فيلم المخرج الراحل"اورسون ويلز" يرى النور بعد 30 عامًا

والفيلم الذي يحمل عنوان  الجانب الأخر من الريح  قد بدأ أورسون في إخراجه في الفترة من 1970 حتى 1976 وظل نجاتيف الفيلم حبيس معامل الـ - تى – سى الفرنسية قرابة 40 عاما وهو يتعرض في صناعة السينما الأمريكية ويقدم نظرة نقدية على المنتجين الشبان ومنهم الذين أحدثوا انقلابا في أسطورة المخرج السينمائي الأمريكي من أمثال  جون – فورد  و هنرى – هاتاواى

وتلقي القصة الضوء على جانب من حياة ورسون في هوليود، وهذا الفيلم لم يره أحد وإنما نشر السيناريو في كراسات السينما الفرنسية وعرض مقتنيات منه في متحف الفيلم في ميونيخ منذ تحول قصة المخرج جاك هانامورد  الذي يعود من أوروبا بعد سنوات نفيه بلا أي إنتاج سينمائي وقد أقيم له حفل كبير شهده مصورو الصحافة والتليفزيون ومع ذلك لم يستطع تكملة الفيلم.

وحصل المخرج  بيتر – بوجدا نوفيتشى على نسخة هذا الفيلم من صديقه  اورسن ويلز اوجا – كودار وبدأ استكماله وبلغت تكاليفه 3 ملايين يورو وقد حصل على السيناريو وبعض أجزاء من الإخراج والعديد من المونتاج الذي ساعده على استكمال الفيلم كما كان يراه اورسون ويلز.