مدرسة ثانوية في مريلاند الأميركية

وقع إطلاق نار، الثلاثاء، في مدرسة ثانوية في مدينة غريت ميلز في مريلاند على بعد 90 دقيقة من العاصمة الأميركية ، ما أسفر عن إصابة شخصين ووفاة المهاجم متأثرًا بجروحه، وحدث إطلاق النار خلال حلقة من الدرس في المدرسة الثانوية في غريت ميلز.
وقال مسؤول الشرطة في منطقة سانت ماري لشبكة "إم إس إن بي سي"، تيم كاميرون، إن "شخصًا واحدًا أطلق النار على امرأة عند بدء الدروس صباحًا"، وأضاف أن مطلق النار "تعرض لنيران مسؤول الأمن في المدرسة" وأصيب بجروح بالغة أدت لوفاته لاحقًا.
وأوضح أن طالبة أصيبت بجروح وهي في حالة حرجة وأصيب شاب حالته مستقرة. ونقل الثلاثة إلى مستشفيات المنطقة. وكان يمكن رؤية سيارات الشرطة والإسعاف في محيط المدرسة، وقال جوناثان، وهو من طلاب المدرسة لشبكة "سي إن إن": "حصل الأمر بسرعة بعيد بدء الدروس، حضرت الشرطة وردت بسرعة فائقة، كان لديهم الكثير من العناصر"، وتم إجلاء الطلاب إلى مدرسة مجاورة. وكتبت مولي ديفيس، التي عرفت عن نفسها على "تويتر" بأنها طالبة في غريت ميلز، سلسلة تغريدات عن إطلاق النار، وقالت "الآن مدرستي هي الهدف، لماذا ندع هذا الأمر يحصل باستمرار، لقد سئمت".
وتعهد حاكم مريلاند لاري هوغان بتقديم كل مساعدة ممكنة. وقال: "صلواتنا مع الطلاب وموظفي المدرسة والإسعاف"، وتتكرر حوادث إطلاق النار في المدارس الأميركية. وأثار ذلك حركة تعبئة كبرى شارك فيها مئات آلاف الطلبة في البلاد في محاولة لحظر بيع الأسلحة الرشاشة التي يسهل اقتناؤها في الولايات المتحدة وفي بعض الأحيان اعتبارًا من سن 18 عامًا، ومن المرتقب تنظيم تظاهرة ضخمة في 24 مارس في العاصمة الأميركية للمطالبة بضبط أفضل لمبيعات الأسلحة.​