حنان قم تُجهز لعمل مسرحي غنائي مع لطفي بو شناق
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكدت لـ"فلسطين اليوم" حاجة تونس إلى ثورة ثقافية

حنان قم تُجهز لعمل مسرحي غنائي مع لطفي بو شناق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حنان قم تُجهز لعمل مسرحي غنائي مع لطفي بو شناق

حنان قم مع لطفي بو شناق
تونس - حياة الغانمي

أكدت الشاعرة والأديبة والإعلامية التونسية، حنان قم، أنه من أصعب الأمور أن تشعر كما لو كنت في الغربة بسبب كل ما يحيط بك من منظومة اجتماعية وظواهر وسلوكيات وسياسات.

وكشفت حنان قم، في حوار خاص لـ"فلسطين اليوم"، أنه في سياق معين وفي منظومة اجتماعية معينة تشعر حقا بالغربة، وتجد أن المبدع لا يبقى قريبا منك لسبب وحيد وهو المال، فالأموال على حد قولها إذا دخلت إلى أي مجال وخاصة المجال الثقافي، أفسدته بلا شك، ولهذا قالت إن لها العديد من الخصومات مع فنانين وملحنين وغيرهم، فلكونها متسامحة وتتناسى الإساءة، يصر بعضهم على عدم خلاص مستحقاتها لقاء كتابتها لأغاني ناجحة ساهمت إلى أبعد حد في شهرة الفنان الذي غناها، وأصرت على أنها مبدعة ولهذا تسامح كل مبدع يخطيء في حقها متخذة من سنة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد نموذجا وقدوة.

وعبرت عن أسفها لعد وجود صناعة ثقافة ولا صناعة فنانين ولا توجد نجوم في تونس، وحتى الفنانين التونسيين المشاهير الذين بلغوا النجومية صنعتهم بلدانًا أخرى وليست تونس على غرار صابر الرباعي الذي سطع نجمه في لبنان، ولطيفة في مصر، وذكرى في مصر، وغيرهم من التونسيين الذي ساهمت في شهرتهم بلدان غير تونس وجعلتهم يشعون عربيا، والسبب حسب رأيها هو غياب الامكانيات وقلة المال، ففي تونس لا تجد أموالا حتى لخلاص المثقفين ولتمكينهم من أجورهم، وأضافت أنه من المؤلم ألا تجد رجال أعمال يراهنون على الثقافة والفن ويستثمرون فيهما مثلما يستثمرون في الرياضة.
وبخصوص علاقة السياسة بالقطاع الثقافي، قالت حنان، إنه لا يمكن أن نلوم السياسي لماذا لا يشعر بالمثقف ولا يوليه الأهمية التي يستحقها والحال أن المثقف نفسه لم يبذل جهده ولم يسع إلى أن يجعل السياسي يشعر به ويفهم الدور الفعال للثقافة وقدرتها على تغيير المجتمعات وتطويرها.

وأكدت الشاعرة، أن مشكلة الثقافة في تونس هي أن الخطوط العريضة غير واضحة والإعلام الثقافي التونسي ينقصه الكثير من الوعي ليجعل التونسي مقبل على الثقافة، وحتى الإذاعة الثقافية، اعتبرت أنها منفرة من الثقافة وليست مرغبة فيها، وترى أنه لا بد من البحث عن إعلام بديل وثقافة بديلة ولا بد من تغيير العقلية لتؤدي الثقافة الدور الأساسي والفعال.

وأضافت حنان قم، أنه من بين الفنانين الذين تعاملت معهم وقدمت لهم قصائدها ليغنوها هي الفنانة العظيمة ميادة حناوي، مؤكدة أنها  تعاملت معها بكل احترام وأصرت على ذكر اسمها في قرطاج، وفي روتانا، كما تعاملت مع الملحن العربي الكبير صلاح الشرنوبي، في أكثر من مرة حيث لحن قصيدتها للمرحومة الكبيرة وردة كما لحن قصيدة أخرى في أوبريت وغيرها من القصائد الغنائية، وشددت على أنها أحست بقيمتها الكبيرة وبعظمتها من خلال تعاملها مع الشرنوبي مبينة أنه رجل عظيم ويجعلك تشعر بالندية وانك تتعامل مع العباقرة واسمك سينحت معهم، وتعاملت أيضا مع يسري محنوش ومع الفنان نور شيبة ولطيفة ولطفي بوشناق وعددًا آخر من الفنانين الكبار.

وعن الإضافة التي حصلت لها من خلال تعاملها مع الفنانين الذين وصفتهم بالكبار، قالت إنه في تونس وباستثناء لطفي بو شناق، هي من أضافت لهم وساهمت في شهرتهم ونجاحهم، وهناك من غنى لها ووجد نفسه في قرطاج، وهناك من غنى لها ووجد نفسه في قصر الرئاسة وهناك من غنى لها ووجد نفسه في سورية، هناك من نجح وحصد الجوائز والأموال وهناك من فشل.

وذكرت الإعلامية، أنها تكتب بشكل يومي، تكتب الأغاني ولها محاولات سيناريوها وقصص قصيرة، في المقابل هي تسعى وتفضل أن تكون أعمالها مناسباتية على غرار مهرجان قرطاج أو مسابقة كبرى، فليس كل ما تكتبه تقدمه للفنانين، بل تكتب لنفسها وتنتظر التظاهرات المناسبة او الفنان المناسب، وللشاعرة حنان قم، 8 كتب بين شعر ومسرح ورواية تلفزيونية.

وهي تُطالع الشعر الحديث والأدب الحديث، تقرأا لماركيز ومحمود درويش وتبحث عن  الأدب باللهجات العامة، وقد تعاملت مع مسرحيين عظماء على غرار المرحوم منصف السويسي، وتوفيق البحري، وحاليا تنكب على عمل مسرحي مع الفنان الكبير لطفي بو شناق، والمسرحي صابر الحامي والمبدع آدم فتحي، وعدد كبير من المبدعين والفنانين والمثقفين، وأعلنت أنها تُحضر لعمل مسرحي غنائي ضخم، لن تقدر على إنتاج عمل أفضل منه في المستقبل، فالمشروع جميل جدًا والأغاني التي سيؤديها لطفي بو شناق، وعدد من الفنانين الأخرين جميلة أيضا وفيه تصور مسرحي رائع يصور كيف استوى المدبع على العرش في السماوات السبع أي في الفردوس الأعلى ويتحدث عن الشعر والشعراء، من خلال الكلمة، وفيه ضيوف على غرار الشاعر المصري هشام الجخ.

وشددت صاحبة المشروع والفكرة حنان قم، على جاهزية العمل تماما بالموسيقى والتسجيل والأغاني، لكن يلزمه أموالا ليخرج للنور وهذا ما ينتظرونه.

واختتمت بعلاقتها بوزير الثقافة، محمد زين العابدين، أعربت عن صداقتها له واعتبرته وزيرًا ناجحًا لأنه يخرج للشارع ويسعى إلى إصلاح الوضع الثقافي، وهذا لن يتحقق في رأيها إلا إذا كان الوزير له مشروع ومؤمنًا بالثقافة، وقالت إننا في حاجة حقًا إلى ثورة ثقافية وإلى ولادة مثقفين حقيقيين، وفي حاجة إلى مشروع ثقافي كبير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان قم تُجهز لعمل مسرحي غنائي مع لطفي بو شناق حنان قم تُجهز لعمل مسرحي غنائي مع لطفي بو شناق



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday