الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي

جدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الدعوة إلى المصالحة الوطنية ودعا في كلمة ألقاها في افتتاح ملتقى حول الاستشراف والتخطيط الاستراتيجي في تونس إلى إيجاد صيغ قانونية لتجسيده والمضي في ما سماه طي صفحة الماضي.. ليؤكد أن المصالحة لا تعني تبرئة أى طرف مذنب في الماضي.

وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الوضع في تونس بعد الثورة في وضع خطط مستقبلية لا سيما على المستوى الأمني المحلي والإقليمي وكذلك على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.

وحذر من استمرار خطورة الوضع في ليبيا واعتبره التهديد الأكبر على أمن تونس باعتبارها على الخط الأمامي مشيرا إلى أن ليبيا مؤهلة للانقسام في ظل غياب الحوار السياسي الحقيقي و اكتساح السلاح.

وخلص إلى أن الحدود التونسية الممتدة على قرابة 500 كلم وأغلبها صحاري ليست مؤمنة بالكامل وتفرض مراقبتها استعمال وسائل تقنية متطورة تمكن من تأمين البلاد ضد تسريب السلاح وعبور الإرهابيين محذرا من أن الآلاف من التونسيين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق وفي ليبيا.

ورأى أن الوضع الأمني في ليبيا زاد تأزما بعد تقدم تنظيم داعش الإرهابي في أراضيها واكتساحها لمناطق مركزية في البلاد مثل درنة وسرت.