النّجمة التّونسيّة هند صبري

أعلنت النّجمة التّونسيّة، هند صبري، عن افتتاح قاعة سينما جديدة في مدينة "قابس" التّونسيّة، وذلك بعد جفاف ثقافيّ، دام 20 عامًا.

وأوضحت هند صبري، أنّ المهرجانات السّينمائيّة أصبحت أمرًا حيويًا بالنّسبة لسكّان المناطق الدّاخليّة في تونس، في ظلّ معاناتهم من التّهميش.

وتابعت هند، في مقابلة تلفزيونيّة لها ببرنامج "كلام في الفن"، الذي يُعرض عبر فضائية "العربية"، أنّها دعمت فكرة وعد الجمهور بقاعة سينما وأوفينا بوعدنا؛ لأنّه من الظّلم ألّا يكون لديهم نافذة على العالم.

وأكّدت هند صبري، أنّها مؤمنة أنّ الثّقافة، هي التي تغيّر الشّعوب، مضيفًة، أنّ انطلاقتها الفنيّة في مصر، جاءت من خلال عرض، قدّمته لها المخرجة المصريّة، إيناس الدغيدي، للاشتراك في فيلم "مذكرات مراهقة"، لافتًة، إلى أنّ عمل وراء الآخر، جعلها تنتقل من تونس إلى مصر.

ونوّهت، إلى أنّه من السّهل صناعة "نجم"، بمعنى النّجومية السّريعة، لكنّ الاستمراريّة، والحفاظ على التّواجد، هو الأصعب. موضحًة، أنّها تتفاعل مع السوشال ميديا، لكنّها لم تصنع منها نجمة، لأنّ الكاميرا هي التي صنعتها.

وتحدّثت الفنّانة هند صبري، عن مرض غرور الشّهرة، مشددًة، على أنّ كلّ من يمرّ تحت الأضواء، يُصاب بالغرور، حتى لو كان ذلك لوهلة، وأنّها لا تصدّق من ينفي ذلك عن نفسه.

وأشارت، إلى أنّ من يحظى بالشّهرة، يشعر أنّه ليس بحاجة لأنْ يستمع إلى رأي من حوله، وهذا مرض من أمراض النّجوميّة، لافتة، إلى أنّ استماعها للمقرّبين منها، هو ما أنقذها من مرض الغرور، واعتبرتهم مصدر قوّتها.

وأوضحت، أنّ بناتها صاروا محبّات للسّينما، ويرون أفلام "الأنيميشن"، مؤكدًة، أنّها متابعة جيّدة للسّينما، وتذهب لحضور المهرجانات، وتجول العالم، لمشاهدة الأفلام.

قد يهمك ايضا : 

  الفنان إياد نصار يكشف عن ضيوف الشرف المؤثرين في حياته

دور مؤثر لإياد نصار في أحداث الجزء الثاني من "الفيل الأزرق"