لؤلؤة الجنوب آثار فرعونية وإغريقية ورومانية على جزيرة مصرية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

نالت أهمية بالغة بسبب بموقعها المتميّز وتصميماتها المعمارية الفريدة

"لؤلؤة الجنوب" آثار فرعونية وإغريقية ورومانية على جزيرة مصرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "لؤلؤة الجنوب" آثار فرعونية وإغريقية ورومانية على جزيرة مصرية

السياحة والآثار المصرية
القاهره ـ فلسطين اليوم

نالت جزيرة فيله أهمية بالغة لدى المصري القديم، وذلك نظراً لموقعها المتميز، حيث حددت جزيرة فيله وجزيرة أسوان حدوداً جغرافية طبيعية، كما ذُكرت خلال النصوص المصرية "بالخط الفاصل" لأنها كانت تمثل آخر حدود مصر في الجنوب، كما اشتهرت الجزيرة بوجود آثار من والإغريقية والرومانية، إضافة إلى التصميمات المعمارية الفريدة.

وفي هذا السياق، أوضح نصر سلامة، خبير الآثار ووكيل وزارة الآثار بأسوان سابقاً، أن معبد فيله بمحافظة أسوان يُعرف بـ"لؤلؤة الجنوب" وقصر "أنس الوجود"، ويُعتبر هذا المعبد هو الوحيد في مصر المبني على جزيرة تتوسط نهر النيل، كما أن المعبد وملحقاته تم بنائهم خلال العصر البطلمي على جزيرة تقع حالياً بين السد العالي في الجنوب وخزان أسوان في الشمال.وتُرجح بعض الرويات اختيار هذه الجزيرة لبناء المعبد إلى أسطورة "إيزيس وأوزوريس"،

حيث عثرت "إيزيس" على قلب زوجها بالقرب من هذه الجزيرة، حين قام أخيه "ست" بتقطيع جسد أخيه أوزيريس إلى 14 جزءا، وقامت "إيزيس" ببناء قبر لزوجها على جزيرة "بيجه" القريبة من المعبد، بحسب الأسطورةويرجع بناء المعبد إلى العصر البطلمي والروماني، إلى جانب بعض المباني الأثرية من عصر الأسرة الـ25 والأسرة الـ30.كما أُشتق لفظ فيله من الكلمة الإغريقية "فيلاي" بمعنى الحبيبة، وقد عُرفت في الأدب العربي باسم "أنس الوجود" لارتباطها بقصص التراث الشعبي.

وأضاف سلامة أن معبد "إيزيس" يعد المعبد الرئيسي بالجزيرة، فهو يحتل ربع مساحتها، وقام بتشييده الملك بطليموس الثاني مكان معبد آخر أصغر حجماً كان مكرساً أيضاً لإيزيس ومخصصاً للجنود المكلفين بحماية حدود مصر الجنوبية. وساهم الكثير من الملوك البطالمة في بنائه مثل بطلميوس الرابع والخامس والسادس والسابع والحادي عشر.كما يوجد في الجزيرة معبد كُرس المخصص لـ"حتحور" ومقصورة "نخنتنبو الأول" ومقصورة "طهرقا"، ومعبد الأمبراطورأغسطس ومعبد حورس ومقصورة تراجان ومقياس للنيل، وبوابة دقلديانوس.

وتعرضت جزيرة فيله وما عليها من آثار إلى الغرق تحت مياه النيل بعد بناء خزان أسوان والسد العالي، مما دفع الدولة بالتعاون مع اليونسكو إلى أعمال إنقاذ على مرحلتين، الأولى من 1974 إلى 1980 والثانية في عام 2012.وتركزت المرحلة الأولى حول فك ونقل وإعادة بناء المعبد على جزيرة مجاورة "أجيليكا"، والتي هي أعلى ارتفاعاً لتتفادى منسوب المياه المرتفع، وكانت عملية النقل بمعرفة شركة إيطالية من خلال حملة منظمة من اليونسكو.وتركزت المرحلة الثانية على إعادة بناء معبد "حتحور" من خلال فريق عمل مصري من خلال الأثري نصر سلامة وفريق عمل مصري من خلال صندوق آثار النوبة.

 

قد يهمك ايضا:

معايعة وسفير مالطا يبحثان آفاق التعاون السياحي

مستوطنون يقتحمون موقعًا قرب نابلس بزعم وجود آثار لمعابد يهودية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لؤلؤة الجنوب آثار فرعونية وإغريقية ورومانية على جزيرة مصرية لؤلؤة الجنوب آثار فرعونية وإغريقية ورومانية على جزيرة مصرية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday