مهرجان الإسماعيلية

لم تخرج جوائز مهرجان الإسماعيلية الدولى الثامن عشر للأفلام التسجيلية والقصيرة، عن توقعات
 المنشورة منذ يومين، حيث أعلنت إدارة المهرجان مساء أمس الأول، أسماء الفائزين بالجوائز فى احتفالية بقصر ثقافة الإسماعلية بحضور أحمد عواض، رئيس المركز القومى للسينما، واللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، والدكتورة نيفين الكيلاني، رئيس صندوق التنمية الثقافية نيابة عن الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة.

بدأ الحفل بعرض مجموعة من أفلام التحريك والأفلام القصيرة التى صنعها الأطفال الذين شاركوا فى الورش التى أقيمت على هامش المهرجان.

وحصد الفيلم الإيطالى «بين شقيقتين» جائزة أفضل فيلم تسجيلى طويل، ومنحت اللجنة جائزة خاصة لفيلم «طرق حجرية من فرنسا»، وشهادة تقدير خاصة للفيلم اللبنانى «كمال جنبلاط.. الشاهد والشهادة»، بينما فاز فيلما «أميال قبل أن أنام» من فنلندا و«قناص من كوباني» جائزة أفضل فيلم تسجيلى قصير، ومنحت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية شهادة تقدير خاصة لفيلم «درس ما بعد الظهيرة» وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «الحشرة الطفلة» من كوريا.

وفاز بجائزة أفضل فيلم تحريك «مول ٩٨» من لبنان، كما حصد جائزة أفضل فيلم تحريك خاصة الفيلم الألمانى «على بعد»، ومنحت اللجنة شهادة تقدير خاصة لفيلم «درس بعد الظهيرة»، وجائزة الإبداع الفنى للفيلم المصرى «صولو» ، وفاز فيلم بجائزة أفضل فيلم روائى قصير للفيلم المصرى «حار جاف صيفًا»، ومنحت شهادة تقدير خاصة للفيلم الروسى «عودة ميركل».

ومنح المنتج هشام عبدالخالق جائزة مالية قدرها ٢٥ ألف جنيه للفيلم المصرى «توك توك» للمخرج رومانى سعد، كما منحت جمعية نقاد السينما جائزة أفضل فيلم للفيلم الإيطالى «بين شقيقتين»، وشهادة تقدير خاصة لفيلم «السماء تسمعنا كلنا» وقام بتسليمها الناقد مجدى الطيب، وفاز بجائزة act لفيلم «حار جاف صيفًا» والإشادة بفيلم «الرجل الذى يصلح النساء».

وقال أحمد عواض رئيس المهرجان فى كلمته: «إن دورة هذا العام شهدت العديد من الفعاليات التى أثمرت عن عدد من مشاريع الأفلام التى قدمها أطفال الإسماعيلية، وتوجه بالشكر لمحافظ الإسماعيلية ومدير الأمن والفريق مهاب مميش، وقيادات وزارة الثقافة لقيامهم بتذليل جميع المعوقات التى قابلت إدارة المهرجان لتقديم دورة مميزة».
وتحدثت خلال حفل الختام المخرجة والممثلة الجورجية نينو كرتادزي، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان، معربة عن سعادتها بالمشاركة فى الحفل وإتاحة الفرصة لها لزيارة مدينة الإسماعيلية العريقة.

وقالت إنها شعرت بسعادة بالغة حينما وجه لها الناقد محمد عاطف الدعوة لكى تكون رئيسًا للجنة التحكيم بالمهرجان، كما أشارت خلال كلمتها إلي أن المهرجان سيبقى دومًا فى قلبها لما يتمتع به من حرية ولما شاهدته فيه من أفلام قوية ومتميزة تمثل جميع اتجاهات السينما التسجيلية والروائية القصيرة فى العالم.

وشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام ٧٠ فيلمًا من ٤٤ دولة، وتبلغ قيمة جوائزها ٣٠٠٠ دولار أمريكي، وتضم مسابقة الأفلام التسجيلية ٩ أفلام تسجيلية طويلة و١٥ فيلمًا تسجيليًا قصيرًا، إضافة إلى أفلام التحريك.

ورأس لجنة تحكيم المهرجان المخرجة التسجيلية الجورجية الشهيرة نينو كيرتادزي، كما ضمت فى عضويتها المخرج الأرمينى هراشيا كشيشيان، وفنانة التحريك اللاتفية أنيت ميليس، والمنتجة الفلسطينية مى عودة، والناقد السينمائى عصام زكريا.