فيرسو يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تضمَّن أعمال ليوناردو دافينشي و بابلو بيكاسو و فان جوخ

"فيرسو" يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فيرسو" يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

الفنان مونيز
بورت لويس - جاد منصور

يقدم معرض "فيرسو" الفني الذي يعني الظهر باللغة البرتغالية في قاعة The Hague في موريتشويس جانبا جديدا من اللوحات الأكثر شهرة في العالم مثل لوحة الموناليزا بفضل مجموعة فنية بواسطة الفنان البرازيلي فيك مونيز، وفي المعرض في  متحف العصر الذهبي للفن الهولندي تستقر مجموعة من الإطارات بأحجام مختلفة على الجدران في انتظار تعليقها، وتتضمن المعروضات لوحة غيوكندا للفنان ليوناردو دافينشي (الموناليزا)،  ولوحة بابلو بيكاسو Les Demoiselles d’Avignon، ولوحة فان جوخ Starry Night، وهذه ليست اللوحات الأصلية لكنها نسخ مماثلة للجانب الأخر من هذه اللوحات، وهناك 5 نسخ من لوحات جديدة ضمن مجموعة موريتشويس، بما في ذلك أعمال يوهانس فيمير Girl with a Pearl Earring and View of Delft، وأعمال رامبرانت The Anatomy Lesson of Dr Nicolaes Tulp.

فيرسو يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

ورأى مونيز ماذا يكمن وراء هذه اللوحات الشهيرة عندما كان عمره 8 أعوام في رحلة مدرسية بواسطة المهندسة المعمارية الإيطالية لينا بو بردي، ويقول مونيز " لم أكن مهتما باللوحات ولكن بالنظر إلى ما يتواجد في ظهورهم لقد بدوا مثل آلات القرون الوسطى"، وبدأ مونيز سلسلة فيرسو بعد 40 عاما من التجول في متحف غوغنهايم في نيويورك مع المديرة حينها ليزا دينيسون، وكان مفتونا برية الملصق خلف لوحة بيكاسو عن المرأة حيث كان يستقر في الخلف وجه إلى الأسفل، وتابع مونيز  "شعرت حينها أنني في مكان ينبغي آلا أتواجد فيه كما لو كنت في وجود شخص ما أعرفه جيدا، ورأيت الشخصية عارية وكانت حميمية جدا".

فيرسو يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

وسُمح لمونيز بالتقاط صور عالية الدقة لخلفيات لوحات بيكاسو وغيرها من الروائع الأخرى وبدأ العمل مع فريق بما في ذلك صانع الإطارات باري فراير وخبير الفن توني بينوتي لجعل اللوحات في نماذج بالحجم الطبيعي، وأضاف مونيز " كان لدي هذا الشعور كأني أتعامل مع اللوحات ككائنات وعناصر وليس صور، وتجاوزت الصور المساحة الفعلية لكنه كانت كائن له وجود فعلي، ويعكس الجزء الخلفي ستوديو الفنان ومسامير وأدوات، ما أظهر دور المتحف كأمين عليها"، وأوضحت ايميلي غوردنكر مديرة موريتشويس وأمينة معرض فيرسو " لقد جمع مجموعة من اللوحات الإبداعية التي  تعرفها بعين عقلك، وأنت تدرك هذه الأشياء كأشياء مادية فعلية، حيث يتم تعليقهم ويمكن الكتابة واللصق عليهم".

وقُدمت الغرفة الأولى من المعرض لافتات حيث كانت اللوحات مستقرة في كتل على الجدران، وأضافت غوردنكر " عندما تسير إلى هناك تشعر وكأنه ينبغي عليك آلا تتواجد هنا، وأصر مونيز على ذلك فكان يريد الغرفة دون أي لافتات، وتكمن الفكرة في أنه عليك اكتشاف الأمر بنفسك"، ومع ذلك كان هناك دليل رقمي ذكي مع صورة لكل لوحة من بين 15 لوحة أصلية وتعليق من مونيز على الموناليزا جاء فيه " عليها كتابة يدوية تقول: بهذه الطريقة إلى الأعلى، كما لو أن شخصها فعلها بالخطأ"، وحملت بعض اللوحات إشارات لأسماء أصحابها أو الأماكن التي تجولت خلالها، وعلامات أخرى من التلف وإعادة  تبطين بعض المواد وكانت هذه هي الحالة في لوحة رامبرانت  Anatomy Lesson، وتم رصد الجزء الخلفي من لوحة دافنشي من خلال نظام إلكتروني لتنبيه أمناء المعرض في حالة وجود خطر لا يمكن إصلاحه.

وكشفت النسخة المماثلة لـ  Vermeer عن تقنيات تأطير معقدة في أعمال الرسام الهولندي، في حين تقنيات التأطير المستخدمة من قبل معهد معهد مينيابوليس للفنون في تأطير لوحة رامبرانت Lucretia تعد أكثر شيوعا في صناعة السيارات في الولايات المتحدة.

وأظهرت الغرفة الثانية من المعرض كيف استخدم الفريق الخشب والمواد المختلفة والملصقات على نسخ اللوحات بداية من شراء شجرة كاملة للحصول على الخشب للوحة الموناليزا حتى الحصول على إمرأة مع مجموعة من الأنوال القديمة في شمال ولاية نيويورك لعمل النسيج الخاصة بلوحة رامبرانت، ورسم الفريق بعناية علامات قديمة وأقنعوا بعض المتاحف لمنحهم ملصقات خاصة بهم، وتابعت غوردنكر " كان رد الفعل إيجابيا وأبحث عن طرق جديدة لإعادة النظر في مجموعتنا القديمة وهذه هي وسيلة جديدة للقيام بذلك".

ويخطط مونيز الذي ينقسم وقته بين ريو دي جانيرو ونيويورك للأعمال الفنية المقبلة والتي ربما تكون أكثر كلفة، مثل أعمالGustav Klimt و Edvard Munch، وأشار مونيز إلى أنه يرغب في دعوة إلى كورتولد أو المتحف الوطني في لندن، ويأمل في أن يتحول معرضه في متاحف أخرى، واعترفت غوردنكر " أعماله تغريك كمشاهد بالنظر إلى خلفيتها، وأعتقد أن الفنان سيحب ذلك، ولكني لا أفضل أن تفعلوا ذلك حيث وصعنا أجهزة إنذار صغيرة خلف اللوحات، لنعلم إذا ما حدث ذلك، لكنه يريدكم أن تنظرون وفي الحقيقة لا يوجد شئ في ظهرها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيرسو يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم فيرسو يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday