تقريرٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

انخفضت أعداد الأسماك والزواحف بنسبة 60% منذ 1970

تقريرٌ يُؤكّد أنّ "ممارسات الإنسان" أدّت إلى تدمير الحياة البريّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقريرٌ يُؤكّد أنّ "ممارسات الإنسان" أدّت إلى تدمير الحياة البريّة

الزواحف
واشنطن - فلسطين اليوم

كشف إحصاء حديث أن ممارسات الإنسان أدت إلى تدمير الحياة البرية، إذ قام جيلان بشريان بالقضاء على أكثر من نصف الكائنات التي كانت تعيش في الطبيعة، ووفقا إلى تقرير صادر عن "صندوق الحياة البرية العالمي" انخفضت أعداد الثدييات والطيور والأسماك والزواحف والبرمائيات بنسبة 60 في المائة، منذ العام 1970، أما الكائنات التي كتبت لها النجاة من الموت بفعل أنشطة الإنسان فيتعين عليها المكافحة للحفاظ على حياتها بعيدا عن "جرائم بشرية أخرى"، ففي المحيطات على سبيل المثال تواجه الكائنات البحرية الآثار الضارة للاحتباس الحراري، كما أنها قد تتعرض للاختناق بالمواد البلاستيكية.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الحياة البرية العالمي في أميركا، كارتر روبرتس، إنه "يتعين على المجتمعات تغيير سلوكياتها لحماية الغذاء والماء والمأوى اللازم للبقاء على قيد الحياة"، وفق ما ذكر موقع "واشنطن بوست".

ويشير التقرير إلى بعض العوامل التي تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية بنمط سريع، مثل الاستهلاك المفرط لموارد البيئة من خلال أنشطة بشرية، كعمليات التعدين وإزالة الغابات والزراعة غير المستدامة، إلى جانب تغيّر المناخ، كما تحدّث عن خطورة الطريقة التي يتبعها البشر في التخلص من المواد غير المرغوب بها، وبخاصة البلاستيك، لافتا إلى أنه خلال 3 عقود ستحمل جميع الطيور البحرية تقريبا بقايا من هذه المادة في جهازها الهضمي، كما تصل المواد البلاستيكية السامة إلى الأسماك، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على البشر أيضا، وبخاصة أولئك الذين تعتمد وجباتهم على المأكولات البحرية بشكل أساسي.

وأوضح التقرير أن نحو 4 مليارات شخص يأكلون السمك يوميا كمصدر للبروتين، كما شدد على الخطر الذي يحدق بالنباتات والمحاصيل الزراعية بسبب البشر، إذ يتم تلقيح أكثر من ثلث المحاصيل على مستوى العالم، جزئيا، من قبل الحيوانات التي إن تضررت فلن يحدث التلقيح، ومن العوامل الخطيرة الأخرى الكثافة السكانية الكبيرة التي تؤدي إلى عمليات "زحف" على المناطق الطبيعية التي لم يمسها الإنسان.

وحذّر التقرير من تراجع الأراضي "البكر" من نحو ربع مساحة العالم حاليا، إلى العُشر بحلول عام 2050، مما سيدفع الحيوانات إلى العيش في بيئات غير مناسبة لها، بطريقة قد تهدد حياتها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقريرٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة تقريرٌ يُؤكّد أنّ ممارسات الإنسان أدّت إلى تدمير الحياة البريّة



GMT 05:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف أسرار ابتلاع الأرض لكميات هائلة من المياه

GMT 07:10 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن سر مثير بشأن عصور الديناصورات

GMT 02:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الثعلب الرمادي النادر يظهر للمرة الأولى منذ ربع قرن

GMT 03:02 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترقق السحب" أفضل طريقة لمحاربة الاحترار العالمي

GMT 01:14 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع درجات الحرارة يقضي على ذبابة "تسي تسي" الخطرة
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 00:50 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صفقات ترامب

GMT 10:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 10:22 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب شامل في المحلات التجارية لمدينة رام الله

GMT 10:08 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور شرقي وكلاسيكي في منزل نجوى كرم في لبنان

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday