الجلوس لساعات طويلة على "الإنترنت"

أكَّد أخصائي علم الاجتماع الدكتور إياد الشوربجي، أهمية متابعة الأبناء وعلاقاتهم مع الآخرين معتبرًا أنها مسؤولية مباشرة ملقاة على الأهل الذين يتمحور دورهم في منع وقوع فتياتهم في طريق الانحراف .

وبيَّن الشوربجي لـ"فلسطين اليوم"، أن جلوس الفتاة لساعات طويلة على "الإنترنت" لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي قد يسبب للفتاة الكثير من الأضرار الاجتماعية، منها ابتعادها عن أفراد الأسرة إلى جانب الأضرار الصحية والعقلية، إذ قد تصاب بالسمنة نتيجة الجلوس المتواصل دون الإقدام على فعل نشاط حركي.

وأشار إلى أن جلوس الفتيات لساعات متأخرة على "الإنترنت" دون رقابة أو مراعاة استهداف الاحتلال للفتيات الفلسطينيات وإسقاطهن، قد يصيب الفتاة بالضرر ما يوقعها في العديد من الأخطاء والمشاكل التي قد تضر بسمعتها وأسرتها خصوصًا مع تطور طرق استغلال الفتيات الصغيرات.

وأضاف الشوربجي أن عدم فرض الرقابة على "الإنترنت"، يؤدي إلى تفكك الروابط الاجتماعية، ويعيش أفراد الأسرة في عزلة عن بعضهم، ما يؤدي لانقطاع روابط  التواصل الاجتماعي بين الأفراد، داعيًا إلى فرض رقابة أبوية على شبكة "الإنترنت" في المنزل، وتخصيص أوقات لجلوس الأطفال، ومنعهم من ذلك في الأوقات المتأخرة من الليل.

وأبرز أهمية تلقي البرامج التوعوية والفكرية التي تنمي الحوار والتفكير لدى الفتيات، مع المحافظة على استمرار الترابط الأسرى بين أفراد الأسرة.