بطاقات بريدية تستعيد مشاهد من الذاكرة وقصاصات الورق
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

جمعها مصوّر فوتوغرافي طوال أربعة عقود تقريبًا

بطاقات بريدية تستعيد مشاهد من الذاكرة وقصاصات الورق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بطاقات بريدية تستعيد مشاهد من الذاكرة وقصاصات الورق

بطاقات
برازيليا ـ فلسطين اليوم

طوال أربعة عقود تقريباً، كان الفنان والمصور الفوتوغرافي فيك مونيز (58 سنة)، يجمع بطاقات بريدية، فيرسل بعضها إلى أحبائه وأصدقائه، ويرسل البعض الآخر لنفسه، ليرى ما إذا كانت ستصل البطاقة أولاً إلى المنزل أم إليه. وكان مصير الكثير من تلك البطاقات أن تتحول إلى قصاصات ورقية صغيرة يُعاد ترتيبها لعمل بطاقات بريدية باستخدام فن الكولاج، تصور بعضاً من أشهر الأماكن في العالم.في مقابلة هاتفية قال مونيز من السلفادور في البرزايل:

«أردت أن أصوّر مكاناً ما باستخدام أجزاء صغيرة من اللامكان». وأضاف: «يتعلق الكثير مما يحدث في عملي بكيفية توافق العالم الخارجي مع الصورة التي توجد بالفعل داخل عقلي».ويركز كتاب له بعنوان «بطاقات بريدية من اللامكان»، من المفترض أن تنشره دار «أبريتشير»، المؤسسة المعنية بالتصوير الفوتوغرافي، في نوفمبر (تشرين الثاني)، على بطاقات بريدية لدى مونيز لكل من باريس، ونيويورك، وفينيسيا، وريو دي جانيرو، وبكين، وتاج محل، وغيرها.

وأول شيء يفعله عند تصميم بطاقة بريدية جديدة هو التفكير في مدينة ما وذكرياته بها والمعالم المميزة فيها، التي تجعلها مألوفة مثل برج «إيفل» في باريس، أو سيرك «بيكاديللي» في لندن، أو تاج محل في مدينة أغرا بالهند؛ فتلك الأماكن هي أول ما يخطر على بال أكثر المسافرين حين يفكرون في باريس أو لندن أو أغرا.ويوضح مونيز قائلاً: «الاسم، وبعض العناوين، والقصص، تصنع معاً مجموعة من الإشارات داخل رأسي، تمثل باريس بالنسبة إليّ، وتكوّن إطاراً أضع داخله مبنى ما،

وحجراً أملس، وضوء مصباح، وخبز الباغيت الفرنسي، وشجرة أحملها داخل مخزون الصور الخاص بي». ويتابع: «وفي النهاية أصوّر شيئاً ما يشبه باريس».بعد تحديد مونيز لصورة ذهنية للبطاقة، يبدأ البحث في مجموعته عن بطاقة بريدية مطابقة للصورة الموجودة داخل ذهنه. ويكون لديه البطاقة البريدية المناسبة أحياناً، في حين يحتاج إلى شرائها في أحيان أخرى؛ وبمجرد الحصول على الصورة المناسبة يصنع نسخة منها، ويستخدمها كمرجع للبطاقة البريدية الجديدة التي يعمل عليها.

ويمزّق بعد ذلك «الكثير والكثير» من البطاقات البريدية إلى الآلاف من القطع الصغيرة، من ثمّ ينظر إلى النسخة المرجعية وهو يجمع القصاصات معاً، كأنه يجمع أجزاء لقطع أحجية أو لوحة فسيفساء. وهو يحب كثيراً تكوين شكل السحاب من النص الموجود على الجهة الخلفية من البطاقات.بمجرد الانتهاء من تلك الصورة يلتقط مونيز لها صورة فوتوغرافية، أو يمسحها ضوئياً حسبما يكون مناسباً، ثم يكبّرها؛ ولكن عادةً ما يكون حجمها 6 أقدام في 8 أقدام تقريباً.

ويوضح مونيز قائلاً: «أفكر في العلاقة بين الأجزاء والكل. إذا كانت الصورة كبيرة كثيراً، سيكون العمل قد أُنجز، لكن لن يرى المرء الأجزاء الصغيرة. أظل أعمل على الأجزاء حتى تصبح مناسبة وفي موضعها الصحيح، وبهذه الطريقة أكون فنان فسيفساء».ويردف مونيز أنّ بثّ الحياة في بعض البطاقات البريدية يكون أسهل عن بثها في بعضها الآخر، مشيراً إلى الجهد الكبير الذي بذله من أجل تكوين صورة لنيويورك على سبيل المثال، لأنّه لم يتمكن من اختيار صورة محدّدة في ذهنه للمدينة التي قضى بها أكثر سنوات حياته وهو بالغ؛ وتتضمن المشاهد الخاصة بالمدينة برجَي مركز التجارة العالميين.

 

عندما بدأ مونيز مجموعته، استغرق العمل على كل بطاقة منها ثلاثة أسابيع، ولكن حين أوشك على الانتهاء من المشروع، لم يكن يستغرق العمل على بعض البطاقات سوى بضعة أيام. وقال إنه يأمل أن يتواصل الناس مع الصور، ويشعروا كأنّهم قد عادوا مرة أخرى إلى مكان قد زاروه في السابق. ويوضح: «حين تقترب من البطاقة تشعر كأنك في ذلك المكان بالفعل، حيث يبدو كل جزء حقيقياً وله هوية، ويبدو الأمر كأنك تنظر إلى صورة مشتّتة للغاية لأنّها مكونة من أشياء موجودة في الخارج ولها وجود مادي بدرجة كبيرة».

 

قد يهمك ايضا:

70 ألف دولار قيمة نسخة نادرة من رواية "يفغيني أونيغين" للشاعر بوشكين

"حوارات هندسية" في متحف عفت ناجي وسعد الخادم الأحد

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطاقات بريدية تستعيد مشاهد من الذاكرة وقصاصات الورق بطاقات بريدية تستعيد مشاهد من الذاكرة وقصاصات الورق



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday