رابح شتوي يوضح أن حديثه عن حلب يشعره بالراحة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أعلن لـ "فلسطين اليوم" أن الشاعر في الجزائر مهمش

رابح شتوي يوضح أن حديثه عن حلب يشعره بالراحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رابح شتوي يوضح أن حديثه عن حلب يشعره بالراحة

الشاعر الجزائري رابح شتوي
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف الشاعر الجزائري رابح شتوي، المختص في كتابة الشعر العمودي، أنه لا توجد علاقة بين "الأنا" الكاتبة، والكتابة بكل أجناسها الطردية، مشيرًا إلى أن الكتابة هي الوسيلة الوحيدة التي تمكن الشاعر من تفجير طاقاته وبطريقة إرداية.

وأضاف شتوي في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، قائلًا "إن بدايته كانت عام 2000، عندما كان يدرس في الثانوية، وأن انطلاقته كانت بكتابة الخواطر كأي شاب، وبعدها انقطع لفترة وجيزة وعاد عام 2012، ليكمل مسيرته في الكتابة في مجال الشعر العمودي، وقال إنه كتب عن العديد من الأزمات التي تفجرت في عدد من الدول العربية، كالأزمة السورية والفلسطينية، فالمبدع على حد قوله يتأثر بالمحيط الذي يعيش فيه ويستغل العوامل المساعدة على ترجمة ما يراه مناسبًا".

وأوضح الشاعر الجزائري، أنه وجد في الشعر الفضاء الذي يملأ الفراغ بداخله، وذكر بخصوص كتابته شعرًا عن الأزمة السورية بأنه حاول رسم معاناة سورية التي تنقلها مختلف وسائل الإعلام الأجنبية في شعره.

وكتب عن سورية قائلًا :

حلبٌ تقلّبُ في الفؤادِ مواجعي

و تهدُّ نبضَ الروحِ بينَ أضالعي

هي نكبةٌ أخرى بيومِ كريهةٍ

تغتال عند الصبح بسمةَ شارعي

فالموتُ أنشبَ مخلبًا بدروبها

فتراشقتْ أطيافهُ بمرابعي

ينسابُ نهرُ الدمع من قسماتها

بالأحمر المسكوبِ فوق الواقعِ

هي صرخةُ الشهباءِ بعدَ تخاذلٍ

من تحتها تجني الدماء طوالعي

وبخصوص هذه القصيدة، قال رابح شتوى "تمنيت أن تصل مسامع السوريين، فهذه القصيدة تمثل تجربة رائعة بالنسبة لي فهي تختلف عن جميع القصائد التي كتبتها، لأن كل قصيدة تكتب عن سورية، يجب أن تلد بهوية كاملةّ، وسأظل أشعر عن معاناة أشقائنا السوريين والفلسطينيين، لأن الحديث عما يجري في حلب والقدس المحتلة، يمنحني راحة أكثر ويجعلني أكثر تدفقًا وانسيابيًا". وذكر المتحدث أنه حاز على العديد من الأوسمة في مجال كتابة الشعر العمودي، آخرها الوسام الذي استحقه عن قصيدته "غسيل العذاري" كتبها عن القدس المحتلة، قال فيها

رأيتُ الكلامَ يبيدُ البرايا

زؤاماً يوزّعُ فينا  الهدايا

فيأخذُ روحاً .. و يبقي رفاةً

و جسمٌ تمزّقَ  ..خلفَ الشظايا

على نشرةِ الحزنِ ذيعَ أنيني

و بعضُ الدماءِ تلفُّ يداياَ

ألملمُ فكري  .. المشتتُ حينًا

بدمعٍ ... تُغسلّ .. عيني مسايا

تلعْثمَ  قولي .. وتاهت حروفي

و أسألُ .. خوفاً .. يردّ خطاياَ

ثيابي.. تقطّعَ فيها .. الحياءُ

ووجهي .. تمزّقَ بعدَ الحناياَ

يقالُ .. بأرضيَ صوتُ اشتباكٍ

وبعضٌ من البعضِ صاروا ضحايا

كأنّ  .. العروبةَ  صارتْ غثاءً

وسيلُ الأماني .. يقدُّ الحكايا

عواصفُ جرمْ  .. تغطي الديار

سوادًا .. أقلّبُ  فيها  رؤايا

سحابٌ  سيمطرُ حقلاً ببابلْ

لينبتَ .. قبرًا .. بحضنِ السبايا

سيغرسُ فينا مقابرَ شؤمٍ

لأجني .. الحياة بها في ضُحايا

شواهدها .. ترتجي ألف بيتٍ

وأصلُ القبورِ .. نجومُ سمايا

كأنّ الجميعَ يعيشُ بقلبي

بصدقِ الرجا .. كي أبثَ التحايا

واختتم حديثه عن واقع الشعر في الجزائر، قائلًا "هناك احتكار من بعض الأقلام التي لا تفقه حتى أبجديات الشعر، والوجوه الشابة التي في الشعر العمودي مهمشة كل التهميش، مضيفًا أن وسائل الإعلام الجزائرية لا تسلط الضوء كثيرًا على مختلف أنواع الفن في الجزائر، وفند المتحدث وجود صراع بين الجيل القديم والجيل الجديد المختص في الشعر، قائلًا "أنا لا أراه صراع لأن الشعر له أسس واضحة، لأن الشعر في نظري كون كامل منه تستمد العلوم الأخرى بعض معالمها والأكيد أنه الوحيد الذي يضيء الجانب الميتافيزيقي والبعد الفلسفي الحسي لهذه البشرية، كي تحدد ملامحها في مرآته، هو حساسية مفرطة في عالم ينزح للتطرف وينتصر للموت أكثر منه للحياة". 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابح شتوي يوضح أن حديثه عن حلب يشعره بالراحة رابح شتوي يوضح أن حديثه عن حلب يشعره بالراحة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday