انعقاد القمة الاقتصادية العربية في موعدها رغم الجدل القائم بشأن مُشاركة ليبيا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

انعقاد القمة الاقتصادية العربية في موعدها رغم الجدل القائم بشأن مُشاركة ليبيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انعقاد القمة الاقتصادية العربية في موعدها رغم الجدل القائم بشأن مُشاركة ليبيا

مؤتمر القمة الاقتصادية التنموية العربية
بيروت - فلسطين اليوم

تنعقد القمة الاقتصادية التنموية العربية في موعدها في بيروت، بتمثيل عربي قد لا يكون من صف الرؤساء والقيادات الأولى، بالنظر إلى أنها تأتي قبل القمة العربية – الأوروبية، التي تعقد الشهر المقبل، في شرم الشيخ، وتشارك فيها قيادات الصف الأول، وذلك إثر الجدل القائم في لبنان بشأن مشاركة ليبيا فيها، والتصعيد الذي أبداه فريق "حركة أمل" تجاه هذه المشاركة.

اقرا ايضا أنباء عن تأجيل القمة الاقتصادية العربية لعدم وجود حكومة لبنانية

واستبعدت مصادر واسعة الاطلاع، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام، أن تتطرق القمة الاقتصادية في بيروت بالعمق إلى إعادة أعمار سورية، متوقعة أيضًا أن تكون مشاركة المسؤولين العرب من مستوى رؤساء الحكومات والوزراء المعنيين في الاقتصاد والتنمية، إلى جانب وفود من مستويات رفيعة.

وشدّدت المصادر على أن التمثيل من هذا الحجم، "لا يمكن أن يُفسر على أنه إحجام عن المشاركة، بل كون القيادات العربية من مستوى الرؤساء ستجتمع في شرم الشيخ خلال القمة العربية - الأوروبية في النصف الأول من فبراير/ شباط المقبل"، والذي يلي القمة الاقتصادية العربية التي تنعقد في موعدها في بيروت في 19 و20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وقالت المصادر إنه لا تلوح في الأفق مساع لرفع الحظر عن عضوية سورية، في الجامعة العربية الآن، مشددة على أن الموضوع "مؤجل الآن".

وأشار وزير مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال، نقولا تويني، في حديث إذاعي، إلى أن لبنان "ليس هو من يقود سياسة القمة العربية الاقتصادية، بل الجامعة العربية هي المسؤولة عن هذه القمة"، معتبرًا أن "لبنان هو أول من احتج على تنحية سورية عن هذه القمة، وأن لبنان الرسمي يريد عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، وأن تمارس دورها كبقية الدول العربية".

وعن دعوة ليبيا، أكّد، "الموضوع وطني وليس طائفيًا، وأن الرئيس ميشال عون وكل الدولة مهتمون بمعرفة مصير الإمام الصدر ورفيقيه من قبل الحكومة الليبية الحالية التي وعدت لبنان بجلاء الحقيقة في أسرع وقت ممكن"، مشيرًا إلى أن عملية الدعوة لا تعود إلى لبنان بل إلى الجامعة العربية، مشددًا، "أنه في ظل التحديات التي يعيشها لبنان، لاسيما الخطر الإسرائيلي علينا أن نعود إلى الوحدة، وأنه لا توجد تناقضات حادة في موضوع سورية أو ليبيا"، داعيًا إلى "الكف عن المناكفات السياسية وأن نظهر في مظهر الوحدة وأن لا نختلف في مواضيع أشبعناها بحثا، وأن نتقارب مع سورية لأن هناك تكاملًا جغرافيًا معها من أجل النمو الاقتصادي في لبنان، وهذا موقف الرئيس عون".

وارتفعت حدة التصعيد من قبل فريق "حركة أمل" ضد مشاركة ليبيا في القمة الاقتصادية العربية، وعن الإجراءات التي من الممكن أن تتخذها الحركة في حال دعوة ليبيا، أشار النائب علي بزي إلى "انعقاد اجتماع طارئ للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بهيئتيه التشريعية والشرعية، وكان البيان الصادر واضحا بأننا ذاهبون إلى أبعد مدى وأن كل شيء وارد"، معتبرًا أن هذا الموضوع "لا يحتمل المزاح، ولا يجربنا أحد، وهو موضوع غير قابل للصرف على الإطلاق".

وقال النائب هاني قبيسي، "بكل وضوح وصراحة لن نقبل بحضور أي وفد ليبي لحضور القمة الاقتصادية في بيروت، لن نقبل بزيارة أي وفد ليبي لبيروت، أدوات النظام الليبي البائد ما زالت في الحكم وهي نفسها رفضت أي تعاون مع لبنان ومع اللجنة القضائية المكلفة بمتابعة قضية الإمام السيد موسى، لا بل تعرضت للمضايقات خلال عملها في ليبيا، فالإمام السيد موسى الصدر لا يعني طائفة فحسب قضيته قضية كل لبناني ولا نقبل المساومة في هذه القضية"، وقال، "نقول للأخ الرئيس نبيه بري نحن رهن إشارة القرار الذي تتخذه، ولن نقبل بمشاركة أي وفد ليبي وليحصل ما يحصل".

وصعّد مناصرو "حركة أمل"، موقفهم تجاه مشاركة ليبيا في القمة العربية المقررة في بيروت، الشهر الجاري على خلفية قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، إذ أزال هؤلاء المناصرون، مساء الأحد، الأعلام الليبية المرفوعة ضمن أعلام الدول العربية على الواجهة البحرية لبيروت واستبدلوا بها أعلام "أمل"، وقال النائب علي بزي، "تصعيدنا لا حدود له، فليطلبوا من الوفد الليبي عدم القدوم وليعتذروا عن دعوته، لأنه لن يدخل إلى لبنان".

قد يهمك ايضا اليونان تستضيف مؤتمر القمة الاقتصادية العربية ـ الأوروبية

القمة الاقتصادية السعودية في الرياض تعترضها عقبات بسبب قضية اختفاء خاشقجي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انعقاد القمة الاقتصادية العربية في موعدها رغم الجدل القائم بشأن مُشاركة ليبيا انعقاد القمة الاقتصادية العربية في موعدها رغم الجدل القائم بشأن مُشاركة ليبيا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 05:11 2023 السبت ,18 آذار/ مارس

أربعة شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين

GMT 10:35 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

ناسا ترصد دخول كوكب جديد غريب الأطوار مجموعتنا الشمسية

GMT 13:22 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

جهاز جديد يراقب السكر في الدم من دون وخز الإبرر

GMT 05:18 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المدن والطرق

GMT 18:56 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

شباب الخليل يحسم ديربي دورا بثنائية

GMT 07:04 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

نساء يُنظّمن معرضًا لحطام التصميمات وقصصها المرعبة

GMT 04:04 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيما روبرتس تخطف الأنظار بفستانها المشرق باللون الوردي

GMT 21:36 2017 السبت ,08 إبريل / نيسان

خلطة طبيعية لتقوية الأظافر بخل التفاح

GMT 02:24 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على آثار بركان "بوغوزلوف" في آلاسكا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday