الهبّاش يُطالب الغرب بالتوقف عن ربط التطرف بالإسلام
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كشف لـ"فلسطين اليوم" الوضع الفلسطيني الراهن

الهبّاش يُطالب "الغرب" بالتوقف عن ربط التطرف بالإسلام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الهبّاش يُطالب "الغرب" بالتوقف عن ربط التطرف بالإسلام

قاضي قضاة فلسطين محمود الهبّاش
القاهرة - محمود حساني

أكد قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، الدكتور محمود الهبّاش، أن مصر تعود مُجدداً إلى مكانتها التي تُليق بها بقوله : "الإضرابات السياسية التي شهدتها مصر منذ عام 2011 ، أثرت كثيراً على مصر وعلى مكانتها ، وعلى القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها ، لولا عناية الله بها ووعي شعبها وأبنائها المخلصون لسقطت في هاوية الضياع ، وزيارة الرئيس السيسي إلى أميركا وسط حفاوة رسمية غير مسبوقة ، خير دليل على أن مصر تنطلق لإستعادة ثقلها الإقليمي والدولي".

وكشف محمود الهبّاش، في حديث عبّر الهاتف مع " فلسطين اليوم " :" ما تواجّهه المنطقة من تحديات جمّة ، تحتم علينا جميعاً أن تعود مصر إلى سابق عهدها ، قوية وآمنة ومُستقرة ، إذ أن استقرار يصب في صالح المنطقة والقضية الفلسطينية التي عانت كثيراً من الإهمال طيلة السنوات الأخيرة ، بعد أن أنشغل الجميع في مواجهتة تحدياته الداخلية ، لذا على الدول العربية دعمها ومساندتها بكل قوة وأن نبذل ما في وسعنا لإبعاد شبح الإضطرابات والقلالقل عن مجالها الحيوي ، كما أن مصر القوية الآمنة ، ضمانة إضافية في مواجهة التطرف ، الذي أصبح يُشكل تهديداً حقيقياً على المنطقة ، ويُدر طاقات الدول ويستنزف مواردها ، بدلاً من توجيهّها نحو التنمية .

ودعا المصريين إلى التكاتف خلف قادتهم قائلاً :" إذ كانت هناك مسؤولية تقع على عاتق العرب تجاه مصر ، فإن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المصريين أنفسهم ، إذ أن وقوفهم خلف قيادتهم السياسية ، وتحمّلهم التحديات الاقتصادية الراهنة ، بمثابة تحصين للجبهتم الداخلية ، ضد كل محاولات من يريد الإبقاء على بلدهم في دوامة العنف .

وهاجّم " الهبّاش" ، تقصير بعض الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية ، قائلاً :" هناك تقصير كبير من جانب بعض الدول العربية تجاه فلسطين وشعبها ، في ظل المشاكل والأزمات التي يُعانيها أبنائها ، فهناك إلتزامات مالية من جانب بعض هذه الدول ، نحن في أمس الحاجة لها ، لم نرى منها شيئاً ، مُحذراً ، من ضريبة إهمال القضية الفلسطينية والإنشغال عنها ، مُشيراً إلى أن بقاء الأمة العربية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقضية الفلسطينية  . وأشاد " الهبّاش" ، بالجهود المصرية والأردنية الرامية إلى إنهاء الصراع العربي الفلسطيني ، وبتحركات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، واهتمامه الواسع بالقضية الفلسطينية ، والتي كانت محوراً رئيسياً خلال زيارته الأخيرة إلى أميركا ، وبتحرك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ، وتحذيراته من مخاطر نقل السفارة الفلسطينية إلى القدس .

واعترف أن الإنقسام الفلسطيني أضر كثيراً بالقضية الفلسطينية ، قائلاً :" إذا كان سبب الإنشغال العربي عن القضية الفلسطينية ، بسبب إنشغالهم بالتحديات الراهنة التي تُحيط بهم من كل اتجاه ، فالإنقسام الفلسطيني ذاته أضر كثيراً القضية الفلسطينية ، والشعب الفلسطيني  وحده من يدفع ثمّنه ، منذ إنقلاب حركة "حماس" على قطاع غزة في عام 2007  ، مشيراً إلى أن لولا أن هذا الإنقلاب جاء على هوى بعض الدول العربية ، وقدمت له الدعم لما حدث .

وأشار إلى أن أخطر ما يواجّه المنطقة العربية خلال الظرف الراهن ، هو التطرف بعد أن تمّدد وزادت معه مخاطره . وهاجّم مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية ، محمود الهبّاش ، محاولات ربط التطرف بالإسلام ، قائلاً :" مع كل عملية متطرف تشهدها الدول الغربية ، سرعان ما تخرج علينا أصوات عدة ، موجهّة اتهامات للمجتمعات المسلمة ، رابطة بين ما حدث وبين الدين الإسلامي "، مضيفاً :"  أن مخاطر التطرف لم تُطيل الدول الغربية وحدها ، وإنما أول من دفعّت ثمّنه هي  الدول الإسلامية ، قبل أن يمتد مخاطره إليها ، فالتطرف لا يدن له ولا ملة ولا قومية ، يدفع ثمنّنه الجميع ".

وواصل " الهبِاش" حديثه :"  ظاهرة التطرف الذي أيقّن العالم من ضرورة التكاتف لمواجهة مخاطره ، ليست وليدة الوقت الراهن ، وإنما يعود إلى 100 عام ، منذ ذالك الوعد المشئوم ، المُسمى بوعد "بلفور" ، الذي منح اليهود ، الحق في إقامة دولة لهم في فلسيطن ،ومنذ ذالك الوقت والشعب الفلسطيني ، يدفع ثمّن التطرف في أبشع صوره ، فلا فرق بين ما يرتكبه "داعش" من ممارسات متطرفة نرفضها وندينها ، وبين الممارسات التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي في حق أبناء الشعب الفلسطيني من هدمِ للبيوت وإهانة للنساء وإنتهاك حرمة المقدسات .

ووجّه رسالة إلى دول العالم قائلاً :" إذا كانت هناك محاولات جاد وحثيثة لمواجهة التطرف ، بعد أن أمتدت مخاطره لكم ، فأنا أولى المحاولات الهادفة للقضاء على التطرف ، هو رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ، وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي ، فالن يكون هناك تطرف في المنطقة العربية ، بعد القضاء على أهم أسبابه تواجده" .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهبّاش يُطالب الغرب بالتوقف عن ربط التطرف بالإسلام الهبّاش يُطالب الغرب بالتوقف عن ربط التطرف بالإسلام



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 00:50 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صفقات ترامب

GMT 10:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 10:22 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب شامل في المحلات التجارية لمدينة رام الله

GMT 10:08 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور شرقي وكلاسيكي في منزل نجوى كرم في لبنان

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday