رئيس دولة فلسطين محمود عباس

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت: إن مشاركة الآلاف من أبناء شعبنا في مهرجان أريحا، بعث رسالة واضحة لحكومة الاحتلال، بأن شعبنا سيقاوم كل مخططات إسرائيل، إذا ما أقدمت على ضم أي جزء من أرض دولة فلسطين.

وأعلن رأفت في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، برئاسة الرئيس محمود عباس، ستعقد اجتماعاً الأحد المقبل، لبحث التحركات الشعبية والرسمية في مواجهة مخططات نتنياهو، في ضم أجزاء من أراضي دولة فلسطين، والعمل على عقد مؤتمر دولي حقيقي، يضع آليات تلزم إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، الخاصة بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال عضو اللجنة التنفيذية: "سنتابع التحرك الجماهيري على الأرض بكل أشكال المقاومة الشعبية، وأوسع مشاركة من قبل فصائل منظمة التحرير والمؤسسات الأهلية والرسمية، ومتابعة التحرك الدولي في المؤسسات الدولية، وفي مجلس الأمن، والجمعية العامة، ومحكمتي الجنايات ولاهاي وفي بقية المؤسسات".

وأضاف: أن كلمات سفراء الدول في المهرجان، أكدت على التمسك بالشرعية الدولية والقانون الدولي وبحقوق شعبنا ورفضها "صفقة القرن" وإجراءات الاحتلال أحادية الجانب.

واعتبر أن هذه المواقف، جاءت في وقتها، وذلك عشية جلسة مجلس الأمن الدولي، التي ستعقد غداً للاستماع الى تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة، حول تطبيق ما جاء في قرار مجلس الأمن رقم (2334) لعام 2016 والذي أكد أن قضية الاستيطان تمثل أحد أبرز انتهاكات سلطات الاحتلال، المخالفة لقرارات الشرعية الدولية.

وأوضح رأفت، أن كلمة رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة باسم جماهير شعبنا داخل أراضي العام 48، تؤكد وقوف أبناء شعبنا في كل فلسطين والشتات، بموقف محدد لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، و"صفقة ترامب".