الملكة إليزبيث

تستعد الحكومة البريطانية هذا الأسبوع للإعلان عن خطط لملاحقة المتطرفين ودعاة الكراهية في إطار زيادة جهودها للقضاء على "السرد السام" للتطرف، وذلك خلال خطاب الملكة إليزبيث الثانية ملكة بريطانيا في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، المقررة في 18 من الشهر الحالي.
وذكرت صحيفة "ذي صنداي تليجراف"، اليوم الأحد، أنه وللمرة الأولى، تمنع القوانين التي سيتم الإعلان عنها دعاة الكراهية من العمل مع الأطفال والفئات الضعيفة الأخرى، وبنفس الطريقة سيتم منع المعتدين جنسيا على الأطفال من الحصول على فرص في العمل في المدارس.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم إصلاح السجلات الجنائية الوطنية بحيث يتم الكشف عن سجلات الأفراد المتطرفين، أو غيرهم من أصحاب الصلات الواضحة للتطرف، لمسؤولي التعليم، والمجالس المحلية، وأصحاب العمل الآخرين، وتهدف الخطة - التي سيتم تضمينها في مشروع قانون مكافحة التطرف الجديد - إلى وقف المتطرفين من التسلل إلى المدارس والكليات والجمعيات الخيرية ودور الرعاية، حيث يمكنهم القيام بغسيل عقول للشباب ودفعهم للقيام بأعمال عنف.