الرقص والموسيقى والمتاحف فنون تثبت ارتباطها ببعضها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تجذب أكبر عدد من الزوار وتساعدهم على الاستمتاع

الرقص والموسيقى والمتاحف فنون تثبت ارتباطها ببعضها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرقص والموسيقى والمتاحف فنون تثبت ارتباطها ببعضها

المعرض الوطني للفن الافتتاحي
رام الله-فلسطين اليوم

تدفق الزوار إلى الغرفة الصغيرة وسط الزحام الشديد، وسط مراقبة صاحب المعرض رون روك، وهو نحات استرالي تعرض أعماله الآن في المعرض الوطني للفن الافتتاحي للفنون والتصميم، ويقام كل 3 سنوات، ويعرض الفنان الاسترالي نحو 100 جمجمة بشرية متضخمة، من السقف إلى الأرض، ووضعت بين مجموعة المعرض الدائم، واللوحات الزيتية التي تعود للقرن 18 من النبلاء، ولكن هذه الجماجم المكدسة تذكر بسراديب الموتى أو حقول قتل كامبوديا، وتجبرنا على مواجهة موتنا، وتاريخنا المشترك للإبادة الجماعية، والوحشية العالمية التي لا يمكننا إنكارها.
وافتتح المعرض في ديسمبر/ كانون الأول، وحينها راقبه الجمهور بصرامة، نتيجة العدد الضخم من الجماجم فوق بعضها البعض، وقال أحد الزوار إن وضع أحد هذه الجماجم في المكان الخاطئ ربما يشتتها ويفرقها في كل مكان مثل لعية "جينغا"، ويخشى الزوار من ملامسة الجماجم، ظننا منهم أنها ستسقطت، ولكن بعد شهر واحد، ومع افتتاح عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بالمعرض الإضافي لثلاث سنوات، كان هناك مهرجانا مجانا يستمر لعشر ليالي داخل المتحف، حيث أداء الفن والقراءات الشعرية والمحادثات والحفلات، وذهب الجمهور إلى هناك لمشاهدة الرقص وخاصة الراقص توماس إس كيلي، والمعروف بقيادته فرقة الرقص المعاصرة "Chunky Move"، وحين تصل إلى الجمجمة الأولى والتي تمكث وحيدة في الغرفة المجاورة، تمت إحاطتها بدائرة من الزوار، وبدأ "كيلي" وهو أحد الحضور بالدخول إلى منتصف الدائرة، ورقص بداخلها وسط هتاف الحضور وتصفيقهم.
ويوجد في الغرفة المجاورة معظم الجماجم المتراكمة فوق بعضها، ودخل كيلي بينهم ليرقص أيضا، وينسج نفسه بين التماثيل، ويرمي أطراف جسده هنا وهناك، ويغني بلغة السكان الأصليين، ومن ثم نزل إلى الطابق السفلي ليفعل ما فعله في الطابق العلوي، وبالعودة إلى نفس المكان في وقت لاحق، ستجد فرق الغناء والموسيقى، والحشود الصامتة وسط الجماجم لسماع الموسيقى والغناء، كما أن الجماجم شاهدة على كل ذلك، هذا العمل مذهل بما فيه الكفاية وسط هذه الأصوات التي تلتقط الأنفاس، وبعد ساعات من الاحتفالات، فهي بأي حال من الأحوال ليست ظاهرة جديدة، ولكن المؤسسات الاسترالية بدأت مؤخرا أخذ المزيد من المخاطر، ومحاولة إنتاج أفكار أكثر جرأة، وفي الليلة السابقة من حفلة " Chunky Move" في ملبورن، ولكن معرض الفنون له طابع خاص ومميز.
ويدير جون بيل، هذه السلسلة من المهرجانات في سيدني، وتجري في إطار معرض أغنسو الذي لا يمكن تفويته، وأيضا معرض العصر الذهبي الهولندي، والذي يحتوي على مجموعة من المعروضات تمت استعارتها من متحف ريجكس في أمستردام، وتواجد في المكن خمسة موسيقيين من أوركسترا براندنبورغ الأسترالية، يرتدون قبعات الريش والغريبة والأزياء القديمة التي استعاروها من شركة مسرح سيدني، ومن حولهم موسيقى ريتشارد بيتار، الصوت الإنجليزي الرائع، والراقصة نيالي فاولر، وستيفين تانوس وهو يلعب دور فان الشارع. وتتشابه الموسيقى مع اللوحات المحيطة بها، وسط الضوء والظلام والانتصار والرومانسية.
وأطلق متحف ملبورن مؤخرا حفلات ليلية شهرية، لعشاق الفنون، واستضاف معرض بريسبان للفن الحديث أيضا الحفلات الموسيقية، ويوجد حفلات أخرى شهرية في متحف الفن المعاصر، أطلقها المتحف في عام 2011، ومنذ ذلك الحين، تستضيف صالته الموسيقيين وسط هياكل الديناصورات والثعابين، واستلهم صاحب الفكرة ماثيو رافير، فكرته من مساحات الفنون في لندن ونيويورك، ويقول إن هذه الليالي تعمل بشكل أفضل حين يرى الجمهور الأداء الفني من حولهم، بدلا من مشاهدة الأعمال الموجودة فقط.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقص والموسيقى والمتاحف فنون تثبت ارتباطها ببعضها الرقص والموسيقى والمتاحف فنون تثبت ارتباطها ببعضها



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday