150 قطعة أثرية مِن قبر توت عنخ آمون تُنقل إلى لندن

تصل كنوز الملك المصري توت عنخ آمون التي لا تقدّر بثمن، إلى العاصمة البريطانية لندن التي ستتمكن من رؤيتها لمرة واحدة وأخيرة.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن هذه الزيارة تأتي لمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك التي استحوذت على عقول الكثيرين، وبالنسبة إلى الكثيرين تأتي هذه الفرصة مرة واحدة في العمر، وبينما سيبقى قناع الموت في المتحف المصر الكبير الجديد ستضم الجولة العالمية أكثر من 150 قطعة أثرية أصلية من قبر توت عنخ آمون.
اقرا ايضا :  عرض مقتنيات من مقبرة الملك توت عنخ آمون في لندن

وتركز القطع بشكل حصري على تفسير أهمية ومعاني دفن الملك، لذلك من المؤكد أن العرض سيكون رائعا، وسيتم عرض المجموعة في معرض ساتشي على طريق الملوك من 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، وبعدها ستستمر جولة الملك حول العالم.

ويذهب الملك في 60 رحلة حول العالم، واكتشف مقبرته، هوارد كارتر، المستكشف البريطاني، والممول لورد كارنارفون، ومنذ ذلك الحين دخل الملك الصغير قلوب الكثيرين.
وقال الأمين العام لوزارة الآثار المصرية مصطفى وزيري: "أرجوكم شاهدوها (المقتنيات الأثرية).. قوموا بزيارة المعرض قبل عودة هذه الكنوز إلى مصر إلى للأبد".

وتتضمن المعروضات تابوتا مصغرا مرصعا بالذهب كان يوضع فيه الكبد المحنط للملك، وسريرا خشبيا مذهبا بأقدام منحوتة على شكل أسد صنع خصيصا لجنازة توت عنخ آمون.
يذكر أن الملك توفي نحو عام 1352 قبل الميلاد، وهو دون الثامنة عشرة، بعد أن حكم مصر 9 أعوام وما زال موته الغامض لغزا.

وقال جون نورمان، مدير عام المعرض: "إنها الذكرى المئوية لواحد من أعظم الاكتشافات الأثرية في التاريح، وقد ألهمتنا لإقامة هذا المعرض الذي لا مثيل له من قبل، ومع حصول الملايين على فرصة أخيرة لرؤية هذه الأشياء القديمة والرائعة في سياق شخصي وغامر فإننا نعلم أن توت عنخ آموت سيعيش في قلوب الناس حول العالم لأجيال قادمة".

وقالت فيليبا آدامز، مديرة معرض ساتشي غاليري إن "اكتشاف قبر توت عنخ آمون قصة خالدة معروفة في جميع أنحاء العالم، وسيقدم هذا المعرض هذه القطع الأثرية التاريخية المهمة بطريقة مبتكرة للغاية من خلال العروض الغامرة.. يسعدنا ويشرفنا استضافة هذا المعرض المهم من الناحية الثقافية".
قد يهمك ايضا :  هيئة النيابة الإدارية تُحقق بشأن عرض تماثيل فرعونية مثبتة ببراغ

الأجهزة الأمنية المصرية تضبط مئات القطع الأثرية النادرة في أحد منازل المنيا