطائه واحزاب اليسار والمعارضة لم يطرحوا تساؤلهم لماذا فشل اليسار ، لم ينظموا ندوات ليتحدثوا فيها عن أسباب الفشل ولا عن آليات تحويله إلى نجاح في المرحلة المقبلة .

وعن رأيه في الظواهر التي برزت في تونس في فترة ما بعد الثورة على غرار انتشار النقاب واطلاق اللحى بالنسبة الى الرجال المتدينين، قال الغربي انه بالنسبة الى اللحية سيأتي اليوم الذي يحلق فيه الجميع لحاهم . وبالنسبة الى النقاب فهو بطبعه ضد السواد ويحب الجمال والانوثة ومع ذلك يرى ان للنقاب فوائد عديدة فهو يناسبه ليضعه عندما يمرّ من شارع الحبيب بورقيبة حتى لا يستوقفه اصحاب الديون المتخلدة بذمته.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توفيق الغربي يفتح النار على الإسلاميين وينتقد سياسات اليسار توفيق الغربي يفتح النار على الإسلاميين وينتقد سياسات اليسار



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday