المحاضر الفلسطيني باسل كيوان ينتهي من كتابه جنسينيا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يسعى لتفنيد مزاعم إسرائيل بشأن ملكيتها للأرض

المحاضر الفلسطيني باسل كيوان ينتهي من كتابه "جنسينيا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المحاضر الفلسطيني باسل كيوان ينتهي من كتابه "جنسينيا"

المحاضر في جامعة القد المفتوحة باسل كيوان
نابلس - آيات فرحات

أكد المحاضر في جامعة القد المفتوحة، باسل كيوان، أنَّ كتابته حول قريته "جنسينيا" قد انتهى من خطته، وهو الآن في قيد الطباعة، لكن المشكلة التي تواجهه هي عدم إيجاد دار نشر تتبنى الكتاب وتنشره.

وأضاف كيوان لـ"فلسطين اليوم" أنَّ كتابه أقرب للبحث العلمي، ويتركز حول الحديث عن قرية "جنسينيا"، الواقعة في الشمال الغربي لمدينة نابلس، والتي يتجاوز عدد سكانها اليوم 3000 شخص.

وأوضح كيوان، المتخصِّص في التاريخ الإسلامي، أنَّ الكتاب يحتوي أيضًا على تاريخ القرية، مؤكدًا: "عدت في البحث إلى الفترة الرومانية وحتى ما قبلها من فترة الغزو البابلي، والتاريخ الإسلامي والاحتلال البريطاني والإسرائيلي، وطرح كل هذا من زوايا شيقة وممتعة لم تطرح من قبل، كمواضيع الإدارة والمخاتير في القرية".

وأشار إلى أنَّ الكتاب تحدث أيضًا في الزوايا الجغرافية والديموغرافية للقرية، والحياة الأولى والخرب المحيطة فيها، وتوزيع الأراضي وملكيتها، موضحًا أنَّ الكتاب لم يهمل الإنتاج الزراعي والمحاصيل وكيفية تقسيمها وملكيتها.

وعن مدى فائدة الكتاب واهتمام الناس به، يذكر كيوان: "هذا الكتاب ليس فقط بحث ومرجع، بل هو ممتع وشيق للسكان الذين عبروا لي عن سعادتهم بوجود هذه المعلومات بين أيديهم".

وأكد كيوان أنَّ الكتاب محكم على أيدي أبرز المتخصِّصين في علم التاريخ والآثار في جامعة النجاح الوطنية ومدقق لغويًا على أيدي بروفيسور، ومراجعة واضحة ومنقحة.

وعن اهتمامه بهذه النوعية من الأبحاث، أكد كيوان: "يأتي اهتمامي بهذه النوعية من الكتب؛ لأننا نعيش تحت احتلال يحاول بشتى السبل إثبات ملكيته لهذه الأرض، فلو اطلعنا على أبحاثهم، واستقصاءاتهم بشأن هذه المواضيع لتفاجآنا، لذلك أنا أشجع الباحثين والمهتمين كافة إلى الاتجاه نحو هذا النوع من الأبحاث التي تعمق جذور شعبنا في هذه الأرض".

كما نوه المحاضر كيوان إلى أنَّ أحد الأسباب التي دفعته للبدء في هذا الكتاب ما صدر عن رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام فياض، العام 2012، ووزير الحكم المحلي في ذلك الوقت من إلغاء قرية جنسنيا عن الخارطة، وضمها إلى قرية سبسطة، وأضاف: "نحن في القرية قمنا بتظاهرة ضد هذا الموضوع، وقمنا بمراسم دفن للديموقراطية، في إشارة إلى رفضنا، وأنا بدوري حاولت إنجاز هذا الكتاب".

ومن الروايات التي حاول كيوان تفنيدها هي أصل مسمى جنسينا، فالكثير من الروايات تقول أنَّ القرية يعود اسمها إلى جنة النساء، وذلك لقربها من قرية سبسطية الرومانية، فتفاصيل الرواية تقول أنَّ الحسناوات الرومانيات كنّ يستحممنّ في نبع في جنسينا وقد أخذت القرية اسمها من اسم هذا النبع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحاضر الفلسطيني باسل كيوان ينتهي من كتابه جنسينيا المحاضر الفلسطيني باسل كيوان ينتهي من كتابه جنسينيا



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday