آثاريون يستكشفون أسرار حضارات الممالك القديمة في العلا السعودية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تسيطر المدينة على مفترق طرق البحر الأحمر التجاري القديم

آثاريون يستكشفون أسرار حضارات الممالك القديمة في "العلا" السعودية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - آثاريون يستكشفون أسرار حضارات الممالك القديمة في "العلا" السعودية

آثار مدينة العلا
الرياض ـ فلسطين اليوم

تختزن السعودية آثارا عديدة من ممالك وحضارات استوطنت شمال غربي البلاد خاصة مدينة العلا، حيث تسيطر على مفترق طرق البحر الأحمر التجاري القديم، بدءًا من اليمن ومروراً بشبه الجزيرة إلى مصر وبلاد الرافدين ووصولاً إلى القارة الآسيوية، ومع ذلك، بقي مصير تلك الحضارات غامضاً لعلماء الآثار.

وبفضل الشراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجامعة الملك سعود والوكالة الفرنسية لتطوير محافظة العُلا والمركز الفرنسي الوطني للبحث العلمي، فتح كنز لاكتشاف هذه الحلقة المفقودة في تاريخ الشرق الأدنى.

وفي معرض تعليقه على البعثة، قال الدكتور عبد الرحمن السحيباني من فريق المتاحف والمعارض في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا والمشرف المشارك على المشروع إلى جانب جيروم رومر من المركز الفرنسي الوطني للبحث العلمي: «تجسّد معرفة تاريخ مملكة دادان وسبب نهايتها، إحدى النقاط الرئيسية التي نأمل في معرفتها، حيث اعتمدنا حتى الآن تاريخ نهاية دادان في نهاية القرن السادس قبل الميلاد تقريباً، من دون وجود أي أدلة قوية تدعم ذلك، ويمكننا فقط تخمين الأسباب التي تقف خلف هجرة هذه الحضارة من المنطقة. كما نطمح لمعرفة المزيد عن العلاقة التي كانت تربط بين الدادانيين والليانيين، وهي مملكة عربية أخرى من المنطقة، وعلاقتهما بالأنباط الذين وصلوا من الشمال لاحقاً».

إنّ الثقافة الدادانية واللحيانية تسبقان وجود الحضارة النبطية والوجود الروماني في شبه الجزيرة العربية، وتؤكدان عمق التاريخ الموجود في المنطقة، ومن المتوقع لأعمال التنقيب التي ستستمر خمس سنوات أن توضح مصير المملكة وتاريخها العائد إلى أكثر من 2700 سنة مضت، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دورها في الطرق الداخلية للتجارة القديمة، حيث شهدت منطقة العُلا تطوّر العديد من الحضارات القديمة الأخرى أيضاً. ومن المقرّر أن تستمر حملة التنقيب حتى عام 2024، وذلك مدة شهرين سنوياً يتبعها جلسات تحليل ودراسة للاكتشافات الجديدة. واستناداً إلى نتائج حملة التنقيب التي بدأتها جامعة الملك سعود منذ عام 2004.
وستركّز حملات التنقيب الجديدة على أربع مناطق رئيسية: القلعة الإسلامية قرب مملكة دادان، ومن الواضح أنّ الدادانيين أعادوا بناءها عندما استوطنوا المنطقة، لمعرفة وظيفتها الحقيقية وتواريخ عملها؛ والمعبد الداداني الذي كُشف عنه للحصول على تسلسل زمني صحيح ومعرفة طبقات البناء (علم الطبقات)؛ وسيتم إجراء المزيد من أعمال التنقيب في مبنى كبير اكتُشف مؤخراً في جنوب المعبد الداداني لتحديد غرض وتاريخ بنائه؛ وأخيراً، ستُجرى حملات تنقيب أوسع

قد يهمك أيضًا:    

اكتشاف آثار في البحرين تزيل الغموض عن "جنة دلمون" المفقودة

السياحة والآثار تستنكر اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الحرم الابراهيمي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثاريون يستكشفون أسرار حضارات الممالك القديمة في العلا السعودية آثاريون يستكشفون أسرار حضارات الممالك القديمة في العلا السعودية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday