الرهينة وارن وينشتاين

كشفت صحيفة "الانبدندنت، أنَّ أسرة الرهينة وارن وينشتاين، دفعت لخاطفيه من تنظيم القاعدة، فدية بعد عام من أسره.

وأفادت "السي إن إن"،الجمعة، بأنَّه بعد الدفع، طالب الخاطفين بالإفراج عن السجناء من المتشدّدين مقابل حياته، الذين أشاروا لأنفسهم بأنّهم أفغان عوضًا عن تنظيم القاعدة، ومن بين أولئك الذين طلبوا إطلاق سراحه كان الدكتور عافية صديقي في باكستان.

وأضافت "السي إن إن"، أنَّ المسلحون طالبوا أيضًا الافراج عن متشدّدين محليين الذي أتوا من محافظة باكستانية في وزيرستان على الحدود الافغانية، قائلة: "الرجل على الطرف الآخر من الهاتف تحدث الباشتونية بلكنة مطابقة للمنطقة الحدودية".

وجاء التقرير، بعد يوم من إعلان البيت الأبيض، أنَّ اثنين من الرهائن الغربيين، وهم واينشتاين والإيطالية غيوفاني لو بورتو، قد قتلوا عن طريق الخطأ في عملية مكافحة التطرّف على الحدود بين أفغانستان وباكستان في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وذكر التقرير: "في حين رفض البيت الأبيض تأكيد تفاصيل العملية التي قامت بها طائرة من دون طيار على مجمع يشتبه بأنَّه تابع لتنظيم "القاعدة" في باكستان شوال فالي".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد صرّح في خطاب تلفزيوني: "أتحمل كامل المسؤولية عن عملياتنا لمكافحة التطرّف".

وقال أوباما: "في ضباب الحرب، هناك أخطاء، وأخطاء قاتلة في بعض الأحيان، أشعر بعميق الندم على ما حدث، نيابة عن حكومة أميركا أتقدم بأحر اعتذارنا لأسر الضحايا".

بدورها، ذكرت مجلة "نيوزويك" أنَّ عائلة وينشتاين، وهو عامل إغاثة، قد تلقت عدة رسائل من تنظيم "القاعدة".

ونقلت المجلة قول أحدهم: "إن تنظيم القاعدة يرغب في توضيح ما يلي لأسرة السجين، وارن وينشتاين،
"حكومتكم تريد وارن وينشتاين أنّ يموت في السجن حتى تعفي نفسها من مسؤولية قضيته، لم تقدم حكومتكم أي جهود جدية لإطلاق سراح السجين، حتي لم تتصل بنا حكومتكم لإطلاق سراحه".